ندين فرض الحصار المائي على جماهير العراق تنديدا شديدا !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5893 - 2018 / 6 / 4 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ندين فرض الحصار المائي على جماهير العراق تنديدا شديدا !!
الحكومتين الأسلاميتين في تركيا و ايران فرضوا حصار مائي على جماهير العراق بقطع المياه من نهري دجلة و الفرات و الروافد و تجفيف الانهار و سبب ارباكا خطيرا على الملايين من الناس في كل انحاء العراق من شماله الى جنوبه وانها فرض لحصار مائي خطير و تسبب تجفيف المساحات الخضراء و المزارع و تقليل مياه الشرب و تهديد الناس في ظل تصاعد درجة الحرارة العالية.
ان هذه الاجرائات بدأت في وقت يعيش العراق في ازمة سياسية و صراع على السلطة في بغداد و ازمة المياه جزء من الضغوطات من قبل الدولتين لفرض سلطة و حكومة ذيل لهم و تابع لسياساتهم و تدخل مباشر في الاوضاع السياسية. و هناك هجمات عسكرية على شمال العرق من قبل الحكومة الفاشية التركية ودخول قواتها الى اعماق الأراضي في كردستان.
اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين الحصار المائي على جماهير العراق و فرض ابشع انواع العقوبات عليهم. ان فرض هذا الحصار لا يبين الا همجيتهم و عدائهم للمواطنين في العراق. و في نفس الوقت نوجه نقدنا للقوى الطائفية القومية العشائرية في العراق لاهمالهم و عدم التخطيط لتوفير المياه و نعلن مرة اخرى بان هذه القوى هي السبب في كل المآسي التي تواجه الجماهير في العراق. تظهر تداعيات الاحداث ان البرجوازية تدفع المجتمع نحو الانهيار والفوضى. وان ما يجري في المنطقة يجسد البربرية بشكل حرفي، وليس هناك اي فرصة لانقاذها من هذا المأزق.
اننا ندعو الجماهير لمواجهة القوى الرجعية و الهمجية في العراق لازاحتها و بناء سلطة الجماهير و حل كل المآسي التي يعاني منها و في نفس القوت نقف ضد اي حصار مائي او اقتصادي ضد الجماهير و معاقبتهم و ندعوا القوى الأنسانية العالمية الوقوف بوجه هذه الحصار الشرس و الهمجي و فرض العطش على الجماهير و تجفيف المزارع و الانهر و التضامن مع جماهير العراق.
لا للحصار المائي على العراق!!
البربرية او الأشتراكية !!
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
3-6-2018

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات