أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة الذهبي - الخيول تهجر المضمار














المزيد.....

الخيول تهجر المضمار


امنة الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1497 - 2006 / 3 / 22 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


كل في مضماره اصطفت الخيول بمنتهى الهدوء، لحظات ويبدأ السباق ، نزال لا تفقه منه شيئا ،حيث المدرجات المرتفعة التي اكتضت بالبشر ، صراخ وهتاف يتعالى ، مناظير لتقريب المشهد ، مظلات تقي الرؤوس حدة الشمس ، عشر جياد تنافس بعضها ، لكل منها اسم ورقم ولقب عائلة وتاريخ طويل ، المعلق يتلو سلالتها عبر مبكرّ الصوت ، الاذان تحاول ان تتذكر اسم الجد الرابع من دون جدوى،فما الذي يهم كل منهم دفع مبلغا ليدخل المدرج ،بعضهم دفع ضعفا لاجل الرهان على فرس يظنها رابحة ، مئات الامتار ستقطعها الخيول من دون ان تدري لماذا ؟ من يفوز منها يطعم مثل الخاسر ، والكل سينام في الاسطبل نفسه من دون وسائد ملكيه 00
المهووسون في المدرجات يتبادلون بطاقات الرهان ،محتسين الخمر الرخيصة من قناني مهربة ، مثرثرين عن الحظ ،وعثرات الخيل غيرالمتوقعة00 ابتدأ السباق ، العيون تراقب الخيول ، والخيول ترقب المضمار ، اراقب الاثنين معا من بعيد ، ايهما اجدر بالفوز .
على وقع الحوافز اهتز المكان وعلا الضجيج ، هذه تقدمت وتاخر ذاك لحظات وتتبادل الجياد المواقع ، مثلما يتبادل المراهنون ، تتوتر الاعصاب ، تشخص الابصار ، تبتعد العيون عن المضمار ، كلما ابتعدت الخيول ….
لم يعد احد يرى أي فرس ، تتحرك الانظار ، تبحث حولها ، تتسمر الوجوه في الوجوه ، تتساءل الرؤوس ، ويغيب البعض عن الوعي ؟
هل هو حلم في غفوة ؟ كان وقع اقدام الخيول يغيب عن المضمار والغبار المتطاير خلفها هو الشاهد على حدث كان هنا، من هنا مرت00انتهى السباق ، مامن خيول رابحة ، مامن خيول خاسرة ما من مضمار او فرسان ،او ساعات توقيت ، المناضير المرتفعة بقيت مرتفعة00 المدرجات تغلي ..وسؤال على الشفاه اين الخيول ؟



#امنة_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فارس السراب
- دكتاتورية لغة
- الوباء السلطوي و تجاوز ثقافة النخبة
- مرثية لقناة العربية
- صناديق عتيقة / قصة قصيرة
- الظل يحلق ايضا
- مفتاح ا واقفال
- مفاتيح او اقفال
- حملة الشهادات الجامعية في العراق.....يزحمون الشوارع والأسواق
- جسر يحترف الجنون/ قصة قصيرة
- قصة قصيرة - أمرأة تحت الاحتلال
- احدهم يزرع الحياة
- قراءة شخصية في مسار مسارات
- مسارات سلوم
- الغزاة
- سمفونية البقاء
- الثقافة بين التغيير والتجديد
- أدب المحنة/ اختبار حقيقي لثقافة الشعوب
- الكراسي احجام
- قصة قصيرة / قدح ومطر اخر الليل


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة الذهبي - الخيول تهجر المضمار