سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 5901 - 2018 / 6 / 12 - 13:13
المحور:
الادب والفن
بقرة بني اسرائيل
سمير دويكات
صدق الله في قصص قـــد رواها
بقرآن هو عنوان الصدق المتين
لكن للــذين لا يعلمون وليس فيهم
الفهم الجميل اعـاد لهم البقرة ليقين
فالسلام بقرة اليهود اليوم، كيف
يفصلونه واي قيادة يريدون بآمين؟
هو هذا حالـهم، صدقهم ام لا وان
كنت تريد المزيد فأقرأ في كتاب مبين
جاءنا بالحق وحذرنا من قوم بني
اسرائيل واخذتنا العزة بإثم لعين
حتى بتنا نراوح في المكان وهم
ذاهبون بمخططاتهم الى خبث طعين
فمتى نصحى من ظلمة الفكر ونكــون
شعبا وأمة لهـا المصحف خير قارئين؟
فما جاء به العلم له تأكيد في قول
ان اليهود كمــا البقرة اليوم لهم تخوين
فاي سلام يريدون واي بقرة ارادوا
بيضاء أم آمنة أم بــلاد فيها الحنين
فما ارادوا أمنا أو سلاما لنا إنما
ارادوا ان يكــرروا قصة البقرة آثمين
وان بقينا علــى عهد لهم سيبقون
لنا كما البيت الابيض فـي حطين
هي اللغة التي ربما يفهمون بها
وضعهم او مكانتهم ولكن ليس بجنين
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟