عامر هشام الصفّار
الحوار المتمدن-العدد: 5883 - 2018 / 5 / 25 - 06:44
المحور:
الادب والفن
قرفصتْ قرابةَ التلفازِ وقد راحتْ تشغل نفسَها بطباعةِ رسالةٍ مترجمةٍ للمحكمة البريطانية بشأن طلاق سيدة عربية... ضحكتْ في سرَّها.. تمكنتْ اليومَ من جلب كيلوغرامات الكباب من مطعم في مدينة سوانزي وقامت بتوزيعه على بيوتات صديقاتها واحدة واحدة.. الاّها تلك التي تطلبها بعض المال ولَم تستردّه منها بعدُ.. الرسالةُ أكتملتْ.. والتلفازُ يبّث الآن أغنيةً لها معها ذكرى منذ أيام الصبا... رددّتْ مع نفسها بصوت خفيض: اليوم كباب.. وغداً أنتخاب...!
الكهرباء
وضع بطاقة التعريف الشخصية على صدره وبدأ جولته في معرض الأختراعات الرقمية ( الدايجيتل) في المدينة. أستمع لشباب يتبارون بأفكار حول الذكاء الأصطناعي.. وأستمع لطالبةٍ متألقة تلقي كلمتها حول الواقع الأفتراضي VR وخدمات العلاج الطبيعي للمرضى... شعر بالظمأ في حر المدينة...حلّ من عقدة رباط العنق وهو يشاهد هذه اللحظة فيديو قصير وصله للتو من قريبه في مدينته البعيدة يحكي له عن أنقطاعات الكهرباء الوطنية وأختراعات حكومة الواقع الأفتراضي...!
#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟