أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - الانصات المُهلِك














المزيد.....

الانصات المُهلِك


سميرة سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5880 - 2018 / 5 / 22 - 18:22
المحور: الادب والفن
    


إن وددتُ الموت حيا بهواكَ.
فلا اريد سوى بحةِ لثغكَ تغطيني,
بدفء الهمس تقصي برد لياليَّ الوحيدات,
حين تُدوزن قلبي..
غناءً هائماً على الدوام.
يا زهر الربيع المتوهج في فؤادي,
يا رهف النغمة تذبحني عشقا,
في محراب ذراعيك,
في معبد حبك,
في حضرة سكونك المتحدث بروحي,
بضجيج بركانك العاصف في صدري.
اه يا انت.. انا.
إلا تنصت …
لحديثِ القمر والليل ،
تفضحه ريحُ عليل..
إذ تمر بوادي القلب المقفر,
صدىً يعذب التواق المؤمل
لبوحِ سرٍ ساهرِِ.. ،
فيأسى بحنينٍ كجمرٍ يشتعل,
بازيزٍ حافات اللهب المتراقصة،
في الجسد.
وانت……..
مترنحٌ كتلميذ خجول يتهجى أبجدية النار,
كيف تحرق عروقي.
بخطواتٍ تخشى كواء البدن.
كان عشقك لئيم.. بلا إقدام.
يريد ولا يود…
يشتهي ويستحي.
الانطفاء الكابي, لموتنا الحزين.
لم تُنعشه قُبَل الاغاني المضطرمة عشقاً,
كل الخوف من الفراغ الرتيب,
ووحدةٌ تفتح فاها : لاحضاني مرحباً، ماتبقى.
خُذِلَت كل الاسعافات.
كل المراحل احترقت.
وظلَ بؤبؤ عينيك الذاهلة،
يمتصُ إشعاع روحي،
كثقبِ الأوزون...
يسرق راحة قلب الأرض،
بمزيدٍ من القلق.



#سميرة_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهويمة عشقٍ أزلي
- قبل مائة عام
- ستاتي يوما سماءكَ التي تريد
- ترجمة الحزن
- ضوء الحب
- النكتة التي لا تُضْحك .. تُبْكي
- الصبح لاح وطل الحب
- هي حرب
- المعشوق النادر الوجود
- فقدان حقيبة
- عشق الخيال
- ما بين القوامة والامتطاء
- حرير الاحلام
- يا ليلُ رفقا بي
- خرافة التفاحة
- ولو يا ليلى
- هكذا تزهر زهرة الصبار
- تمتمة ملونة
- اجتماع مغلق
- يأكلنا هذا الزومبي..


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - الانصات المُهلِك