بياض أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 10:43
المحور:
الادب والفن
1
كم
تهاديْتِ كغصنٍ فانٍ
كإلهٍ
يبحث عن ضيْعةِ حلْم
شجرةٌ شابتْ
و أعينٌ انغمستْ
في وهْجة الظلال
2
قلق يسأل الجدران
وزخرفة النوافذ التائهة
فضاءُ في علّة الفراغ
وأم الأيام تبحث عن حلمها
3
كنْ
والباقي حكاية
أوراق منفصلة
جرعاتُ
تلثم خد الليل
4
عمودُ
وقضبانْ
وروحًًٌ
سريانْ
النهر
عيْنانْ/ قمح
تُفتنُ لُجةُ التربة
وتعانقُ ماءً يغْتسِلْ
5
تعالي
لنمسك بشهوة الغمام
ونلهو مع الأساطير
وعلى سرير الضباب
نعش حياة
مؤجلة.....
6
هل الوقت منْفى
أمْ تعريّة سِِجن
تُهمةُُ رخيصةُُ أنْتِ
وآنا متهمُُُُ
حين نطقتْ شفتيكِ
باسمي
7
بحرُُ من تراب
وأنا آخر زبائنُ حانةٍ
يبحث عن جرْعةِ ماءٍ
ليصحو......
8
حين نظرتِ إليَّ
وفي عيْنيْكِ
آلهةُُُ تضحك
كنتُ قد كتبت آخر قواميس اللغة
وأبحرت مع آخر فينيقي.....
#بياض_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟