فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5891 - 2018 / 6 / 2 - 14:43
المحور:
الادب والفن
راقصة دون سياق...
السبت 02 / 06 / 2018
1_ عَلَّمْتَنِي أن أضع مسافة مع عقلك
لأختصر الكلام وأحذف المجاز...
علمتني أن أضع مسافة مع قلبك
لأصمت دون إِيرُوتِيكْ...
2_ أنا يا سيدي...
راقصة بَالِيهْ لاتحسن الحوار
مع جسدك...
إلَّا خارج السياق ...
3_ فكم تلزمني من قصيدة
لأصير شاعرة...؟
كم يلزمني من قلب
لأصير عاشقة...؟
وهل يحتاج الشعر والحب
رخصة...
كي أغدو راقصة...؟
4_ كمسافرة في الدرجة المُتَصَلِّبَةِ
على سقوط الطائرة...
تحتاج مُعَايَنَة
كي يُقَالَ :
إنها كانت في المطار
ساعةً...
قبل هبوط الطائرة
على جسده....
ساعة....
بعد موته في الهواء...
5_ أنا خارج التأشيرة
لا أكتب تحت الطلب....
لأشهد على العطب
في الخاصرة...
أنا خارج التغطية الآن
خارج الوطن...
6_ سأعود ...
عندما تستعيد الراقصة
قدميها في السياق...
وتنتهي الشَّقِيقَة شَقِيقَتَيْن
حب ووطن...
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟