زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5884 - 2018 / 5 / 26 - 01:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أستغفر الله الذي لا اله الا هو....ولاحول ولا قوة الا بالله .الذي جعلنا نعيش ونشهد خيبتنا في ديننا الذي هو اسمى وخاتم الأديان.. وجعل من بيننا ومن هم يحسبون على ملتنا ويدعون ويفخرون بانهم دولة العراق والشام الإسلامية... هم لا يقبلوا ابدا ان يطلق عليهم اسم داعش.....غريب ما يفعلون ويدعووون ....طيب هل دولتك الإسلامية هذه تبيح لك قتل أخيك المسلم !؟....هل دولتك هذه تجعلك تنشط وتتوغل في القتل اكثر في هذا الشهر الفضيل بالذاات..شهر رمضان المبارك الذي هو افضل الشهور عند الله عز وجل حيث أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان .!!!!..هل تمنحك دولتك الإسلاميه الحق في حصد أرواح الناس المدنييين الابرياء العزل وتتلذذ وتتباهى وتتبرجح بهذا امام الملأ ....! بدلا من تتقرب إلى الله في هذا الشهر وتكثر من الاستغفار وتصلي التراوييح !! لما نستنكر نحن المسلمون ممن هم من غير المسلمين حينما يخشون التقرب منا أو أن ينعتوننا بابشع الصفااات !.لماذا ؟ أليس لهم الحق في ذلك ؟ لم نرى ونشهد يوما ان مسيحيا يقتل مسيحي ولا يهوديا يقتل اخاه اليهودي ...لما نحن بهذه القسوة وتلك البشاعة وهذا الكم من الغل والحقد !؟ لما ؟.والله برغم كل معاناتنا من أفعال هؤلاء القتله البرابرة وما نفقده من شهداء يوميا على ايديهم !! لكن ما هو أشد قسوة علينا اننا اسأنا إلى رسولنا الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين...ترى ماهو شعورك سيدي ومولاي يا رسول الله ...يا اشرف خلق الله....مالذي تراه في ما بقي من الإسلام سيدي ...!!..ساعدك الله الف مرة يا نبي الله ....نحن نتوسل ونتقرب بك الى الله لينتقم سبحانه وتعالى من هؤلاء القتله الذين هم اعداءك قبل ان يكونوا اعدااء المسلمين ...وأعداء الحياة والانسانية جمعااء ...لا نطلب إلا عدلك يا الله.....حاشى لله ان تدع هؤلاء يتوغلون في غيهم وطغيانهم اكثر ...فقد بلغ السيل الزُبى ...فعدلك يا الله لايضاهيه عدل... يا رب...يا جبار السماوات والأرض.. .بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تَحسبّن الله غافلا عمّا يَعملُ الظالمون...انَّما يؤخرُهم ليومٍ تَشخَصُ فيه الأبصار ) صدق الله العظيييم.......
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟