سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 16:45
المحور:
الادب والفن
الى الشعوب المقهورة في هذا الزمان
سمير دويكات
الى الشعوب المقهورة فـــي هذا الزمان
قد حان النصر حان فـــي بلاد اسمها الامان
بلاد الاعراب حظوتي بحق لهــا حضارة
وما غاب يوما عن اسلام او له لحظة نسيان
وما خاب من له الصبر مــــــن الله يقين
ونال الرضا بوالدين ورب له مقادر الازمان
هو الصبح ان اردت ان لا ترى الظلم ليل
وهو الحب ان اردت العشق فــــي غير فنان
وهو الحق ان اردت ان يكون في عيش
والنصر ان اردت ان يكون فــــي غير ظنان
فابغي بالتي هي حسن لك يا ابـن الحياة
فالله هو العالم والغفور عن جنس له العنان
والنصر بارض لن ياتي ان لــم تكن انت
وهو في بدايات الطريق نحو علـو الاغصان
هي طريق موحش ان اتت بمن هم ظلام
وطريق الحق ان قادها مـــــن هم لله عوان
يا امـــــة لن تنالي سوى الحقوق وفيها
خبر كان وما يزال في حـــق له تاريخ حقان
فانت يا ابن الصلاة، قم واركع ودع فيها
صوت لـــــــه الاستجابة حسن علاء وحنان
فنحن اليوم قــــــد اتينا الى الله في براءة
نسير نحو الشروق وفي الغروب لنــا رهان
سياتي اليوم يـــا امتي ان احسنا ظنا بنا
وبالله لنا حسن وفيه دروب لهـــــا الاحسان
وانتي يا امتي مرة لنا فــــي دهاء يكون
تاريخا بغير البغي فـــي حكم له سوء زنان
قـــــــد اتت اليوم لحظة وبها العقل منير
يستقى كل الحقوق بــــــلا وجع انما احسان
فظللي فـــــــي قادم الايام نور لـه صبح
والحق سيكون محــــــراب للعين وفيه آذان
فهذا القرآن لنا به حكم وهـــــــو دستور
نأتيه ان احسنا فهما وقراءة لهـــــــــا فطان
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟