أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - التزوير والأدلة قد تطيح نتائج الانتخابات في بغداد والأنبار وصلاح الدين ونينوى والخارج والنازحين














المزيد.....

التزوير والأدلة قد تطيح نتائج الانتخابات في بغداد والأنبار وصلاح الدين ونينوى والخارج والنازحين


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5884 - 2018 / 5 / 26 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تطورات خطيرة قد تطيح نتائج الانتخابات في بغداد والأنبار وصلاح الدين ونينوى والخارج والنازحين: صفقات مصورة بالفيديو بين قادة كتل ومسؤول في المفوضية في فندق نائب. محطات انتخابات وهمية ولا وجود لها، وبيع وشراء عشرات الآلاف من الأصوات وبيع قواعد البيانات البايومترية.
قبل أن تُحَل مشكلة الانتخابات وعمليات التلاعب بها في كركوك والسليمانية ويجرى العد والفرز اليدوي لنسبة من صناديقها، كشف نائب حالي عن أنه قدم في جلسة سرية لمجلس النواب تسجيل فيديو لاجتماع جرى في فندق يملكه في سوريا بين عدد من قائدة الكتل والقوائم مع رئيس المفوضية الانتخابية في الأردن تم الاتفاق فيها على تلاعب جسيم بأصوات الناخبين. كما أعلن في وسائل الإعلام عن اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء بحضور رئيس مجلس القضاء ونائب رئيس هيئة النزاهة ورئيس المخابرات العراقية ومسؤولين آخرين واتخذ المجلس قرار بتشكيل لجنة تحقيق عليا في الاتهامات التي وجهت حول الانتخابات وكان جهاز المخابرات قد أعلن أنه قام بعملية تجريبية لاختراق منظومة الانتخابات الرقمية قبل الانتخابات بيوم واحد وأن الاختراق قد نجح وهذا يعني أن المنظومة غير مؤمنة ويمكن اختراقها. هذه الحقائق وغيرها نجدها في تسجيل فيديو لبرنامج حواري تجدون رابطه في أول تعليق.
وقد يقال إن هذا النائب متهم بالفساد أو مشارك عمليا في الصفقات أو إن النواب الخاسرون الذين حضروا جلسات البرلمان التي لم يكتمل فيها النصاب وقاطعه نواب القوائم الفائزة خوفا على فوزهم، قد يقال إن هؤلاء مشكوك في موقفهم من الانتخابات لأنهم خاسرون وهذا موضوع آخر، إنما الموضوع المهم هو الأدلة القوية التي قدمت وأعلن عنها والموقف من هذه الأدلة. إن المسؤولية تحتم على جميع الأطراف المشاركة في هذه الانتخابات المهزلة اتخاذ موقف حاسم من هذه الإهانة للشعب العراقي وتزوير الانتخابات والمتاجرة بأصوات الناس (ولا أقصد أعضاء مجلس المفوضين في المفوضية الانتخابية غير المستقلة والطائفية فهؤلاء يجب أن يصدر بحقهم قرار من مجلس القضاء بمنعهم من السفر وبدء التحقيق النزيه والشفاف معهم فورا في ضوء ما قدم من أدلة كثيرة وموثقة)، بل أقصد مجلس الوزراء ورئيسه العبادي الذي كان اداؤه حتى الآن بصدد هذه الفضائح جيدا ولكنه غير كاف، وجميع القوائم والأطراف السياسية التي أصبحت مصداقيتها وشرفها السياسي على المحك وأن لا تلتزم الصمت وتقاطع جلسات البرلمان خوفا على مكاسبها سواء حازت على المرتبة الأولى " سائرون" او الثانية أو الثالثة ....الخ.
شخصيا لا أعول على أي طرف من هذه الأطراف ولا على القضاء المسيس ولا على البرلمان ولكنني أضع هذه المعلومات والمعطيات أمام الرأي العام ليتحمل كل شخص أو طرف مسؤوليته إزاء هذه المهزلة المهينة. واتوقع أن تنتهي اللعبة بتدخل من السفارة الأميركية بالتضحية بكبش فداء أو أكثر من مفوضية الانتخابات وإلغاء جزئي لبعض النتائج في بعض الانتخابات أما الحل الحقيقي فهو في مكان وإجراء آخر لا بديل له وهو إلغاء نتائج الانتخابات كلها وإطلاق عملية سياسية عراقية وانتخابات جديدة تديرها مفوضية انتخابات من الخبراء والقضاة وقانون انتخابات جديد وإجراءات أخرى كررتها مرات عديدة وخلاصتها: #لاحل_إلابحلها.
رابط فيديو البرنامج:
https://www.youtube.com/watch?reload=9&v=My1rFo2fHbk
رابط تسجيل فيديو يتضمن كلمة النائب مشعان الجبوري في جلسة البرلمان السرية :
https://www.facebook.com/mashaanaljabouri/videos/1934999376524467/



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج4 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني: هذا هو الدليل الق ...
- ج3 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني: المفوضية تعاقب حس ...
- ج2 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني لتزوير الانتخابات ...
- ج1 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني لتزوير الانتخابات ...
- طارت -التكنوقراطية- وبقيت -الأبوية- في لقاء العبادي والصدر!
- كيف استولت الأحزاب الشيعية والكردية على ثلثي مقاعد كوتا الأق ...
- نقد النقد العدمي وأكذوبة النقد البناء
- تصريح سخيف وصادم لمرشحة شيوعية
- مباراة شطرنج بين سليماني الإيراني وسيليمان (silly man) الأمي ...
- سائرون بين المطرقة الأميركية الإيرانية وسندان المحاصصة الطائ ...
- توقعات وسياقات الانتخابات العراقية
- السيستاني في رسالته الأخير: نسخة مخففة من ولاية الفقيه
- الدولة الصهيونية الأشكنازية-إسرائيل- مسخت اللغة العبرية وشوه ...
- ج2من2ج : هل وضع النجيفي فيتو على رئاسة -العامري- وانحاز مبكر ...
- كيف رصد طرابيشي الإرهاب الديني ضد الفلسفة والفلاسفة
- أسامة النجيفي بين الأرنب والغزال
- ج5 من 5ج/هوامش سريعة على كتاب -تاريخ الإسلام المبكر-- أدلة و ...
- ج4 من 5ج/هوامش سريعة على كتاب -تاريخ الإسلام المبكر-: إنكار ...
- العدوان الثلاثي على سوريا وذيوله.
- ج3من 5ج /هوامش سريعة على كتاب -تاريخ الإسلام المبكر-: مدينة ...


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الاتفاق النووي المتوقع بين واشنطن والرياض؟
- أردوغان: لن نسمح بتقسيم سوريا وسنقف إلى جانب حكومتها في مواج ...
- أبو عبيدة يُعلن فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي عيدان ...
- عشرات الغارات الأمريكية الجديدة على اليمن
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- تونس .. أرقام قياسية لاكتظاظ السجون ورؤية لإصلاح المنظومة
- فيتسو ردا على كالاس: لن يمنعني أحد من حضور احتفالات النصر في ...
- السلطات الأردنية تحبط محاولة تهريب أكثر من نصف طن من الحشيش ...
- وزارة الخارجية الأمريكية تلغي منحاً لدول أجنبية بـ215 مليون ...
- الجيش المصري ينفذ بحثا عسكريا يرسم مستقبل أمن الطاقة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - التزوير والأدلة قد تطيح نتائج الانتخابات في بغداد والأنبار وصلاح الدين ونينوى والخارج والنازحين