أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جبار حمادي - عيدية














المزيد.....

عيدية


جبار حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 5908 - 2018 / 6 / 19 - 06:23
المحور: كتابات ساخرة
    


عيدية


جبار حمادي

انتهى الهمُ الرمضاني وايامه الثلاثون واستبشرنا خيراً برؤية الهلال والتي كانت متذبذبة بين مراجعنا العظام حفظهم الله وقدس سرهم بين الجمعة المكمل للعدة وبين الاكتفاء بالتسعة والعشرون يوماً لتكون الجمعة اول ايام عيد الفطر المبارك وهذه المبارك كانت وتبقى معكوسة عندي فما كان رمضان مبارك عندي لان معظم توقيفاتي او حبسي تكون في هذا الشهر الفضيل حتى ان والدتي عندما اتحامق ويصيبني غرور الدنيا كانت تهددني ( ان اصبر هسه يجيك رمضان ) والعيد عندي على شاكلة اخيه رمضان وله الحمد فقد عبرت بنا السنون وهظمنا الزمان وما بقي الحال على ما كان بعد نعمة الباري بتغيير حكم الجبروت الصدامي بحكم ديمقراطي متسامح وجل من كانو على رأسه هم اولاد حلال اطال الله باعمارهم ورزقهم في كل موسم حجّ حجة لينعمو بها بمرضاة الله ومسح ديونهم المستحقة والتي اظنها لاتكاد تذكر ، انا عن نفسي كان عيدي يوم الجمعة حتى حلت علينا عيدية كريمة من لدن كريم إخوتنا اولاد الحلال آنفي الذكر وهي انقطاع التيار الكهربائي عن داري وبعض جيراني واقول البعض ليس كلهم ومرت الجمعة التي هي دائماً مباركة بانطفاء مستمر حتى وكاني عدت لسالف الايام يوم تبدل نظام الطاغية بنظام اخوتنا الديمقراطيون فما كان مني الا ان قمت ُ باستفسار بسيط لدائرة الكهرباء في منطقتي واذ أجابني الموظف المسؤول ( اخوية انتم سراكم وره العيد ) رجعت وانا ادمدم لوحدي .. احتمال الموظف اتوقع اني جاي اشتري صمون واكو شحة بطحين الحصة ، لو عبالة مسجل على مبردة ايرانية معمرة ، ليهسه ما لكيت الجواب ... ؟؟؟!!! فأضطررت ان ارسل لهم احد اولادي ليحل لي عقدة يفقهو قولي ، فجاءني بالخبر ان بيويتاتنا المقطوعة عنها الكهرباء ( المحولة ) التي تغذيهم احترقت والشباب معيدين ليس من المهم ان يقطعو عيدهم المبروك ويلتهو بحال امثالي رغم ان ايليا حفيدي عودته ان ينام في درجة حرارة 19 مئوي مما اضطرني الى ارساله لبيت جده من الام لينام ريثما ينتهي العيد المبروك .. وعيدكم مبروك .. 😂



#جبار_حمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت الصناديق المحترقة
- حكايةُ غرام مُهتريء
- فتوى ..امام ..ام قتل مستمر
- يوميات مبتذلة
- قلق الفولاذ
- صداقة
- دولة الياسري ام دولة المالكي
- قصائد قصيرة /
- ندم متاخر
- سبالت ومهفات وتآجيل
- veurne (قصة قصيرة)
- ربوبيةُ الافلاس
- الليل
- لقطات من داخل المجلس
- شواقيل التشيّع
- الضابط أركان قربان دعاية الطفوف الانتخابية القادمة
- اهجريني : قال لي البحرُ..قالت الأسماك
- عام + عام = ؟


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جبار حمادي - عيدية