كامل راهي مرزوك
الحوار المتمدن-العدد: 5908 - 2018 / 6 / 19 - 09:28
المحور:
الادب والفن
في أطرافِ الأرض…
•••••••••••••••••••••••••••••••في أطرافِ الأرض ؛ عالَمٌ آخر… لقد كنتُ هناك ، ورأيت ، وعُدت ؛ لا أدري هل عُدت ؟! مازلتُ في وهجِ مارأيت ، وذُهولِ مارأيت ، ورُعبِ مارأيت ؛ قالَ : هنا قلبُ الأرض ؛ هذا النّماء ؛ ماء ...لا لا هذا نبتٌ أخضر يتماوجُ كالبحر . ماهذا ؟! كأنَّ أعماقا أخر أراها بامتداد مدى البصر ؛ سدٌّ قال ! أرى الماء بعيدا… عميقةٌ هي الأرضُ هنا ؛ إلى أين تمتد ؟! وصلتُ قرية فُلان ؟! لقد عبرت ؛ فالسيّارةُ القادمةُ من الجنوب تعودُ أدراجها من هناك حيثُ ترى أمامنا ؛ كأنّني في مدينتي ، وكأنّني سرتُ هذا الطّريق ؛ هذا الطّريق كأنّي في متاهة… فأخذَ يشرحُ لي . من جديد ؛ ماهذا البناء ؟! آيلٌ للسّقوط… باب وممر يقول : هو حول السّد… وماء وعُيونُ امرأة ؛ وخوفٌ علَيَّ وسدّوا الباب ! هل أنا ضيفُهم ؟! ثُمّ أين أنا ؟! أطرافُ الأرض ، وحديثٌ يدور ، وقادمٌ أعرفُه ؛ أعطى طِفلَ المرأةِ شيئا سرّه ، ووصلَ إليّ ؛ لقد أنهضني من الأرض ، عُيونُهُ رحمة ، أعرفُ هذهِ الملامح… مازلتُ أستذكرُ مارأيت ! و مازلت أكتب… ورُبّما مازلتُ هناك .
•••••••••••••••••••كامل راهي مرزوك - العراق•••••••••••••••••••••••••••
#كامل_راهي_مرزوك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟