أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خزعل اللامي - لم يتبقى الا السراويل !!!














المزيد.....

لم يتبقى الا السراويل !!!


خزعل اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5891 - 2018 / 6 / 2 - 03:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقيقة الواضحة المعالم في عراق ما بعد 2003 ان عدالته سبحانه وتعالى طبقت حرفيا خلال هذه الخمسة عشر عاما بعد سقوط نظام صدام المقيت، حيث عاش العراقيون في وهم كبير اسمه "الديمقراطية" التي انتجت عدد من الممارسات التي قيل انها "ديمقراطية" فاكتشف اغلبيتهم انها وهم وسنين عجاف بسبب هيمنة وتسلط "الطبقة السياسية" التي تصدت للحكم والسلطة التي امتهنت واتقنت فن التدليس والنفاق والتزوير في هذا المعترك "الديموقراطي" والعملية السياسية بمجملها ،
هم لم ولن يتوانوا عن فعل اي شيء ازاء عدم انفراط عقد السلطة من ايديهم والذي مازالوا ممسكين به وبقوة ، هذا ما كشفته انتخابات 12 ايار البرلمانية 2018،
الدورات البرلمانية السابقة كانت نتيجة انتخابات جرى بها التصويت من خلال عملية يدوية، فأصوات الفائزين من الكتل والاحزاب يتم بالعد اليدوي ، فلم تتضح عمليات التزوير حينها بالرغم من تعالي كثير من الاصوات بان التزوير يجري على قدم وساق في عدد كبير من مراكز الاقتراع وفي مختلف مناطق العراق،
"المفوضية العليا المستقلة للانتخابات" ومنذ تأسيسها هي الجهة المنوط اليها تنظيم هذه العملية ، وقد اظهرت عدم استقلاليتها من خلال انقيادها التام للكتل والاحزاب الكبيرة بسبب نظام المحاصصة،
الامر الاخر هو اصرار الاحزاب السياسية المتنفذة على تمرير قانون سانت ليغو المعدل لترسيخ هيمنتها على المشهد السياسي كونه لا يسمح للأحزاب الصغيرة والشخصيات المستقلة الحصول ولو لعدد قليل من المقاعد في مجلس النواب القادم ، والعامل الابرز في كشف وفضح عمليات التزوير هو استخدام اجهزة العد والفرز الالكترونية في انتخابات 12 ايار 2018 حيث بينت وامام الملأ التلاعب الكبير في فوز مرشح وخسارة آخر بالإضافة الى عدم دقة هذه الاجهزة حسب مختصين،
ناهيك عن شراء اصوات الناخبين قبل ايام من عملية الاقتراع، وكذلك انتشار كثير من مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي بينت عمليات التزوير ،
وان النتائج المعلنة تؤكد عودة نفس الاحزاب ولكن بأسماء وعناوين وشعارات اخرى الى الواجهة توضح ان هناك خلال كبيرا يجب معالجته في قادم الايام ،
والسبب الاهم هو انكفاء وتراجع المواطن عن ممارسة هذه العملية "الديمقراطية " الذي له ما يبرره ، ولكنه في نفس الوقت اتاح لقواعد ومناصري تلك الاحزاب التصويت لهم حيث مكنهم من العودة مرة اخرى بالإضافة الى عمليات التزوير آنفة الذكر على الرغم من التحذيرات التي اطلقتها شخصيات مستقلة ومرشحون وتوجيهات المرجعية الدينية العليا للمواطنين للتصويت واحداث التغيير المنشود الذي طالبت به الجماهير العراقية ، وما حدث العكس تماما ، والواضح ان المقاطعة الواسعة للانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 آيار بدخول واستخدام اجهزة العد والفرز الالكترونية قد كشفتا حجم الاحزاب الحاكمة وكبر حجم الفساد الذي زاولته على مدى ال 15 عاما فلم يتبقى الا سرقة السراويل او فعل شيء آخر ترغب في تجربته ربما.



#خزعل_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاطعة الانتخابات والاجهزة الالكترونية كشفتا حجم وفساد الاحز ...
- لمن الغلبة في الانتخابات القادمة .. سانت ليغو الاحزاب ام الش ...
- مليارات أم أِبْعاد.. واشنطن الاقرب !!
- الاكراد أو اسرائيل أم كلاهما المستفيدان !!
- هلهولة زينة
- دول الخليج .. زواج - الفرند - طلاق خلعي
- الرياض والدوحة .. من يتهم من ؟؟
- خصخصة وأسلحة !!
- عاصمة أم رئة العراق الاقتصادية ..آملين ان يتخطى تفكيرهم وتخط ...
- البصرة.. هل تزيل خرابها وتستعيد جمالها ؟؟؟
- السيد ترامب .. يكيفينا مافينا !!
- حكاياتنا.. جراح ورماح !!
- -كلينكس- ..أدله دامغة !!
- سبايكر..ماذا عن المحرضين !!
- أطمئنوا..انها خروقات عابرة!!
- أطمئنوا..انها خروقات عابرة!!
- تمهيدا لأجتماع الرياض الدوحة تتسلم أوراق اعتماد -النصرة- في ...
- ابواق دولة الخلافة
- باتريوت السلطان خارج التغطية!!!
- وان طال الزمان على أمراء القتل وأوردكان !!!


المزيد.....




- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا
- نتنياهو يعيد النظر بمرشحه لرئاسة الشاباك
- لوبان: الحكم الصادر بحقي مسيس
- خطة أوروبية لمواجهة الرسوم الجمركية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خزعل اللامي - لم يتبقى الا السراويل !!!