أحمد بدوي
الحوار المتمدن-العدد: 5891 - 2018 / 6 / 2 - 20:09
المحور:
الادب والفن
نقل لي أحد الأصدقاء إشاعة وفاة الشاعر العراقي العظيم مظفر النواب، فأربكني الخبر كثيرا وحاصرني القلق، ثم رحت ابحث في كل مواقع الإنترنت لأتاكد بنفسي من عدم صحة الخبر، قبل أن يتصل بي الصديق نفسه مجددا نافيا الخبر بعد عدة اتصالات شخصية. شفاك الله وأطال عمرك يا أبا عادل.
في قلبي شيء... فرح أعرف
أنك باق معنا في السراء وفي الضراء
أحببناك تشاجرنا
غنيناك
تصرفك الخاطئ أحيانا
وتصرفك الجيد دوما
ألقيت شتائمك المقبولة يا عبد اللّه علينا
لم تبخل
أرسلت مكاتيب العشق إلينا
تتحدث عن متراس وجليل أعلى
وضرورة مسح التاريخ من الأنظمة السوداء
كنا نغضب وأنت تهادنهم
وتعامل قلة حياء فيهم بحياء
نبكي إن أنت رحلت
ونبكي إن جاءت بهمومك كل الطرقات
نحفز حزنك في حجر الليل
سنونوة ألفت دور النبطية
نذكر اسمك..
نزرعه في أفق الزهر على الشرفات
نتشبث صوتك
نعرفه معرفة الجرح..الفرح..الحزن...الصلوات
من صوتك تهرب حيات وحكومات وعقارب
– من قصيدة عبداللّه الإرهابي، مظفر النواب.
#أحمد_بدوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟