أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لا يا أولاد السفارات!














المزيد.....


لا يا أولاد السفارات!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5890 - 2018 / 6 / 1 - 15:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما امتعض البعض بسبب كلمة الإنصاف التي قلتها البارحة عن موقف حيدر العبادي في مواجهة مفوضية التزوير الانتخابي التابعة للسفارة الأميركية، رغم أن الرجل يُعرف بكونه المرشح الأفضل لدى هذه السفارة لرئاسة الوزراء، ولكن ما رأي هذا البعض الممتعض، وقد انكشف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كعنصر مليشياوي صغير تابع لحزب آل الطالباني المتهم الأول بتزوير الانتخابات؟ على الأقل، لقد بادر العبادي إلى تشكيل لجنة عليا للتحقيق في أداء المفوضية، وعلى الأقل أنه أدان بصريح العبارة تحذيرات المفوضية السفيهة من الانقلاب على النتائج والحرب الأهلية، وقال إن من لا يصحح أخطاءه ويتستر عليها هو الذي سوف يتسبب بالفتنة كما سماها!
عموما، العبادي عاد اليوم الى قواعده السابقة بسلام، ولعن شيطانه سبع مرات، فلم يصدر عنه موقف جديد يدافع فيه عن اللجنة التحقيقية العليا التي شكلتها حكومته و "لبستها" المفوضية، ولم يرد على معصوم الذي اعتبر تشكيل هذه اللجنة غير دستوري مثلما اعتبر قرارات البرلمان غير دستورية. (الدكتور معصوم قال إن قرارات البرلمان "مخالفة للدستور"، ثم توجه الى المحكمة الاتحادية ليستفسر منها هل هي قرارات "مخالفة للدستور" حقا، أم هي إشاعة، أم أن الدستور مخالف لها؟)
صحيح أن السيد الرئيس معصوم تراجع خطوة صغيرة عن بيانه الأول، بعد الضجة التي أحدثها، وقال في بيان ثان توضيحي إنه (لا ينفي ولا يؤكد حدوث تلاعب في "العملية الانتخابية")، ولكنه أثبت للمرة الألف أن كبار المسؤولين جميعا في نظام المحاصصة الطائفية والحزبية لا يختلفون عن بعضهم في التحول الى حزبيين متعصبين لأحزابهم على حساب المبادئ والقيم والشعب والديموقراطية والقلابالغ متى تهددت تلك المصالح الحزبية البائسة!
آخر التسريبات تقول إن هذه الجنجلوتية والشقلبانزيات الانتخابية سيتم حلها قريبا بإسقاط ما بين عشرين الى ثلاثين نائبا ممن فازوا بالتزوير في كركوك والأنبار والسليمانية وطمطمة الفضيحة بمهارة "طبيب جراح"! أما المواطن العراقي الذي صدق بكذبة الديموقراطية الأميركية فلن يكون أمامه سوى الصراخ: لا يا أولاد السفارات!
و #لاحل_إلابحلها



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاصصة الطائفية ..باقية وتتمدد!
- -مفوضية تزوير الانتخابات- ترفع بعبع الانقلاب والحرب الأهلية!
- ج5 والأخيرة / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني: فضائح أخ ...
- التزوير والأدلة قد تطيح نتائج الانتخابات في بغداد والأنبار و ...
- ج4 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني: هذا هو الدليل الق ...
- ج3 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني: المفوضية تعاقب حس ...
- ج2 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني لتزوير الانتخابات ...
- ج1 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني لتزوير الانتخابات ...
- طارت -التكنوقراطية- وبقيت -الأبوية- في لقاء العبادي والصدر!
- كيف استولت الأحزاب الشيعية والكردية على ثلثي مقاعد كوتا الأق ...
- نقد النقد العدمي وأكذوبة النقد البناء
- تصريح سخيف وصادم لمرشحة شيوعية
- مباراة شطرنج بين سليماني الإيراني وسيليمان (silly man) الأمي ...
- سائرون بين المطرقة الأميركية الإيرانية وسندان المحاصصة الطائ ...
- توقعات وسياقات الانتخابات العراقية
- السيستاني في رسالته الأخير: نسخة مخففة من ولاية الفقيه
- الدولة الصهيونية الأشكنازية-إسرائيل- مسخت اللغة العبرية وشوه ...
- ج2من2ج : هل وضع النجيفي فيتو على رئاسة -العامري- وانحاز مبكر ...
- كيف رصد طرابيشي الإرهاب الديني ضد الفلسفة والفلاسفة
- أسامة النجيفي بين الأرنب والغزال


المزيد.....




- بالصور: بي بي سي ترصد أجواء أول يوم من رمضان في غزة
- معلومات عن سعي موسكو للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين بسوريا
- نتنياهو: هناك 59 رهينة لدى -حماس- واحتمال مقتل 35 منهم على ا ...
- وزيرا خارجية الجزائر والسعودية يبحثان هاتفيا مستجدات القضية ...
- هنغاريا تقترح على الاتحاد الأوروبي بدء المحادثات مع روسيا عل ...
- مصر تعلن اكتمال خطة لإعادة إعمار غزة قبل عرضها أمام القمة ال ...
- ابتلاع غزة ولبنان وسوريا.. ما تفاصيل حلم إسرائيل الإمبراطوري ...
- هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟
- كيف صمدت مقار الجيش السوداني أمام حصار 20 شهرا؟
- بعد اتهامها بخيانة القيم وإغلاقها.. طالبان تسمح بإعادة بث قن ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لا يا أولاد السفارات!