أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - احتراق الاقنعة!














المزيد.....

احتراق الاقنعة!


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 19:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قلنا مرارا لكل المشككين بجهودنا الاحتجاجية، أننا لا نمتلك وسيلة أخرى في الوضع القائم، نظراً لظروفه واشتراطاته الذاتية والموضوعية في التغيير والإصلاح، سوى التظاهر والاحتجاج في الساحات والشوارع.
هذه التظاهرات التي استمرت منذ صيف 2015 بشكل متواصل، استطاعت ان تحقق غايتها، وأن تقلب الطاولة، من خلال نجاح كتلة "سائرون" في الانتخابات الأخيرة!
ورغم احتجاجاتنا الأسبوعية في تظاهرات كبيرة ضد قانون ومفوضية الانتخابات السابقين، إلا أنهم اقروا قانونا معدلاً للانتخابات على "مقاساتهم!" وبدلوا المفوضية بأخرى على مقاسات المحاصصة الكريهة، وبذلك جنت على نفسها براقش!
ولم تنفع القوى المتنفذة، التي تسيدت المشهد السياسي طيلة عقد ونصف العقد، أساليبها الملتوية و" بطانياتها" ورشاواها الاخرى، ولا حتى اطلاق تهديداتها بوجوهنا! فسقطت أسماء في عقر دارها! بينما صعدت أسماء أخرى، معروفة بجديتها من أجل بناء دولة مدنية تعتمد المواطنة وتسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية، في برنامج واضح المعالم للإصلاح والتغيير. وأهم فقرات هذا البرنامج، محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين! والجميع يقر ويعرف ويعترف بأن الفساد هو الوجه الآخر للإرهاب، وكل التقارير تشير إلى ان العراق هو من أكثر الدول فسادا في العالم!
وهناك حقيقة أخرى يتفق عليها الجميع وهي أن كل الانتخابات السابقة شابها الفساد. ومع هذا لم يدعُ أحد لإلغاء نتائج تلك الانتخابات. أضف إلى هذا الاتفاق الجمعي اتفاقا آخر، على أن حجم الفساد في هذه الانتخابات لم يغير شيئاً من نتائجها الأساسية. كما لا يمكن تناسي او نسيان الهدر الكبير بالمال الذي صرف على الأجهزة الاكترونية، على طريقة" مال عمك ما يهمك"!
ويطالب آخر بإلغاء نتائج الانتخابات جملة وتفصيلا؟!
وإذا كنتم تعرفون مَنْ الذي أفسد في هذه الانتخابات، فلماذا لم تحيلوه إلى القضاء ليحاكم امامه محاكمة فورية وعادلة، ويأخذ جزاء فعلته النكراء؟!
القضية وما فيها، وهنا نأتيكم من "آخر السالفة" أنكم يا سادة تعرفون حق المعرفة، أن الجواد الذي فاز بالمرتبة الأولى بعيد كل البعد عن فسادكم! وتحاولون اليوم خلط الاوراق، من خلال أساليب مكشوفة!
ولن يكون احراق صناديق الاقتراع اخر جريمة ترتكب بحق الوطن، ولكن.. اّنا للعراق وإنا إليه سائرون!



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماء والخضراء والكهرباء!
- جدوى ساحة التحرير)
- مع من سائرون؟!
- من ينتصر ل فلانة؟!
- الفساد مبكرا!
- نموذج المصالحة المجتمعية!
- حكومات تستحي!
- الشراكة وضرورة المعارضة!
- من يصلح ان يكون نقيبا؟!
- جواد الاسدي ودروسه الجديد!
- الفنان الكبير الراحل طه سالم
- على مشارف التسعين!
- مهرجان الأغنية الريفية واغاني الأصالة والهور والقصب
- من المسؤول؟
- ماذا يريد التكفيريون؟!
- رحيل مباغت!
- بعيدا عن المعايير الدبلوماسية!
- خيبة جديدة!
- الأيام الأواخر !
- أفراح عابرة للطوائف


المزيد.....




- -أسر غواصة تجسس أمريكية في كمين إيراني-.. هذه حقيقة الفيديو ...
- -سرايا القدس- تقصف مستوطنات في غلاف غزة
- إسرائيل تقوم بـ-تجزئة- غزة.. ومظاهرة جديدة ضد حماس في القطاع ...
- ترامب يلقي -القنبلة-.. رسوم جمركية على دول في مختلف القارات ...
- -أسوشيتد برس-: الولايات المتحدة تنشر المزيد من قاذفات -بي 2- ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي من موقع في جنوب لبنان: -حزب الله- لم ...
- الأوقاف المصرية والأزهر يحذران من اقتحام بن غفير للأقصى: است ...
- محللون: نتنياهو يضع المنطقة على الحافة وترامب يساعده على ذلك ...
- غزة في لحظة فارقة.. هل تتحرك روسيا والصين؟
- تامر المسحال يكشف آخر تفاصيل مفاوضات الهدنة بغزة


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - احتراق الاقنعة!