أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الانتخابات المقاطعون المشاركون الحاكمون الجميع فائزون














المزيد.....


الانتخابات المقاطعون المشاركون الحاكمون الجميع فائزون


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5885 - 2018 / 5 / 27 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات المقاطعون المشاركون الحاكمون الجميع فائزون

أربع وعشرون مليون لهم حق التصويت في الانتخابات البرلمانية , فمن شارك وقاطع لديه اسبابه الخاصة بيه ، لكن الأهم كيف سيكون المشهد الأخير بالنسبة للمشاركين والمقاطعين والحاكمين والجميع سيكون فائزون في نهاية المطاف .
في اغلب الانتخابات السابقة كان الأمور صورة طبق الأصل بكافة الجوانب مجرد تغيرات طفيفة في الأسماء أو العناوين وتبادل ادوار في المناصب العليا والوزارات السيادية وتقاسم الكعكعة بينهم حسب توافقهم ، ولعل القادم لا يختلف عن السابق إطلاقا .
ما تميزت هذه الانتخابات الأخيرة بثلاثة أمور بارزة , لعل أبرزها رفع شعار المدنية بدلا الدينية ، حيث كان الشعار الديني عنوان بارز لكل الكتل والورقة الطائفية ورقة رابحة حققت لهم مأربها، ولم تقتصر على الانتخابات بل شملت تشريع القوانين وإقصاء الغير والحصول على مكاسب عديدة ، ولان الظروف تغيرت وأصبحت الورقة الدينية غير مجدية لتحل محلها المدنية ، وقد تكون للانتخابات القادمة شعارات مختلفة تسعى من ورائها الأحزاب لكسب ود الشارع وضمان بقاءها بالسلطة .
الأمر الثاني مشاكل المفوضية والاعتراض على عملها قبل الانتخابات وبعدها لم يكون موجود في معظم الانتخابات السابقة بهذا المستوى ،بحيث وصلت الأمور للمطالبة بإعادة إجراء الانتخابات وحل المفوضية ، لتكون النتائج النهائي محل لكثير من الانتقادات والاعتراضات والتشكيك بيه .
وهو الأمر الثالث حيث كانت نسبة المشاركة الأقل منذ الانتخابات الأولى ، ولأسباب معروفه من الجميع ، لتصل نسبة المشاركة حسب المعلن 44.5% وأقاويل أخرى تأكد على اقل من ذلك بكثير، لتكون نقطة تحول كبير في تاريخ الانتخابات العراقية بعد 2003 ، ولو استمر الحال بنفس المنوال ستكون المشاركة للانتخابات القامة قد لا تتجاوز10 نسبة % .
لنعود إلى عنوان كلامنا لتبرز لنا فئة المقاطعون التي فقدت الأمل في التغيير والإصلاح ووصلت القناعة لديهم لحد الإحباط واليأس ، والمشاركة من عدمها لا تقدم ولا تأخر ، بل حضورهم ومشاركتهم يسجل للغير .
إما المشاركون كانت لأسباب عدة ، منها على أساس طائفي عشائري ولائي ، لتكون مشاركتهم لها حسابات خاصة جدا ، ودورهم ينحصر في مهام محددة ، وهناك فئة كان لها رأي آخر في المشاركة ، ومختلفة جذريا عنهم ، وأملهم قائم على بصيص من الأمل في التغير والإصلاح ، بوصول وجوه جديدة لقبة برلمان .
إما الحاكمون يعرفون اللعبة جيد ، لأنهم هم من وضع قوانينها ، وكيف تكون الأمور في النهاية تصب في مصلحتهم ، وبدليل كل النتائج السابقة والحالية ونسبة المشاركة قلت أو زادت تعزز بقاءهم في السلطة .
خلاصة الحديث من شارك ضمن بقاء أصحابه في السلطة ومن قاطع الانتخابات حقق غايته ورمى الكرة في ملعب الغير ، إن ساءت الأمور أكثر وأكثر ، يتحملها الآخرين .
المشهد النهائي كما قولنا صورة طبقا الأصل لن يتغير شي إلا في الأسماء والعناوين وتبادل المناصب ، إذن الكل فائزون .
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة العراقيون الى الوالي
- العاصفة
- الخاسر الاكبر
- الاصطفاف الاوربي بين التحديات والمصالح
- اهل البلد
- مفترق الطريق
- مجلس التعاون الخليجي والمخاطر القادمة
- الفانوس السحري
- ملاعبنا للرياضية اما للسياسة
- من هو رئيس الوزراء القادم
- علم متعدد الاقطاب اما القطب الواحد
- اعلان الحرب العالمية الثالثة
- بيان الجمعة
- حرب الاساطير
- الرد الاخر
- مال الشعب للشعب
- حرب الملفات الساخنة
- ام المعارك
- بين فرضية التغيير والحقيقية
- من غير كلام


المزيد.....




- مشهد ناري مضاء بالمشاعل على مد النظر.. شاهد كيف يحيي المئات ...
- من الجو.. نقطة اصطدام طائرة الركاب الأمريكية والمروحية العسك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تسلّم الرهينة الإسرائيلية في قطاع غزة ...
- ضغوط وحرب نفسية وسياسية.. ما المراحل المقبلة من تنفيذ اتفاق ...
- سقوط قتلى إثر تحطم طائرة على متنها 64 شخصا بعد اصطدامها بمرو ...
- تواصل عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة دعوة حكوم ...
- تحطم طائرة ركاب تقل 64 شخصًا بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في ...
- مبعوث ترامب يوجه رسالة لمصر والأردن
- أنباء عن وجود بطلي العالم الروسيين شيشكوفا وناوموف على متن ط ...
- شبكة عصبية صينية أخرى ستضرب إمبراطورية ترامب للذكاء الاصطناع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الانتخابات المقاطعون المشاركون الحاكمون الجميع فائزون