محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل
(Mohsen Aljanaby)
الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 03:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أول ماظهر هذا المصطلح كان بمنتصف التسعينات
عممت الحكومة في حينها عدة كتب تحذيرية للوزارات كي تتخذ الخطط اللازمة الطويلة وتكتب مقترحاتها لمعالجة التهديد القادم
أما الإجراءآت فكانت محدودة
مشاريع معدودة لتبطين الجداول
إنشاء معمل لصناعة أدوات السقي بالتنقيط
رفع التجاوزات من مضخات وسواقي غير مرخصة من دائرة الزراعة
مع عدم السماح بالسقي إلا بعد إستحصال موافقات الجهات المسؤولة
تلك الإجراءآت البسيطة كانت مصحوبة بتهديدات لدول الجوار بأننا سنفعل كذا وكذا في حالة المساس بحصة العراق المائية المكفولة
وبعد السقوط نسي العراقيون تلك المسألة بسبب الفوضى وتفاقم التحديات الكثيرة
في العام ٢٠١٢ بدأت الحرب المائية الفعلية من دول الجوار
قطع نهرين رئيسيين
تنشيف عشرات الروافد الأخرى
من قبل تركيا وأيران بل حتى سوريا
أما رد فعل العراق فكان أن أطلق بعض النشطاء حملة لجمع مليون توقيع كي يتم الإحتجاج بها أمام المحافل الدولية لكن للأسف لم يكترث لها العراقيون ولم تصل للمحافل المقصودة
تسعون بالمائة من ثروتنا المائية تذهب سدى بلا فائدة مابين تسرب للأرض أو إسراف بكل النواحي فيما العالم يتحسر على تلك الثروات المركونة
يقول المَثَل العراقي الدارج:
فتش بيتك سبع مرات قبل أن تخوّن جارك
أما داعيكم فيقول :
علينا أن نقنع العالم بأننا نستحق تلك الثروة ونستفيد من كل قطرة منها
لنكسب تعاطف العالم ونعيد ثروتنا المسروقة
#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)
Mohsen_Aljanaby#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟