أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصفي أحمد - العملية السياسية وحالة الاستعصاء














المزيد.....

العملية السياسية وحالة الاستعصاء


وصفي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العملية السياسية وحالة الاستعصاء
تمر العملية السياسية , كما هي عادتها , في حالة من الاستعصاء بحيث أن الكثيرين يرون أنها الآن في ردهة العناية المركزة وقد وصلت إلى مرحلة لا ينفع معها لا قسطرة ولا حتى عملية القلب المفتوح لتصلب جميع شريانيها وبالتالي لابد من الاستعداد لدفنها وقراءة الفاتحة عليها ومن ثم ايجاد عملية أخرى نظيفة على حد قولهم ودليلهم على ذلك هو فشل الأحزاب المتنفذة في أدارة الحياة السياسية مما تسبب في هدر مليارات الدولارات ونقص الخدمات والعنف الذي لم يتوقف منذ التغير ما ادى إلى مقاطعة واسعة للانتخابات .
غير أن أصحاب هذا الرأي يختلفون في الطريقة التي تتم من خلالها عملية التغير , فمنهم لا يملك أي مشروع عملي في هذا الاتجاه , في حين ينتظر البعض من العامل الدولي ( الأمريكي تحديداً ) لإحداث هذا التغير مستندين إلى واقع الصراع الأمريكي ـ الإيراني في المنطقة الذي يستوجب الخلاص من ( عملاء إيران ) , وأن ذلك سيتم من خلال إعادة العراق إلى وصاية الأمم المتحدة ومن ثم تشكيل حكومة انقاذ وطني تقود البلاد لفترة انتقالية لمدة محدودة لتهيأ الأوضاع لانتخابات حرة ونزيهة . لكني أعتقد أن كل المؤشرات تشير إلى استحالة تحقيق هذا الخيار لسبب بسيط أن الولايات المتحدة غير مستعدة للدخول في حرب جديدة قد تكلفها الكثير خصوصاً وأن مصالحها متحققة في العراق .
في حين ترى قوى أخرى أن الباب مازال مفتوحاً لإصلاح هذه العملية وشاهدهم على ذلك أن الانتخابات , رغم ما شابها من خروقات وشبهات تزوير , قد أطاحت برؤوس فساد كبيرة وهو أحد الأسباب المهمة التي ادت إلى تصاعد الصيحات في مجلس النواب لإعادة العد والفرز يدوياً فيما دعى آخرون إلى إعادة اجراء الانتخابات .
وأن الكتل السياسية غير مستعدة إلى الاصطفاف طائفيا وقومياً , لخوفها من ردة فعل الشارع الذي ما عاد يتحمل سنوات أخرى من الفشل , وبالتالي فإن الإصلاح أصبح امراً ملحاً .
إن هذا الواقع يضع على عاتق القوى الوطنية الاستعداد للمرحلة المقبلة من خلال الضغط على الكتل السياسية لوضع سقوف زمنية لتحقيق وعودها وإلا فإن الجماهير ستقول كلمتها , لأن التغير هذه المرة لابد ان يكون داخلياً .



#وصفي_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائرات الإسرائلية ترمي منشورات تحريضية
- آمر رعيل الدبابات يصاب بلإطلاقة من نيران العدو
- حرب فلسطين
- استسلام اللواء الداغستاني
- في الشجاعة
- زهد عبد الكريم قاسم
- وساطة يونس الطائي
- شهادة المقدم الركن قاسم أمين الجنابي
- شهاد إبراهيم عبد الرحمن الداود
- الاتصال الروحي سرعان ما تبخر
- عبد الغني الراوي يعترف
- عبد السلام عارف يذكر حادثة الاغتيال في صيغتين مختلفتين
- عبد السلام عارف يقتنع بالسفر إلى ألمانيا الغربية
- إقالة عبد السلام عارف من مناصبه
- المنحرفون
- مقارنة بين رجلي ثورة 14 تموز 1958
- نماذج من خطب عبد السلام عارف
- جزاء سنمار
- شهادة العقيد عبد الوهاب الأمين أمام المحكمة العسكرية العليا ...
- الزيارة المشؤومة


المزيد.....




- رئيس -الشاباك- في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتي-الت ...
- السودان: حميدتي يعلن تشكيل حكومة موازية وواشنطن تندد بهجمات ...
- المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد لـRT أهمية العلاقات مع رو ...
- وول ستريت جورنال: -ميتا- ترفض تسوية قضية احتكار مقابل 30 ملي ...
- شريحة إلكترونية تقود الجيش الإسرائيلي إلى كلبة في رفح
- مجموعة السبع تدعو لوقف -فوري- لحرب السودان وحميدتي يكيل الات ...
- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصفي أحمد - العملية السياسية وحالة الاستعصاء