|
مرور 17 عام على رحيل الشاعر العراقي المجدد -عزيز السماوي- من رسائله للروائي سلام إبراهيم
سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 5898 - 2018 / 6 / 9 - 17:11
المحور:
الادب والفن
مرور 17 عام على رحيل الشاعر العراقي المجدد "عزيز السماوي" من رسائله للروائي سلام إبراهيم
* لكن الحقيقة يا سلام لا تختار إلا الحقيقين وان الجلوس على الرصيف هو هامش الحياة المبتذلة لانها تعتاش على درامية الاختيارات الحقيقية وأن هذه الأختيارات هي التاريخ النفسي والاجتماعي والأدبي والفكري لمجد العراق
08-07-1090 لندن العزيز جداً أبو كفاح تحية قلبية وعناق "أنا هو الآخر" رامبو كان بودي أن أخاطبك أيها الحبيب بكلمة ولدي لكنني بعد ترددي ألغيت هذه الكلمة لأن أبنائي مخلص ووميض يكتبان إلي بلهجة الصديق فتكون رسائلهم في بعض الأحيان "الصديق أبو سعود" لذا كان لدي المبرر أن أخاطبك بلغة صديق عاشق أعنف التجارب العراقية وتماسكت رجولته في زحمة الأيام ومحنة القدر وخرج من عاصفة الظلام مهراً تعتلي محياه إبتسامة توحي بالفرح والصداقة واليقين البعيد، لقد تعذب جيلكم فعلاً وتحمّل كل الأخطاء وواجهه العاصفة بإرادة شرسة وصبر أستثنائي وكما تعلم أيها الغالي فأن الرجولة تزدهر بالمحن وأن العمر ليس هو السنوات الفارغة الخالية من أي تجربةأو أختيار لقد أجتزت الطريق الصعب وكنت أهلا لذلك ويبدو أن أجواء الليالي والسهرات والحوارات والود العميق الذي كان يجمعني بكَ وبصديق العمر أبو صمد (الشاعر علي الشباني) والأخرين قد أثمرت نتائجها عبر سلسلة رائعة من الأختيارات الشرسة والمغامرات التي لا تطاق ومجرد التفكير بها هو ضربٌ من الجنون لكن الحقيقة يا سلام لا تختار إلا الحقيقين وان الجلوس على الرصيف هو هامش الحياة المبتذلة لانها تعتاش على درامية الاختيارات الحقيقية وأن هذه الأختيارات هي التاريخ النفسي والاجتماعي والأدبي والفكري لمجد العراق، فبالموت نحيا وبالإصرار نضيء العاصفة، لقد كانت رسالتك مفاجئة معنوية جميلة فرحت بها من الأعماق وقرأتها لي أم مخلص وهي على سرير المرض في إحدى مستشفيات لندن وكانت تستقبل كمية من الدم عبر أنبوب مخصص لذلك. وقد أحدثت الرسالة في نفسي مجموعة من المشاعر الغير منفاهمة مع بعضها وأخذني حنين غامض ورغبة عارمة في البكاء لكن البكاء يا سلام هو ممنوع عليَّ منعً باتاً بسبب النزيف الدموي الذي أصاب عيني ولم يتوقف إلا بعشر عمليات وفي عواصم مختلفة.. الجزائر.. فينا.. موسكو. ولهذا الموضوع قصة طويلة وحكاية درامية يعرف العديد من تفاصيلها الحبيب "كريم دحام" (الشاعر والقاص كريم عبد)، ويكاد يعرفها كاملة الحبيب عبد الكريم كاصد حيث ألتقينا في عاصمة وا حدة نعالج ما أفسده الدهر، وأنني الآن أتعالج في مستشفيات عديدة لمجموعة من الأمراض التي أستيقظت بجنون في لحظة واحدة، القلب، العيون، الدم، الروماتزم، المفاصل، وجرح في الساق اليسرى ما زال مصراً على عدم الألتئام ويبدو أن ضفتيه تحملان عالم من التناقض فلم أطلع على معالم لندن بسبب هذا الجرح حيث حدث لي بعد وصولي لندن بثلاثة أيام، ودخلت المستشفى بسببه لمدة تسعة أيام وأجريب عملية جراحية بسيطة للغاية وقد أوقف الأطياء حركته بين الأصابع وأن وضعه الأخير نحو الأفضل. أخي الحبيب أبو كفاح منذُ فترة طويلة لم أستلم رسالة تحرك هواجسي مثل رسالتك النبيلة حيث ذهبت هواجسي بكل فضول نحو مدينة الديوانية وتذكرتها جيدا وتأملتُ بعمق ملامحها ونهرها الجميل الذي يلاحقني منذ الطفولة لحد الآن ويقتحم قصائدي عنوةً وبدون أستئذان هذا النهر الجميل الذي يشبه ربطة عنق على صدر يافع، أحبه يا سلام رغم أنه كاد يقتلني بثلاث محاولات للغرق أدخل على أثرها للمستشفى لكنني متعلق به منذ الطفولة، لقد أرجعت رسالتك نهر الماضي وحركت زمن الذاكرة وتذكرت أعظم ليالي العمر التي قضيتها في هذه المدينة ولا أبالغ وأقولها بكل أصرار لم أرَ ليلا في هذا العالم الذي تنقلت به أجمل من ليل الديوانية وخاصة بعد العاشرة وضمن هذه الأجواء التي أثارتها رسالتك الجميلة تذكرت صديق العمر الشاعر والرجل النبيل "أبو صمد" (الشاعر الراحل علي الشباني 1946-2011) واني أتابع اخباره عن طرق عديدة ولا أخفي عليك أنني قلق عليه، فهو من الأصدقاء القلائل الذين أمتدت صداقاتي معهم سنين طويلة وبصفاء روحي وبمشاركة عالية بالهم والحزن والحيرة كان جليسا يحاول بجهود عديدة إدخال المسرة إلى قلبي لأنه يعرف جيداً همومي الثقيلة وأسئلتي الدائمة الصارخة بالروح كالخناجر كان يبكي علي أمامي وفي الشارع احياناً كي يشاركني بعضاً من همومي ولا أخفي عليك أيضا بأنني قد خسرت بهذه الغربة أحد أقرب أصدقائي وهو الصديق "أبو صمد" حيث كانت له القدرة على الموساة بشكلٍ دافئ وجميل لقد ذكرتني رسالتك باللحظات الأولى التي التقيت بالعزيز أبو صمد. وبعد أيام قليلة أخذ يزورني بانتظام في سجن الحي العصري وبعد حوالي الستة أشهر دخل معي ذلك المضيف.. واتسعت العلاقة وتعمقت بشكلٍ رائع أتذكر أيضاً موقفه من العائلة وأهتمامه الأخوي بعائلتي في بغداد. أخي الحبيب أبو كفاح: لقد تألمت كثيراً وتفاجئت تماماً عندما علمت "صلاح" ( الشهيد الشيوعي صلاح مهدي الصياح 1958-1983) ولا أعلم من أي صديق سمعت مثل هذا الخبر. أتذكره جيداً والتقيتُ به عدة مرات وكان طفلاً صغيراً يحتشم بعض الشيء من محاوراتي، وعلى ما يبدو أنني أتذكر أيضا علي البناء ( الشهيد الشيوعي علي عبد الباقي البناء 1960-1983) لكن لم يكن له موقع في ذاكرتي ولا أعتقد أنني تكلمت معه لكنني أعرفه وأعرف عائلته أيضا وقبل مغادرتي إلى الجزائر التقيتُ بالصديق عدنان السيد جعفر وحدثني عن عدد كبير عن أبناء هذه المدينة وعن المأساة التي لاحقته في السنين السوداء...!. أخي الحبيب أبو كفاح: لقد أخبرني العزيز "كريم دحام" برسالة قديمة عن الأستشهاد البطولي للراحل كفاح (الشهيد الشيوعي أخي كفاح عبد إبراهيم 1957-1983) وتألمت كثيراً وأني أعرفه جيدا من خلالك والتقيتُ به مرات عديدة في مدينة الديوانية وفي بغداد وأتذكر جيدا ذلك النقاش الذي ذكرتني به وبعدها التقيتُ به وحياني بحرارة وقلتُ له مداعباً حول ذلك النقاش "لا يمكن تحويل الذئب إلى حمامة" وأستقبلها مبتسماً لأن لها علاقة بالنقاش الأول عن "طبيعة التحالف" (المقصود تحالف البعث والشيوعي في سبعينات القرن الماضي) أتذكره جيدا وله مكان في قلبي واتسع حبي وتقديري له ليقينه العالي وصبره العظيم وأختياره الشرس وأستقباله للموت أستقبالاً زرادشتياً أنه وأمثاله هم مجدنا وتأريخنا وآفاقنا القادمة وأن وصفك أياه بالمعلم الصغير وهو يستحق أكثر من ذلك لأنه وزملاؤه هم الرواد الدمويين من حياتنا العجيبة. صديقي العزيز سلام: رغم الأمراض العديدة وأوجاع المنافي وغياب "الآخر" بمعناه الصوفي إلا أنني مازلت وبقوة أتابع الحركة الثقافية وأكتب الشعر بحروف كبيرة على سبورة ونشرت العديد من القصائد التي كتبت على هذه السبورة وأستطيع الكتابة خاصةً بعد العمليات التي أجريت لي في الأتحاد السوفياتي ولكن بالأقلام المائية العريضة وتساعدني "أم مخلص" في قراءة الصحف والمجلات والكتب وسأحاول في الأيام القادمة الحصول على جهاز يكبر الحرف أضعاف عديدة أمام شاشة صغيرة وأوعدني أحد الأصدقاء في البحث عن مثل هذا الجهاز وبالتالي تكون قراءتي أعتيادية على الشاشة الصغيرة بالإضافة إلى أنني متمسكٌ بالحياة ومنتمياً إلى المستقبل إلى حد التجلي ولم تهزني أية عاصفة وقد واجهت أشرس عاصفة هي عاصفة الظلام، وقد كتبت رسائل متلاحقة إلى الحبيب "كريم دحام" من اليوم الأول الذي دخلت فيه المستشفى وكنت أكتب ولا أميز الحروف أو الكلمات وكتبتُ الجمل على إيقاع يدي في مستشفى "باثنا الجامعي" أما الأمراض الأخرى فأنني أتابع العلاج في مستشفيات راقية جداً في لندن وروح معنوية عالية بالتأكيد سيتمكن الأطباء من إيجاد العلاجات المناسبة. أخي الحبيب أبو كفاح: أن تأخير هذه الرسالة حدث بسبب الحالة المرضية التي تعاني منها "أم مخلص" منذ فترة طويلة، ولم يستطيعوا في الجزائر معرفة المرض الذي أصاب الرئة اليمنى وقد دخلت هنا في لندن ثلاث مرات ولكنهم لكنهم لم يستطيعوا أن يحددوا طبيعة هذا المرض ضمن الاحتمالات (السل، السرطان، كيس ماء، ماء، غبار، تليّف) ولم يعطوا لها أي علاج، لكنها أخذت أربعة لتيرات من الدم، والمغذي وبعد تحليلات عديدة وتخطيطات للرئة، تم اجراء عملية للرئة اليمنى باخذ كمية صغيرة وتحليلها عبر أنبوب ألكتروني وأيضا لم يحصلوا على النتائج الدقيقة لذا قرروا اجراء عملية جراحية لفتح الصدر وأخذ قطعة من الرئة وتحليلها وذلك يوم 9-7-1990 وأنها تتمتع بمعنوية جيدة لأنها مقتنعة بدقة العلاج والأحترام العالي للمريض ومشاعره وسوف أكتب إليك رسالة بعد أن تظهر نتائج العملية. صديقي الغالي سلام: أتمنى أن تكون حريصاً كل الحرص على كتابة ما يمكن كتابته بتكوينات إبداعية قصصية أو سيرة ذاتية أو أي عمل أدبي وأود أن أذكرك بنقطة مهمة وفي تقديري مهمة للغاية هي الحذر من الانزلاق في مغريات الصحافة الأدبية وكن حريصا كل الحرص على ما تكتبه وطور امكانياتك وأدواتك بشكل جيد ولا تضع النشر هو الهدف بل هو وسيلة متوفرة في أي وقت، وعلى سبيل المثال فأنني بقيت سنوات في الجزائر لم أنشر أي شيء وعندما توفرت الفرصة المناسبة نشرت بحذر وحرص كبيرين، وأقيمت لي ندوات عديدة وشاركت في مهرجانات وطنية ودولية وبينت القيم الفنية للقصيدة الشعبية العراقية في شمال أفريقيا أي أن القصيدة الشعبية العراقية أصبحت واضحة المعالم والدور في الجزائر بصورة خاصة وفي البلدان المجاورة لها بصورة عامة، تونس، المغرب، ليبيا. وكنتُ حريصاً جدا أن أذكر الأسماء الرائدة لهذه القصيدة ودورها في الحركة الأدبية بصورة عامة، كذلك اجريت معي حوارات عديدة في الصحف والمجلات أحد الحوارات كان باللغة الفرنسية وكان يترجم مباشرة، وقد أصبح دور القصيدة الشعبية العراقية واضحا عند العديد من الناس وهذه هي إحدى مهامي الثقافية، كذلك قدمت إذاعة الجزائر برنامجاً خاصاً عني وعن قصائدي وأني محتفظ بهذه الوثيقة، كل ذلك يا "سلام" بصبر دقيق والتحكم والحرص والمسؤولية العالية وكرامة القصيدة والإنسان وقد ذكرت الحبيب "أبو صمد" بمناسبات عديدة وقرأتُ مقاطعاً من شعره ولو كانت ظروفه مناسبة لكتبت شيئا لكنني أخشى ذلك حتى الساعة وذلك بدافعين أساسيين؛ احترام الشعر ودوره، واحترام صداقتي معه التي جوهرتها الأيام، كان بودي أيها العزيز أن أكتب لك أكثر من هذا لكن "أم مخلص" بحالة صحية غير جيدة وهي متعبة حالياً وغدا ستدخل المستشفى للمرة الرابعة خلال فترة قصيرة وذلك لأجراء عميلة جراحية لمعرفة (الظل) الذي يظهر في الأشعة والذي سبب لها متاعب عديدة. أرجو أن تخبرني أين سيحل بك المطاف؛ هل ستبقى في دمشق أم ستسافر لإقامة طويلة الأمد كما ذكرت لي في رسالتك وهي "الدنمارك" أرجو أخباري بذلك. وإذا كان رأيك أو رأي الجماعة (يقصد الحزب الشيوعي العراقي) أن تأتي إلى لندن فأهلا ومرحبا بك وسأقدم لك كل ما يمكن تقديمه وعلى الرحب والسعة وإذا كان لديك أستفسار عن الحياة هنا أكتب لي في رسالة قادمة وسأبينها بالتفصيل ولا تسع هذه الرسالة بذكر كل شيء، املي أن تكون بصحة جيدة أنت والعزيزة "أم كفاح" والضيفة الجديدة "همسه" أنت وجميع الأصدقاء بخير وعافية. أرفع يدي أعتذاراً عن تأخر الرسالة وأحييك من القلب مرة اخرى توقيع عزيز السماوي
إشارات * أرجو إبلاغ تحياتي القلبية إلى الأعزاء: عبد الكريم كاصد، كريم دحام، محي الأشيقر، علي وتوت وجميع من يسأل عنا. * أرجو أن تتصل بالعزيز عبد الكريم كاصد وتستلم منه البقية الباقية من الكتب (لون الثلج والورد بالليل) وان ترسلها لي بالبريد، أرجو أن لايكون هذا المطلب مكلفاً بالنسبة إليك وإذا رأيته مكلفاً أتركه لوقت أخر لأنني بحاجة إلى هذه النسخ وسوف أرسل إليك نسختك الخاصة. * أرسل لي ما نشرته أو ستنشره من القصص كي أطلع عليها وأستأنس بها.
( هنا رسالة "أم مخلص، والرسلة بخطها)
ولدي العزيز سلام: تحياتي وحبي لك من القلب، كم أنا مشتاقة لرؤية مخلص ووميض لأنهم غرباء وأنت أخيهم الثالث نحن نتذكرك دوئماً، تألمت كثيراً لرسالتك الغالية، لقد جاء بها "أبو مخلص" إلى المستشفى قرأتها طويلا وبكيت، لقد أثارت بي أشجان عميقة ودفينة، تألمت لما تعرضت له من ظروف صعبة جدا نحمد الله على سلامتك وسلامة زوجتك العزيزة. لقد تألمت جدا وتأثرت عميق الأثر بالنسبة للمرحوم كفاح (أخي الشهيد الشيوعي كفاح عبد إبراهيم 1957-1983 ) تذكرته وهو طفل صغير كانت تحمله امك على كتفيها وهو صغير وجميل. آه لهذا الزمن المّر، لقد تحملنا مشاكل لا حصر لها. لا يمكن أن أذكرها لك الآن، سوف نكتب لك في الأيام القادمة. غداً أنا ذاهبة إلى المستشفى لا تقلق ولا تتأثر لقد تعودنا على مثل هذه الأمور. تحياتي وحبي لزوجتك المكافحة، تحياتي لجميع الأخوة العراقيين معك، قبلاتي لطفلتك "همسه" أتمنى أن تعيش حياة أفضل منا توقيع أم مخلص.
#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)
Salam_Ibrahim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أن تعانق صديقاً بعد واحد وأربعين عاماً
-
الروائي المصري الجميل -مكاوي سعيد- وداعاً
-
الأجنبية كتاب عالية ممدوح: حفر في منظومة قيم القسوة الاجتماع
...
-
المدنية والإنسان والخرافة
-
يحدث في الفجر
-
طرف من خبر عائلة ال سوادي الشيوعية
-
حفيدتي
-
سوف لا أشتمك
-
تجربتي الثقافية مع الحزب الشيوعي العراقي. 1- كراس عن شهيد
-
انتقام
-
لحم حار
-
كيف يفشل النص حينما يُبنى على فكرة غير دقيقة
-
الإنجاز الإبداعي لتجربة -مظفر النواب- في ميدان القصيدة الشعب
...
-
الحُلو الهارب إلى مصيره رواية العراقي -وحيد غانم-: عالم الشا
...
-
البنية الفنية لقصيدة الشاعر الراحل علي الشباني
-
المثقف المدني العراقي.. هل هو موجود في الواقع؟!.
-
من قصص الحرب؛ كم واحد؟
-
من يوميات الحرب أ هذا بشر؟!.
-
لقاء وحيد
-
في تجربة مظفر النواب الشعبية -1- علاقة أشعار مظفر بالوجدان ا
...
المزيد.....
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|