نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 5904 - 2018 / 6 / 15 - 13:01
المحور:
الادب والفن
عيد
صفقةُ السعادةِ هلالٌ يتفقُ على رؤيتنا جموعا متفقة بالعيون؛ على يومٍ سعيد، أو طفلٌ يحلمُ بارجوحة، كحلُمي الذي أقفُ فيهِ أمام الشمسِ بجانب النخلة وظلَ رأسي ؛ مكان قبرَ أبي، تلك حكايةُ عيدٌ يكبرُ طفولة، كبرتُ أنا والنخلةُ صُعقت بلقاءِ سحابتين، ليبقى الجذع خاويا، يتمددُ في موقدِ نارٍ، رمادُ الأيام تَذِرُ في العيونِ ذكراها، أنهضُ طائراً خرافياً؛ لا أحدٌ يراني سعيدٌ في الخيال كأعذاقِ النَّخلِ، يحملُ رطباً ليسقطُ على الشفاهِ بلا نوى؛ هو حُلُمٌ آخر للأعذاق يكتملُ بهجرة البعد، وعودة الغائب للروح؛ في العيد حنين.
نصيف الشمري
العراق
2018/6/12
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟