يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 19:39
المحور:
الادب والفن
ها هو المُزدِهي، والمُزْدهى، وكفى..
الجوّادُ.. الجوالُ،
المُدَللُ، والمُدْلِلُ..
المقترب والنائي،
لأبعد، ولأقرب العواقب.
المخمور بما فيه..
المؤونة والصياد..
المانح بمنتهى الرفق،
والمُتقدُ بالنتائجِ والفرص،
أن لم تسرِ في مجراها الطبيعي،
سيلتمسُ لها بين الطيات، خفايا.
هذا الجميلُ الذي اكتملت فيه الصفات كلها.
العشوائيُ للوصول
بما يُفاجئ،
والدائمُ القَلقِ..
السرياليُ،
والشائك في رطانته،
ليس لواحة الانغمار
يعطي ميلانه البديع أكثر،
لكنما إين ما ينوي
يكون على يقين،
أن لا ثبات سوى
الدهشة والوقاحة.
هو يعرف كيف يستدرك الجهات
بروية، وأحيانا برباطة جأش،
وغالبا، في أوقات اللاتحكم،
يضاربُ، بالإيضاح للأنحاءِ المعتمةِ
بما أوتي من خبال.
متلاحمٌ بمن يتحمل التعاويذ.
يا سيدتي المتأثرة بتعابيره،
ليس فقط سيحقق لك سعادة الانتشاء
عفوك سيدتي،
لكنه سيجعلكِ تستنشقين عِطركِ الأخاذ،
وبأعلى ما فيكِ، تندهين:
" كم هو فظيع
هذا الوقح المجنون بالتنملِ والرغام،
لحظة يتقدم لنجدة
من يفكر، مثلي، بالشوط بعيداً "!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟