سعيد ذيبان فندي
الحوار المتمدن-العدد: 5893 - 2018 / 6 / 4 - 18:36
المحور:
الادب والفن
قصيدة
اكتبها على هامش الزمن..
لشعب
يرغب ان يهاجر من الوطن..
ليس له من كل خيرات البلد
لا ناقة ولا جمل
وهو اكثر من دفع الثمن..
خطاب
القي على مسامع الشعب
نصفه في مقابر جماعية
وربعه مهاجر
والباقي بالعذاب مرتهن..
ما هذا الوطن؟
ما هذا الوطن؟
الشرف فيه سلعة تباع
وقتل الانسان في العلن..
متدين جزار وذباح
وسياسي في الدعارة يمتهن..
وصية
اكتبها لمن يقرأها او يسمعها
كلمات سطرت بالدمع والشجن..
هذا وطن لا يرضى بنا اهله
نُقتل فيه بلا سبب
ولا نملك فيه قبرا ولا كفن..
شعب
من السلام مولده
وكل يوم بالويلات
والفرمانات يمتحن..
ذات يوم
وتصقل السيوف فيه لأعناقنا
والوالي اخذه الوسن..
وضاع الشعب
بين قتيل وذبيح
وسبايا وجواري
من ضاع ومن اجن...
اصبح الشعب
غابة بلا اشجار
او روحاً بلا بدن..
شعب لا يرى سوى الموت
ولذلك يسمى بلاده وثن..
شعب يعشق الحياة
والردى امامه سكن..
شعب يعشق الحرية
تم هجرهم قسراً
فلا بقي عندهم ملاذ ولا سكن..
قصيدة اكتبها
من تحت ظل كرامة الخيم
او من لب الحزن...
اقول فيها
شعب امين يعشق السلام
في وطن
لكن هذا الوطن لا يؤتمن!!!
#سعيد_ذيبان_فندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟