أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء سليمان - فلتسترجعى أوراقك














المزيد.....

فلتسترجعى أوراقك


أسماء سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 1496 - 2006 / 3 / 21 - 07:11
المحور: الادب والفن
    


الكثير منا يريد أن يعرب عما بداخله لكنه لا يعرف كيف , عندما استلمت أوراق هذا الموقع وضعتها في الحقيبة دون أن اعرف اى شي عن ما تحويه , ولكن وجه الفتاه التي دست بيدي هذه الأوراق طالما طل على بين الحين والأخر ليجعلني أفكر عما يمكن أن نفعله , لكنى في الغالب كنت أدرك إننا لا نملك حل, وعندما اعت التفكير ربما أجد هذا الحل أو يجدوني هو, سالنى شي بداخلي هل تعرفي في البداية ما هي المشكلة حتى تجدني لها حل, وأحسست أنى أمام وحش ولا أدرى كيف أتعامل معه, وفى هذه الأثناء خطر ببالي قول طبيب للأمراض النفسية " إن أول خطوة للعلاج هو أن تعرف انك مريض وان تطلب بنفسك المساعدة "وعدت إلى اسالتى مره أخرى لا تسال ما هو مرضى ( المشكلة فين) ؟؟؟ وهل هي إننا لا نقل لا (لا – كفاية)؟؟ أم إننا لا نقدر على حب أنفسنا؟؟ فعندما شكوت لصديق لي عن دوام انتهاء علاقتي العاطفية قال" يجب أن تحبي نفسك أولا وعندما تصلى إلى هذا الحب سوف تنجح علاقتك بالأخر لأنك ستكونى قادرة على الحب ) نعم اعتقد إننا لا نقدر على حب أنفسنا ومن حينها أتسال كيف أحب نفسي !!!! وأنا أتصارع بالأتوبيس واقف بالساعات لانتظره , وكيف أحبها وقد خلع عن صديقاتي ملابسهم بالشارع تحت رعاية وزارة الداخلية, ودون أن يعاقب المجرمون وكيف وقد قتل خمسة عشر فرد بالانتخابات البرلمانية دون أن تتحرك دمعه واحده للحكومة , وكيف وهذه الفتاة تنتظر قبلة أبها لكنه لا يعود, وكيف وأنا أقف فوق ارض المعركة بميدان مصطفى كامل وقد قتل أكثر من مائة شخص دون اى مبررات سوى المظهر العام اى مظهر عام يسمح بذلك المجزر ه , وكيف أحبها وأنا أجد عداء بيني وبين هذا الرجل الذي لا اعرفه , هذا الرجل الذي من المفروض انه يحميني , ولكنه يتربص لي فحين افتح فمي أجد لكمته عليه , هذا الرجل قتل وسيظل يقتل اهلى وجيراني فهو من يعذبهم في أقسام الشرطة وهو من تحرش بالفتيات بالشارع هو من دمر حياة نوال فمن سيبعده عنا كي نقدر على حب أنفسنا .

عزيزتي صاحبة هذه الأوراق اخبرني كيف أحب نفسي وألا فاسترجعي أوراقك واتركيني اذهب حيثما يشاء



#أسماء_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهدة عيان


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء سليمان - فلتسترجعى أوراقك