من ألفرق ألثورية ألحمراء اللبنانية والسورية

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1496 - 2006 / 3 / 21 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من ألفرق ألثورية ألحمراء اللبنانية والسورية
الى ألرفاق ألمناضلين في تجمع ألماركسيين أللينينيين ألماويين ألثوريين في ألعراق

أيتها ألنائمة على ضفاف دجلة ، يا مدينة ألسلام ألمغدور ، يا من بين دساكرها وشوارعها
ألعتيقة تعبق رائحة ألتاريخ وألحضارة . يا تلك ألساهرة حتى ألفجر نسألك ؟ يا ترى ماذا فعلتِ
لهم لتستحقين هذا ألعذاب ؟ ماذا فعل لهم أبنائك حتى يتاجرون بدمائهم ألطاهرة ؟ ماذا فعلتِ
لهم يا بغداد ؟.

أنتِ ألحضارة وهم ألنقيض ، أنتِ ألمنارة وهم ألظلام ، أنتِ ألسلام وهم ألحرب ، أنتِ ألمحبة
وهم ألحقد وألضغينة ، أنتِ ألصمود وهم ألأستسلام ، أنتِ ألشموخ وهم ألأنحناء ، أنتِ ألكرامة
وألعنفوان وهم ألذل وألهوان ، أنتِ مدينة ألأحرار وهم ألعبودية وألخنوع .

من ضياعك ألمنسية في عالم ألديكتاتوريات ألمتأصلة ، وألمذهبيات ألقاتلة ، وألفتن ألعرقية
وألطائفية . من شوارعك ألغارقة في مشهد ألأحمر ألداكن ، دم شهداء ألكرامة ألذين سقطوا
لأنهم أبرياء . من لياليكِ ألساهرة ألذي حولها ( هولاكو ) البيت ألأبيض الى ليالي ألنحيب
وألبكاء . من ضجيج ألعمل وألحركة ألتي لا تهدء في أيامك ألماضية ، الى ألسير وراء
ألنعوش وألأكفان باكيتاً ناشرتاً ألأرز عليهم وألياسامين . ضجيج ألمصانع وألمتاجر استبدلوه
بأصوات ألقنابل وألمتفجرات ألتي تحصد ما يوفر لها من مواكب ألجنازات بدلاً من ألأعراس
وألأفراح . فلا تقفي باكيتاً على وطن قد ضاع بين ديكتاتوريات ألأمس ، وظلاميين أليوم .لا تقفي
ناحبتاً على ألعراق ألغارق في أوحال ألسياسات ألأنكلوأميريكية ، واحتلالهم ألعسكري للأرض
وألشعب وألمقدسات . ولا تواجهي ألظلاميين بألشعارات ، ولا ألجلاوزة بألكلمات وألشعر ، بل
ببندقية ألأحرار ، وبصمود ألأبطال ، وبأندفاع ألمغوار ، وأجعلي من أرضك فيتنام ثانية وأنتفضي
وثوري ثورة ألأحرار .


تحية ثورية الى أهلنا في ألعراق .
وألمجد وألخلود للشهداء ألأبرار .
من ألفرق ألثورية ألحمراء الى ألرفاق ألمناضلين في تجمع ألماركسيين أللينينيين ألماويين ألثوريين في ألعراق .
وتحية ثورية خاصة صادقة الى دم ألشهيد ألبطل ( سوران ) ... وجميع شهداء ألتجمع من رفاق ومناصرين .

ألفرق ألثورية ألحمراء . ( R . R . R )

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات