يوميات دنماركية 100+13

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- قانون "البرقع" :
بأغلبية واضحة أقر البرلمان الدنماركي يوم الخميس الماضي قانون (حظر التغطية) الذي يمنع ارتداء كل ما يمكن أن يؤدي الى تغطية الوجه في الأماكن العامة ، وهذا يشمل النقاب الاسلامي والبرقع اضافة الى خوذة الرأس لراكبي الدرجات النارية وكل انواع الاقنعة الاخرى . القانون صدر بعد نقاشات طويلة بين مؤيد للعيش في مجتمع ديمقراطي منفتح عبر الاتصال بالعين ورؤية الوجه ، كما يقول وزير العدل سورن بولسن ، وبين معارض معتبرا انه تجاوز على حرية الأديان التي يكفلها الدستور . القانون الذي سيبدأ العمل به من اليوم الأول في شهر آب المقبل سيتضمن اصدار غرامة مالية بقيمة ألف كرونة وعند تكرارها اربعة مرات ترتفع الى عشرة آلاف كرونة . حضر جلسة الاقرار بضعة نساء يرتدين النقاب في المكان المخصص للجمهور في قاعة البرلمان ، فيما تظاهر حوالي مئة شخص امام مبنى البرلمان (الصورة) معترضين على القانون .
http://nyheder.tv2.dk/politik/2018-05-31-om-to-maaneder-er-det-forbudt-at-se-saadan-ud-svagt-af-danmark-mener-gymnasieelev

2- أطباء بلا حدود :
شارك 4000 متطوع في حملة جمع التبرعات من المواطنين وهم في منازلهم بسبب عطلة نهاية الاسبوع ، التي نظمتها منظة أطباء بلا حدود يوم الأحد الماضي الموافق 27 آيار ، وستستخدم المبالغ المستحصلة لغرض مكافحة مرض (ايبولا) في جمهورية الكونغو الديمقراطية في افريقيا . وقد طرقت باب منزلي لجمع التبرعات الطبيبة ماتيلدا وهي ترتدي صدرية الطبيب وتضع السماعة الطبية على رقبتها ، وتحمل معها طفلها الرضيع ، وفي طقس حار تصعد طوابق البنايات لهذا الغرض . جلبت لها المزهرية التي اجمع فيها النقود المعدنية الصغيرة والكبيرة وكانت تحوي الكثير منها وهذا يأخذ بعض الوقت ، لذلك دعوتها للدخول وشرب كأس ماء بارد ، ووضعت كل القطع المعدنية في العلبة التي تحملها . هي كانت مسرورة بمساهمتي ، وانا كنت فخورا بهكذا اناس يقومون بهذا العمل الكبير .
https://www.fyens.dk/indland/Millioner-fra-Danmark-skal-hindre-eksplosiv-spredning-af-ebola/artikel/3259084

3- الام وابنتها والسرطان :
استضاف برنامج (صباح الخير دنمارك) الذي يبث مباشرة على القناة التلفزيونية الثانية كل من السيدة أنيتا مادسن وهي اصيب بمرض السرطان لمرتين سابقتين خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، وتمت معالجتها وتخلصت منه , ولكن ظهر لديها من جديد وهذه المرة "بشكل غير جيد" حسب تشخيص الأطباء ، وابنتها الشابة مالينا مادسن التي أعدت قائمة بمئة شيئ تقوم بها سوياً مع والدتها قبل ان يفصل بينهما الموت ومن ضمن مفردات القائمة مثلاً : السفر ، الرقص تحت المطر ، السهر على موقد نار ، السفر برحلة بحرية ، زيارة بعض المدن ، السباحة مع الدولفين وغيرها الكثير ، والرغبة رقم 50 كانت التجول في سيارة الليموزين الفاخرة ، وهنا فاجئهم مقدم البرنامج بأن قناة التلفزيون وفّرت لهما هذه الرغبة ، وحضرت السيارة اثناء بث البرنامج وكانت مفاجأة كبيرة لهما . السيدة أنيتا قالت ان هذه القائمة شجعت آخرين من العائلة على اعداد قوائمهم الخاصة أيضاً.
https://play.tv2.dk/programmer/magasiner/serier/go-morgen-danmark/foer-kraeften-skiller-os-ad-190518-del-2-158169/

4- امسك حرامي :
عندما كان وزير الدفاع السابق وعضو البرلمان عن حزب الفنسترا كارل هولست وزميله عضو البرلمان من حزب الاتحاد الليبرالي لايف ميكيلسن يجلسان في مقهى بعد يوم عمل طويل الثلاثاء الماضي ، سمعا نداء (امسك حرامي ) وشاهدا شاب يخرج راكضا ويتبعه عاملان ، وعندما اراد السارق الالتفات وقع على الارض وساهما هما في الامساك به ، وكان في قبضته عدد من الأوراق النقدية سرقها من جهاز البيع . وفي انتظار الشرطة حاول الهرب من جديد وهنا تدخل كارل هولست مباشرة واعترضه وطرحه ارضا واستمر حتى وصول الشرطة بعد 35 دقيقة والقاء القبض عليه . هذا ما صرح به كارل هولست للتلفزيون صباح يوم الجمعة الماضي .
http://nyheder.tv2.dk/lokalt/2018-06-01-folketingsmaend-fanger-tyveknaegt



3 حزيران 2018
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات