|
العنف الامريكى فى مقابل التخاذل العربى 3 / 3
فتحى سيد فرج
الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 11:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تـزامنت مراحل الازدهار مع تزايد هذه الموارد، فالتجارة هي أكثر النظم الاقتصادية تشجيعا للنشاط العقلي ذلك أن التجارة ارتياد للمجاهل وكشف للأسواق والطرق المؤدية إليها، وتفتق للذهن عن منتوجات جديدة، واحتكاك متواصل بالحضارات الأخري، وتبادل وأخذ وعطاء معها، وإذا ترجمنا هذه المظاهر المادية إلي مظاهر معنوية عقلية، وجدنا العقل أيضا هو ارتياد وكشف واحتكاك، وانه ينمو مع نمو التجارة أكثر مما مع نظام رعوي، أو نظام زراعي سكوني خاضع لدورات الطبيعة وقدرها. وهكذا أصبحت الفكرة المعتزلية التي كانت تدافع عن العقل والإرادة الإنسانية الحرة الفلسفة الرسمية للدولة في ذروة الازدهار التجاري وعصور الفتوحات الإسلامية. ولكن بتحول طرق التجارة، وتوقف حركة الفتوحات، ودخول الناس في الدين الإسلامي أفواجا، أخذت الحضارة العربية تتدهور، وانفتح الطريق أمام السلفية، وتفتت الإمبراطورية إلي دول ودويلات، مما أدى إلي انتصار الهجمات الخارجية من المغول والصليبيين. في النقاش حول أصول الرأسمالية يقول سمير أمين انه:" تتصادم مدرستان فبالنسبة للبعض تولدت الرأسمالية تحت تأثير الاكتشافات العلمية الكبرى للقرن السادس عشر وبسبب التجارة الأطلسية، أما بالنسبة للبعض الآخر فهي تظهر كنتيجة لتفكك العلاقات الإقطاعية ". وإذا نظرنا للسبب الأول فلقد كان العلم في العالم العربي والإسلامي أكثر تقدما علي مدي ثمانية قرون من القرن الثامن وحتى القرن الخامس عشر الميلادي، وتحققت إنجازات في الطب والفلك والفيزياء والكيمياء وغيرها من ميادين الفكر والأدب، ولكن كل ذلك توقف وحدثت قطيعة معرفية لأسباب عديدة سيق شرحها في العدد التاسع والعدد العاشر من تحديات ثقافية، وفي الوقت الذي استطاعت أوروبا أن تستفيد من هذا التقدم دخل العالم العربي والإسلامي في مرحلة انهيار حضاري وتردي علمي وثقافي ما نزال نعيش آثارها حتى اليوم، وبهذا تكون قد ضاعت فرصة الاستفادة من التقدم العلمي الذي تحقق في العالم العربي والإسلامي وأن يكون سببا في إمكانية الانتقال إلي المرحلة الرأسمالية. أما بالنسبة للسبب الثاني فان سمير أمين يستطرد قائلا " في الواقع أن الشروط الضرورية لتطور الرأسمالية تنحصر في شرطين أساسيين: التكديح، وتراكم رأس المال النقدي" ورغم أن تراكم الثروات قد تحقق في العالم العربي في أكثر من فترة تاريخية، ولكنه كان مجرد تراكم بدائي. مرة في مرحلة ازدهار حركة التجارة والفتوحات الإسلامية الكبرى، ومرة أخري بعد اكتشاف البترول في العصر الحديث إلا أن كلا الفرصتين ضاعت لعدم توفر باقي الشروط، فمجرد توفر الثروات لا يعني تحولها إلي رأس مال حيث أن ذلك يحتاج إلي عوامل أخري، من أهمها وجود الطبقة القائدة التي تقوم باستثمار هذه الثروات وتحويلها إلي رأس مال بالعمل المنتج وتحويل الصناعات الحرفية إلي صناعات كبري، وأن يكون هناك نظام سياسي ومدني قادر علي إدارة شئون المجتمع يرتب للطبقة شخصيتها السياسية ويتيح لها قدرا من السلطة الاجتماعية، والاهم من كل ذلك أن يكون هناك ملكية فردية لوسائل الإنتاج، وكل ذلك لم يتحقق في العالم العربي بسبب السياق التاريخي الذي أعطي للحاكم سواء أكان خليفة أو سلطان أو ملك أو أمير أو رئيس أن يكون المالك الأوحد لكل وسائل الإنتاج، وان تستخدم الأيديولوجية الثوقراطية في تغطية وتبرير حرمان جموع المنتجين من نتائج جهودهم. أن المجتمع الذي يريد أن يتحكم بمستقبله يجب أن يتمتع بأفق إستراتيجي وتطور سياسي، ولكن المجتمع العربي والإسلامي لم يكن يتحكم في الطبيعة، وذلك بسبب ضعف القوي المنتجة فلقد تراكمت الثروات ولكن تم توجيهها أما للاستهلاك الترفي أو لبناء معالم مكرسة للأبدية، وليست موجهة في موضوعها لخدمة الإنسان. في كتابه " ما الخطأ ؟ تأثير الغرب واستجابة الشرق الأوسط " للمستشرق الأمريكي برنارد لويس أستاذ الدراسات الشرقية في جامعة برنستون، والذي قدم قراءة وافية له رضا هلال في جريدة الأهرام بتاريخ 2 أبريل 2002 يقدم برنارد إجابة وأن كانت تأتي من الطرف الآخر ألا أنها تحمل وجهة نظر تستحق التأمل. حيث يضع يده علي إشكالية الثروة والسلطة في العالم الإسلامي فيقول أن هناك اختلافا بين الغرب والشرق الأوسط في مسألة صنع الثروة أي النمو الاقتصادي. ففي الغرب يحقق الفرد الثروة في السوق ثم يحاول من خلال هذه الثروة الحصول علي التمثيل السياسي والوصول إلي السلطة. أما في الشرق الأوسط فان الفرد يقتنص السلطة، ثم يحاول من خلال إفساد السلطة الحصول علي الثروة. تلك الإشكالية التاريخية في الشرق الأوسط تغطت في النصف الثاني من القرن العشرين باستيراد النموذج الأيديولوجي والسياسي في كل من النازية والفاشية تحت اسم " الاشتراكية الوطنية أو القومية في العالم العربي ثم الاشتراكية الإسلامية في إيران. كما يستخلص برنارد لويس أن استجابة العالم الإسلامي للتأثير الغربي وقفت عند حدود " التغريب " ولم تصل إلي حدود التحديث، فالشرق الأوسط وقع تحت إغواء تغريب الملبس والمأكل والموسيقي والفنون، في حين أن دول شرق أسيا استمدت من الغرب " التحديث " ولذلك ساهمت في تطبيقات العلم والتكنولوجيا، وحافظت علي طريقتها في الحياة. ويؤكد برنارد علي أن نكوص العالم الإسلامي في مسائل تحرير المرآة والعلمانية والمجتمع المدني والعلم، وصولا إلي صعود " الأصولية الإسلامية " التي تريد العودة بالشرق الأوسط إلي الأصول الإسلامية وان كل جهود الإصلاح كانت مخيبة للآمال، فطلب النصر من خلال جيوش حديثة انتهت بسلسة من الهزائم المهينة، وطلب الازدهار من خلال التنمية الاقتصادية انته في العديد من دول الشرق الأوسط باقتصاديات مفلسة فاسدة في حاجة إلي العون الخارجي، وفي دول أخري باقتصاديات تابعة تعتمد علي مورد واحد، وطلب الديمقراطية انتهي بنظم استبدادية رثة تتراوح بين نظم أوتقراطية تقليدية وديكتاتوريات حديثة خاصة في طرق القمع، إلي أن أصبحت الدول الإسلامية في التنمية الاقتصادية أو توفير فرص العمل أو محو الأمية أو الإنجاز التعليمي والعلمي أو الحرية السياسة واحترام حقوق الإنسان تأتي في أخر قائمة دول العالم. تلك كانت وضعية الشرق الأوسط كما يرصدها برنارد لويس، وهي الوضعية التي تجعل المسلمين يسألون: من فعل ذلك بنا؟، وقد وجد المسلمون إجابات عديدة ولكن ما أراحهم هو أن ينحوا باللوم علي الآخرين، المغول، الأتراك، الصليبين، الاستعمار، اليهود، وانتهاءا بأمريكا، وهناك إجابات آخرى قد تثير سؤالا: لماذا تقدم الغرب في الوقت الذي تخلف فيه العالم الإسلامي؟ ولكنها لم تكن محل اهتمامهم. في ختام كتابه يتوصل برنارد لويس إلي انه علي المسلمين أن يوقفوا لعبة اللوم علي الآخرين، وبدلا من أن يسألوا من فعل ذلك بنا عليهم إن يسألوا " ما الخطأ الذي ارتكبناه ؟ " وذلك السؤال سيقودهم إلي سؤال آخر: " كيف نصحح الخطأ ؟ " وينتهي إلي انه ليس أمام شعوب الشرق الأوسط الاقتصادي طريقان: الطريق الأول إمكانية يستمروا في خيار الانتحار، والطريق الثاني إن يتخلوا عن اجترار المظالم ودور الضحية ويسووا خلافاتهم ويجمعوا قدراتهم ومواردهم في مسعى جماعي خلاق ليجعلوا الشرق الأوسط مرة آخرون كما كان في الماضي مركزا رئيسيا للحضارة وعليهم أن يختاروا. بعد هذا الاستعراض لكلا الظاهرتين، ظاهرة العنف المتجزر في الثقافة الأمريكية، وظاهرة سكونية التطور وتردي أوضاع العالم العربي والإسلامي والتي كانت السبب الأساسي في تخاذله أمام العنف الأمريكي يمكن أن نستخلص بعض الملاحظات من كلا الظاهرتين: أولا ـ إذا كانت الحاجة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لإشعال الحروب من حين لآخر لفوائدها الإيجابية التي تنعكس علي الاقتصاد الأمريكي ولزيادة مساحة الهيمنة يفسر الاتجاه الإستراتيجي الذي اعتنقته كل الإدارات الأمريكية المتعاقبة لا فرق بين الإدارات الجمهورية والديمقراطية، والتي يمكن اعتبارها حالة مرضية تدل علي عدم النضج الحضاري، ربما يمكن علاجها عندما يصل المجتمع الأمريكي إلي مرحلة اكتمال النضج الحضاري، ولكن الأمر المحير هو حالة التخاذل في العالم العربي والإسلامي صاحب التراث والتاريخ والحضارات العريقة والتي تعبر عن أزمة مستحكمة وحالة مرضية مزمنة قد تهدد بقاءه واستمراره وقد تؤدي إلي خروجه من التاريخ. ثانيا ـ من الملاحظ أن القرارات الصادرة عن سير الأحداث في الإدارات الأمريكية كانت نتيجة دراسات قامت بها مؤسسات ومراكز بحوث وشارك فيها متخصصون، وبالرغم من انهم كانوا يستهدفون تقديم النصح بالدرجة الأولي لمتخذي القرار إلا أن هذه الدراسات كان يغلب عليها الطابع النقدي للسياسة الأمريكية، وكان متخذي القرار وأصحاب السلطة في أمريكا يقبلون بالنقد والنصح معاً. أما في العالم العربي فقد كانت القرارات انفعالية، والمواقف بغير أساس علمي يتخذها أشخاص دون الاستناد إلي تحليل لطبيعة الصراع، وكان الاعتماد في الغالب علي الدور الذي تلعبه قوي خارجية والتناقضات الثانوية بين موقف أمريكا وأوروبا وغيرها من الدول التي لها مصالح تدافع عنها بغض النظر عن الحق والمنطق، ورغم أن بعض المثقفين العرب قد قدموا دراسات ذات طابع نقدي للواقع العربي كان من الممكن أن يسترشد بها أصحاب السلطة العرب، إلا أن هناك فجوة بين السياق الثقافي والسياق السياسي بين الثقافة بمعناها النقدي وبين متخذي القرار وأصحاب الحكم والتحكم في العالم العربي. ثالثا ـ كان الإعلام العربي يقف خلف الحدث لم يقدم تفسيرا أو تحليلا سليما لمجريات الأمور، وإنما كان هدفه تبرير ما يصدر عن الجهات العليا وما يقوله الحكام العرب، ولعل دور محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي الذي تعلقت به عقول وقلوب المواطنون العرب، لأنه كان يقول ما يتمناه وما كان يأمل فيه العرب حتى لو كان بعيد عن الحقيقة، ولعل ذلك يجسد ظاهرة الوهم العربي وعدم الوعي بمقدار التخلف والتردي الذي نعيشه، وأن العرب مجرد ظاهرة صوتية الكلمة تكون في أحيان كثيرة بديلا عن الفعل والعمل. رابعا ـ يعلن الأمريكان بكل وضوح وبمنتهى الصراحة انهم عازمون علي إعادة تشكيل وبناء الشرق الأوسط والعمل علي تغيير الثقافة السياسية للمنطقة، حيث أنهم استيقظوا في 11سبتمبر ليكتشفوا أن العالم العربي الذي عرفوه قد اصبح مكاناً خطيراً، ومن ثم سوف يتم استبدال الصفقة التقليدية التي سبق أن أبرمتها أمريكا مع العالم العربي، والتي كانت تنص علي تزويد العرب لأمريكا بالبترول مقابل عدم تدخلها في شئونهم الداخلية، صفقة تقول أرسلوا لنا البترول ولن نطالبكم بما نطالب به شيلي والفلبين وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا، هذه الصفقة انتهت في الواقع بعد أحداث سبتمبر، فلم يعد يمكن السماح للسعودية بالاستمرار في نهجها الذي يحض علي كراهية ومعاداة الأمريكيين، ويجب أن تنتهي الوهابية المتعصبة التي تفرض عدم استقرار المنطقة. أما فيما يتعلق بمصر فانه لا يمكن الموافقة علي الاستمرار في الوضع الراهن فيجب أن تتبع ديمقراطية ليبرالية كاملة، وهكذا علي سوريا وإيران وباقي دول المنطقة، يجب عليها تنفيذ كل ما يطلبه الأمريكان. وحرب العراق هي البداية لتجربة تاريخية لإعادة تشكيل العالم العربي والإسلامي علي غرار ما حدث من قبل مع ألمانيا واليابان، فالعرب غير مؤهلين لإدارة شئون حياتهم بشكل ديمقراطي، ولا يعرفون كيف يستثمرون ثرواتهم، سوف نحول العراق إلي دولة حرة وديمقراطية وان تكون نظام نموذجي يجب أن تحتذيه دول المنطقة، فلن يسمح لوجود أمثال بن لادن، وصدام حسين، أو منظمات إرهابية تهدد أمن إسرائيل. كنت أتصور أن تقوم قائمة العالم العربي والإسلامي وأن تنشغل كل منظماتهم ودوائرهم الرسمية وغير الرسمية، وتنشغل الصحافة وكل وسائل الإعلام، ويتم العرض علي الرأي العام ومشاركته، لشرح ودراسة هذا الأمر الجلل، فالأمر جد خطير، ولكني أري أنه بعد الدمار والخراب الذي حل بالشعب العراقي، وبعد أن تم نهب كنوزه وأثاره وما يرتب لنهب ثرواته، بعد أن تم كل ذلك عادت الحياة الطبيعية في كل البلدان العربية لوتيرتها الرتيبة، واستأنفت القنوات التليفزيونية بثها الترويحي ولشتائمي، واجتمع بعض الحكام العرب واصدروا بيانات الشجب، وعادت تصريحاتهم الانفعالية بعد لقاءاتهم التاريخية، ولكن بدون فعل أو عمل حقيقي علي مستوي التحدي الذي يواجهه العالم العربي والإسلامي فمتي وكيف نستفيق، وإلي أين المصير.
#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العنف الامريكى فى مقابل التخاذل العربى 3 / 2
-
العنف الامريكى فى مقابل التخاذل العربى 3 / 1
-
السعي إلى الرخاء .. كيف تنطلق الاقتصادات النامية 4 / 4
-
السعي إلى الرخاء .. كيف تنطلق الاقتصادات النامية 3 / 4
-
السعي إلى الرخاء .. كيف تنطلق الاقتصادات النامية 2 / 4
-
السعي إلى الرخاء .. كيف تنطلق الاقتصادات النامية 4 /1
-
تطور اللغة المصرية فى العصر المسيحى إلى - اللغة القبطية -
-
محمود طاهر لاشين -رائد القصة القصيرة- تناساه النقاد وتغافلت
...
-
التخازل العربى فى مواجهة العنف الامريكى
-
عرض الكتاب الحائز على أفضل أصدار فى عام 2017 -تشريح الهزيمة-
...
-
عرض الكتاب الحائز على أفضل أصدار فى عام 2017 -تشريح الهزيمة-
...
-
محمود طاهر لاشين رائد القصة القصيره المنسى 2/2
-
محمود طاهر لاشين : رائد القصة القصيرة المنسى 1/2
-
هل تقديس التراث سبب تخلف المسلمون ؟
-
الحداثة والتحديث الناقص
-
فى ذكرى الغزو العثمانى لمصر
-
معوقات تحقيق العدالة الإنتقالية
-
500عاما على الغزو العثمانى لمصر
-
مستقبل العقل
-
عرض كتابان عن النمو الاقتصادى
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|