سمر دياب
الحوار المتمدن-العدد: 1497 - 2006 / 3 / 22 - 10:50
المحور:
الادب والفن
أول الروح ..
أول الروح حُور الوله و نشيد يمشي خببا
يرمي الغريب نرده ..
على حافة هوية يحصي شامات الوجنة
يمرّ مع اللوز الى قشرتها المالحة
معطوفا على قهوة الصباح
وأنملتين تبيعان تذكرة للصيف لقاء نصف هاجس سميح..
بسيط كزجاجة نبيذ
طري كلحم النايات..
يرمي أول روحه بين غزالتين ..
ويخرج مسرعا ..
ثاني الروح
ثاني الروح زوجُ قناديل تغمض أجنحة الجهات
كل الأرض شمعة ..
من مشرق الطعنة حتى مغربها ..
ورد يهرول ليصل الضلوع باكرا
مثل أبد ينضج ..
وذاك الغريب يطارد انتظاره ..
و يستجوب طيور الماء عن مجرى دمعة تزرقّ في الشتاء..
ويبقى قليلا..
ثالث الروح
ثالث الروح مفاتيح الرؤيا
كجُباة الجداول ..
عليّ بضفتين متهمتين .. و مرآة..
ولا أحد يزيد ..
سوى ذاك الغريب..
يبصر معاطف النازحين .. و تفتنه الظهيرة ..
عليه بشفتين متشققتين .. وفأس للصمت ..
سيبقى طويلا..
رابع الروح
رابع الروح ماذا ؟؟
توأم ثالثها .. ولا تعرفه
سبب لحضرة السر ..
من يشبه من ..
مزيد من الخيل..كثير من الرمش ..
على مطر يخشع و ينتحب ..
ومازال هناك..
خامس الروح
خامس الروح لي ..
لي...
لي...
صريعة أربعين الغمام
ونبي يكسر نافذتي ليسمع نبضي
خامس الروح.. لا بعيد ولا غريب ولا نرد يلقيه جدار
أصبح امرأة .. وأمسي وريدا ..
أزجر المفردة و ياقة القصيد ..
ولذاك الذي يلتفت الى اسمه فيتفتت أهمس..
اليّ دُر..
سادس الروح
سادس الروح مسدس ..
حدّثه العنب عن زنبقة ركلها يوما الى الاعالي
فكان لنا قمر ..
أصغى الغريب اليه فحاك يمام الشرفة
وخاط سُرر الصبايا و رغيفا للزبد..
هاقد حط رحاله .. واختصر انتحاره بظل تمرة في مهدها ..
هاقد ابتسم هنا ..
سابع الروح
سابع الروح
قطط..
استوت على عرشها ...
#سمر_دياب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟