اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 22:41
المحور:
الادب والفن
في استذكار : احمد فوءاد نجم وإبراهيم اصلان
تقتفي حبيبتي اثري في شرانق القز وخيوط الحرير
تقتفي اثري
- [ ] في حزن أشعة الشمس حين تجلس في الظلال
وتلاحقني في عنف امواج البحار التي ظل صداها يسكنني
ولا تعترض على خطاي القافزة بين حاويات الموانيء المهجورة
او في ما تبقى من بُطُون
تماثيل الالهة التي بقرتها " داعش "
او باعتها بسرية على ارصفة تل ابيب
تهرع وراءي : في البيوت التي سحقها القصف
في مخيمات المشردين من مدنهم
تتابعني حتى وانا أتسلل خفية الى " الخضراء " وأفتش بحرقة عن الحسابات الختامية المسروقة
وكما لو كنت عالم اثار
احفر في الأعماق المظلمة من جيوب الساسة
فاجدها مطمورة تحت ثقل لحى الملوك - الالهة
أمرر إبهامي عليها
فاتلمس مبهوراً اثار أصابع عليها
وصدى ضحكات
وعيون كامرات تتلمظ في الظلمة
***
كنت " في حانة الشغب " ،
قلت لحبيبة صباي
التي تورد خداها وانا اعرض عليها
أصابع الموتى - الأحياء ، كذكرى لحبنا المستحيل
هل نطلق راءحة هذه الاصابع الدموية
الى الاله المتعالي ؟
سألتها من غير يقين
بان اجنحة فراشاته : ستضرب بسحرها الحلال
سراديب الخضراء وحدائق حورياتها
إمبابة
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟