|
بوتن يكشف عن مصالحه الاستراتيجية في سوريا!
رياض بدر
كاتب وباحث مستقل
(Riyad Badr)
الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 09:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تطرقت في مقالات عدة وفي بعض التحاليل السابقة بان بوتن قال مرارا وتكرارا إن تواجد روسيا في سوريا ليس دفاعا عن الأسد ولا عن نظامه البالي إطلاقا فمصلحة بوتن أكبر وابعد من هذا بكثير وقد ذكر هذا بنفسه في رسالة إلى الشعب الأمريكي في عام 2010 ونشرتها عدة صحف أمريكية. ثم ذكر في عدة مناسبات أخرها قبل ساعات بان روسيا جربت أسلحة كثيرة ومتطورة في حرب سوريا وهو الأمر الذي لن يكون جيدا في تمرينات روتينية ومناورات عادية بل أكبر وأعمق تجربة لأي سلاح هو حرب فعلية وطويلة نوعا ما كي يكون للسلاح شهرة وخبرة عالية ترفع من سعره وان كان على حساب البشر فالبشر في الشرق الأوسط هم أرخص الأنواع كما يبدو. روسيا شعرت بل تيقنت إن خطة محور الشر الأمريكية (العراق – إيران – كوريا الشمالية) هي ليست إلا الجزء الأول من خطة محاصرة روسيا والصين لاحقا ففكرت روسيا منطقيا بخطة خلاص من هذه القبضة المُحكمة التي قد تودي بها إلى الأبد وقد تقسم روسيا نفسها ولن يكون هناك روسيا بعد ذلك. يبدو إن كل الحلول أو المحاولات الروسية لدرء هذا الخطر بائت بالفشل فروسيا مكروهة من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي الذي التهم بقايا دول الاتحاد السوفيتي الواحد تلو الأخر مغرية شعوب تلك الدول المنكوبة والمدمرة والتي ينخرها الفساد مغرية شعوبها بفيز شنگن وبعضوية الاتحاد الأوروبي والمساعدات السخية رغم إنها مشروطة فأيقنت روسيا بان كل من حولها سيتركونها تواجه مصيرها المحتوم فالإرث السوفياتي ليس بالبعيد والجيل السوفيتي لازال على قيد الحياة بل كثير منهم يتبوأ مناصب قيادية في تلك الدول المنكوبة.
ابحث عن نقطة الضعف
هذا ما فعله بوتن، فنقطة ضعف الولايات المتحدة وأيضا الناتو إلى حد كبير هي حلفائها خارج هاتين المنطقتين أي بمعنى أدق حلفائهم في الشرق الأوسط والخليج العربي وليس اهم حليف للولايات المتحدة في المنطقة من إسرائيل والسعودية بل إسرائيل أكثر بكثير وبمراحل بعيدة. فتدخلت روسيا في سوريا بكل ثقها بل وصلت حد الصدام المباشر مع قوات الولايات المتحدة ولم تعلن الدولتين عن الصدام في حينها فقد تقوم فعلا حرب عالمية لكن الطرفين أدركا إن اللعبة يجب أن تستمر حسب قوانين لعبة الأمم.
لماذا سوريا وليس العراق!
عند الغزو الأمريكي للعراق لم تكن روسيا بأفضل حالاتها فقد كانت قاب قوسين أو أدنى من حرب أهلية ومن جهة أخرى إنها تعي جيدا إن العراق يقع تحت الخط السعودي – الأمريكي حصرا ولن تسمح أمريكا لاحد أن يقترب منه سواها. أما سوريا فتبعد ثوان فقط عن إسرائيل بالطائرات المقاتلة الحديثة أو بالصواريخ البالستية فقررت روسيا أن تبني قواعد استراتيجية هناك مزودة بأحدث التكنولوجيات العسكرية كي تضمن عدم تعرضها لأي محاصرة أو هجوم من قبل أمريكا أو الناتو وإلا فستكون إسرائيل ركاما رمادا في ثوان معدودات وهذا هو كابوس الولايات المتحدة فهي إن خسرت الشرق الأوسط ستخسر العالم باسره فقوتها هي سيطرتها على منطقة تصدر 75% من استهلاك الطاقة في العالم وتقع أيضا في وسط العالم وفيها أيضا مصدر ثلاثة أديان تتحكم في مشاعر المليارات في العالم شئنا أم أبينا. فكان لزاما على روسيا أن تقاتل للنفس الأخير كي تسيطر على سوريا غير أبهة بمصير الأسد الذي أصبح في وضع مزري ومخجل لدرجة إن بوتن يبعده عنه عندما يكون في زيارة اليه بل لا يُحبذ أن يكون معه غير مترجم فقط ويكون المترجم روسيا أيضا وهي رسالة واضحة من بوتن بان كل من في سوريا ما هم إلا كلاب حراسة لدي واستبدلهم وقت ما شئت.
عنق البحر المتوسط
سوريا تقع على منطقة استراتيجية في البحر المتوسط وبسيطرة روسيا عليها لن يكون البحر المتوسط ساحة عمليات سهلة ومنفردة لحلف الناتو لا سيما إذا ما بقيت تركيا على توافقها مع روسيا رغم إن ذلك لن يكون بالمهم جدا لكنه يساعد كثيرا. فالبحر المتوسط هو بعد استراتيجي أخر لمحاصرة حلف الناتو من جنوبه كذلك التوسع الروسي في القطب الشمالي لا يمكن أن يكون فسحة شتوية فها هي روسيا تطور وتسير افخر غواصاتها هناك بل تجوب دورياتها حتى حدود كندا وألاسكا فإذا ما نظرنا الأن إلى خريطة العالم لوجدنا إن خطة محور الشر قابلتها خطة روسيا ولنسميها محور البحر وهو (سوريا – إسرائيل – القطب الشمالي).
مجلس التعاون الخليجي
تسابق السعودية الزمن لاختزال هذا المجلس المتعفن حيث مضى عليه أكثر من ربع قرن ولم يقدم شيء سوى رفع سمات الدخول بين أعضائه والتي هي أصلا لم تظف قوة لهم أبدا هذا إن لم تضعفهم ثم يمر في كل فترة بأزمات تصل حد المقاطعة خصوصا بين السعودية وقطر والتي انتهت الأن بمقاطعة جماعية لقطر عدا الكويت وعُمان ذلك بعد اتهام قطر بدعم الإرهاب والعمل ضد سياسات دول مجلس التعاون الخليجي. هذا المجلس سينتهي عاجلا أم أجلا وهذا ما أدركته المملكة العربية السعودية فباتت تفكر بطريقة التحالفات الآنية التي هدفها ابعد من اتفاقيات تجارية وعسكرية حبر على ورق لا تغني ولا تسمن من جوع. دول مجلس التعاون برمتها عدا السعودية دول ضعيفة إلى درجة لا تصدق فالكويت أتى عليها صدام حسين بأربع ساعات فقط دون أن يجرح له جندي واحد ولازالت تعاني من ذلك الغزو رغم مرور أكثر من ربع قرن عليه وستظل إلى فترة طويلة، وقطر تخلوا حتى من حكومتها صيفا فالكل يسافر في إجازة ويستطيع أي عامل وافد من آسيا أن يسيطر على الحكم فيها قبل انتصاف النهار إن شاء. تم تقسيم قطر قبل سنوات من قبل الولايات المتحدة؛ فما نسبته تقريبا 20% هو قاعدة العيديد تحت سيطرة الجيش الأمريكي ويسيطر على الأجواء القطرية بنسبة 100% ومع بدأ انتشار بعض القوات التركية فمن الممكن أن تكون الجزيرة هذه مستقبلا ليست سوى قاعدة لقوات متعددة الجنسية لا يقطنها بشر مدني. البحرين يستطيع فيها اتحاد خبازين أن يسير مظاهرات تزعزع كرسي الملك ولولا تدارك السعودية للموقف لكانت البحرين الأن مدينة تابعة للولي الفقيه في إيران. الحكم في البحرين ملكي يدين بالولاء المطلق للتاج السعودي بل يتحكم فيه بالكامل لدرجة إن مثلا الجيش البحريني واي قوات أمنية لا يمكن لشيعي العمل فيه إطلاقا بل محرم على المنتسبين الزواج من شيعي أو شيعية، وستعلن البحرين الموافقة إذا ما طلبت السعودية الاندماج تحت لوائها فورا. الإمارات التي هي لاتزال إمارات متناحرة لكن في الخفاء فقد تم بيع أشهر مدينة فيها دبي في مزاد علني عام 2010 بعد إشهار إفلاسها عام 2009 ولم يُدفع فيها أكثر من 3 مليارات دولار فقط ولم تتدخل إمارة أبو ظبي العاصمة الثرية جدا في إنقاذها بل تنكرت لها وأشفت غليلها لحساب قديم يعود لعام 2004 فتم بيع دبي وشركاتها العقارية الرنانة بالكامل للدائنين ولا تدري ما تفعل! وإمارة الشارقة تابعة بالكامل لسلطة المؤسسة الدينية في السعودية فهي من ثبتت حكم الشيخ سلطان القاسمي بعد أن أطاح به أخيه في انقلاب عام 1989 لم يستغرق إلا دقائق بعد أن كان حاكمها الشيخ سلطان في رحلة سياحية.
وتكرر الانقلاب في إمارة أخرى وهي راس الخيمة قبل عدة سنوات بين الأخ وأخيه بعد وفاة والدهم الشيخ صقر القاسمي حاكم راس الخيمة. فهذه هي عادة البدو الكل يغدر بالكل والغلبة لمن يستيقظ مبكرا أو ينام متأخرا فيبطح أخيه في خيمته ويستولي على حلاله. أما عُمان فهي لا تود الدخول في معمعة سياسية مع أين كان لكنها تمسك العصا من الوسط ومحبوبة من الجميع أي إنها لا تتبع التاج السعودي باي حال من الأحوال لكنها لا تقف ضد دول مجلس التعاون وقد تكون جوكرا مهما في نهاية المطاف فالإمارات كانت جزءاً منها فقد كان اسم الإمارات قديما هو ساحل عُمان ثم تغير إلى الإمارات المتصالحة ثم شطبت كلمة المتصالحة عام 1972 بعد إعلان بريطانيا الاتحاد بين قبائلها المتناحرة لكن روح القبيلة والعشيرة بقيت تحكمها لحد هذه اللحظة.
بدأت السعودية مؤخرا في الدخول بتحالفات واتفاقيات استراتيجية مع دول مجلس التعاون تحت شعار التكافل والتجانس والتناغم لكن هذا كله لا يُقنع إلا ساذج فالمملكة العربية السعودية تعلم جيدا إن هذه الدويلات يجب أن تكون تحت لوائها عاجلا أم آجلا كي يكون هناك دولة خليجية واحدة قوية وبالطبع هذا حال افضل من دويلات صغيرة متناحرة وضعيفة جدا تسقط بأول إطلاقة رصاص أو أزمة مالية لذلك ستبتلع السعودية هذه الدول الواحد تلو الأخر بطرق عدة منها ما يسمى الاتفاقيات الاستراتيجية وعن طريق تهيئة شعوب الدول هذه نفسيا لهذه الخطوة المستقبلية وهذا ما لمسناه من مناسبات وفعاليات كثيرة بين هذه الدول والجيل الثاني من آل سعود الصاعد في سماء المملكة العربية السعودية لتكوين مملكة عربية قوية بعد انهيار العراق الذي كان حامي البوابة الشرقية ضد إيران والتي في طريقها الأن إلى التفتيت أيضا فيكون بذلك هناك قوة على الأقل تستطيع الولايات المتحدة وحلف الناتو مساعدتها ضد التوسع الروسي في المنطقة الذي بات حتميا بل يسير وفق خطة روسية ذكية ويسجل نجاحات تاريخية.
ملفات روسيا القذرة
بين الفينة والأخرى يحاول حلف الناتو بإثارة وفتح ملفات (قذرة) وخطيرة ضد روسيا منها ما تم فتحه مؤخرا من قضية محاولة اغتيال الجاسوس الروسي سكريبال وملف إسقاط الطائرة الماليزية وملف التدخل في الانتخابات الأمريكية احد هذه الملفات أوقعت روسيا فعليا في أزمة دبلوماسية دولية فعدة دول أوربية طردت دبلوماسيين روس وكذلك الولايات المتحدة وهذا مؤشر على عمق الخلافات والتربص بروسيا بطريقة التسقيط الدولي مما له الأثر في حشد تحالف أخر خارج نطاق الناتو ضد روسيا مستقبلا, فهل ستنجح روسيا في تخطي هذه الخطة الدبلوماسية أخذين بعين الاعتبار أن روسيا دولة غير محبوبة دبلوماسيا سواء بين الدول العظمى وحتى الصين ومن ناحية أخرى بين الدول المتقدمة ودول العالم الثاني وكذلك الثالث مما يهدد أرضيتها الهشة بالانهيار إذا ما تعرضت كل هذه الدول لضغوط أمريكية أو أوربية لتحديد أو حتى قطع علاقاتها مع روسيا في يوم ما. من ناحية أخرى كان هناك ثمة اعتماد كبير من قبل روسيا على موقف كوريا الشمالية من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الأمر الذي انهار بشكل دراماتيكي وكان أثره واضحا على السياسة الروسية فقد فقدت حليف مباشر وخطير بلحظات واضعين بالاعتبار أن كوريا الشمالية هي بوابة خلفية للحدود الروسية والصينية وقد تكون الأن في حكم المنهارة إذا ما سارت الأمور بصورة جيدة بعد الاجتماع التاريخي القادم بين الرئيسين الأمريكي والكوري الشمالي.
المشهد في سوريا
المشهد بدأ يتوضح شيئا فشيئا خصوصا فيما يخص مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد فعلى ما يبدو أن بقائه صار مجرد مسالة وقت سينتهي ما أن تقبض روسيا ثمن راسه فتحركات الدول الخليجية الأخيرة حول قرارها بعدم جدوى الحل العسكري في سوريا ليس قرارا اعتباطيا بل جماعيا وبدعم أمريكي وأوروبي حيث بات الأن النهج هو أن يتم الحل سياسيا لكن بشرط إزالة الأسد فحتما لن يكون هذا الحل ساريا مالم توافق عليه روسيا ولن توافق عليه دون ثمن معين لكن بالتأكيد ستوافق عليه مستقبلا فحتى تركيا عقدت اتفاق أغرته بها الولايات المتحدة بان سلمتهم راس الأكراد وأسلحتهم مقابل سحب أي دعم سياسي أو لوجستي لمليشيات إيران في سوريا الأمر الذي جعل روسيا في موقف لا تحسد عليه بعد أن باتت وحيدة تحمي الجيب الإيراني فصارت تنادي حاليا بطرد الميليشيات الإيرانية من سوريا مقابل هذا التغيير في موقف الحلفاء من الحرب في سوريا وكان هذه الحل مستحيلا قبل أسابيع حتى بل إنها غضت البصر عن قصف إسرائيل للقواعد الإيرانية ولم تتحرك أبدا للدفاع عن الهجمات الصاروخية ضد القواعد السورية أيضا مما يفسر سياسة بوتن ونواياه تجاه الحكومة السورية والميليشيات المتحالفة معها بانها غير معنية ببقائهم إطلاقا بل لم يعودوا ذا نفع عليها وهذا ما اعلن عنه رسميا ومن اعلى المستويات من الحكومة الروسية فلسان حالها يقول " إنكم عبء وليس بي حاجة إليكم فاغربوا عني"
#رياض_بدر (هاشتاغ)
Riyad_Badr#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بين تخبط حكومي واشعات لا يصدقها إلا ساذج هذه هي حقيقة سد الي
...
-
أفول الأصنام
-
هذا ما قصده ترامب من تمزيق الاتفاق المشؤوم!
-
أندرو سكوت كوبر ونهاية النظام الإيراني
-
أرض الأغبياء
-
حقيقة قصة -الرهائن- القطريين ودفع فديتهم
-
لماذا خطب ماكرون بالكونغرس الأمريكي الآن؟
-
مجسم للرد الأمريكي – البريطاني – الفرنسي على روسيا
-
هل تمتلك المملكة العربية السعودية سلاحا نوويا!
-
مؤتمر إعادة إعمار ام إبقاء الانهيار!
-
المُهمة انتهت .... ولادة حلف جديد في الشرق الاوسط
-
ثورة الجياع ثورة حقيقية - الأسباب الحقيقية
-
لهذه الأسباب سيظل الاتفاق النووي الإيراني حبرا على ورق
-
بيونغ يانغ وأمريكا من سَيُشهِر البطاقة الحمراء في وجه الآخر!
-
عُرّةُ التاريخ
-
القلاقيل
-
ترمب وإيران و (محللي) الصدفة السياسين
-
ولا تقربوا النساء وأنتم سُكارى
-
تحالفات الاضداد *
-
بهلوانيات
المزيد.....
-
-لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة
...
-
الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
-
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا
...
-
رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
-
زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح
...
-
الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد
...
-
طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
-
موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
-
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|