محمد فوزي هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5887 - 2018 / 5 / 29 - 17:48
المحور:
الادب والفن
في الحلقة السابقة : قام الضابط بالاستفسار عن بعض الأسئله وكان سؤاله : ألم تفقد زوجتك شيئاً كانت قد أخذته معها وهي في طريقها الى والدتها التي تقطن بإحدى المدن المجاورة ، كان سؤال الضابط ملهماً لعمر على الفور تذكر شيئاً مهما ً .
الحلقة الثالثة : شرد عمر في هاتف زوجته ، لم يكن معها ، أين فقد ، لقد تحدثت اليه منه احدى الماره التي وجدت زوجته في حالة اغماء ، اذن الهاتف كان موجود أتصلت به إحدى الماره لتخبره أن زوجته في حالة اغماء هكذا يتحدث عمر إلى نفسه ، يقاطع شروده الضابط : سيد عمر هل تذكرت شيئاً ، يجيبه عمر أنه لا يعتقد أنها فقدت شيئا ، إذا توصلت إلى شيء سيخبرك ، الضابط يشعر بأن هناك شيئاً ما يخفيه عنه عمر ، يترك إليه بطاقته حتى يستطيع الاتصال به اذا ما استجدت الأمور ، يجلس عمر يشرد في الهاتف وهل ماتحدث اليه الضابط صواب ، هل زوجته قتلت بالفعل أم أنها ماتت نتيجة ضيق في التنفس ، تدخل السكرتيرة وهو مازال في شروده تضطر ليلى سكرتيرته لرفع صوتها ، ينتبه ويغادر شروده ، متجها بالسؤال إلى ليلى ، هل هناك شيء ؟! تخبره السكرتيره بأن جدة أولاده بالخارج يأمرها عمر بأن تدخل على الفور ويقوم باستقبالها وتقبيلها ، تخبره والدة زوجته الراحلة بأنها لم تعلم إلا الآن بوفاة زوجته من خلال الجرائد وفي دموعها الحزن ربنا يصبرك يابني والاولاد أمانه في رقبتك ، تسأله كيف أصاب ابنتها ضيق التنفس وهي منغمسة في البكاء ويخبرها لا أعلم كيف حدث هذا وهناك ، كان سيخبرها عن شكوك الضابط لكنه كتم عنها وفضل ألا تعلم مؤقتاً ، لقد شعرت بشيء ما يخفيه عنها لكنه يخبرها بأنه يجب على الفور أن يغادر الشركه لأن هناك بعض التوريدات التي يجب أن يستلمها وطلب منها أن تذهب إلى البيت وانه سوف يحضر في تمام الثالثه لكي يتناول معها الغداء مع أحفادها ، قبل أن يغادرا وهو يودعها أعطته ظرفاً مغلقاً به مبلغ من النقود كانت طلبته منها ابنتها قبل وفاتها ولم تحضر لأخذه ، ارتجف عمر بسبب هذا الظرف الذي لايعلم عنه شيئا وقال لها أن الحال بخير وأصرت أن تعطيه له ، وقالت له أنه كان نصيبها في قطعة أرض خاصة بها وابتعتها لها وهي الآن أموالك وأموال الأولاد ربنا يصبرهم على فراق والدتهم وبعض من النوح والبكاء لكن عمر شرد فيما تقوله والدتها انها لم تحضر اليها لتأخذ الأموال ولماذا طلبت الأموال ثم أين كانت إذن زوجته وهي لم تكن عند والدتها
#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟