أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر قلو - انتخابات أي انتخابات!














المزيد.....


انتخابات أي انتخابات!


ثامر قلو

الحوار المتمدن-العدد: 5879 - 2018 / 5 / 21 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الثاني عشر من أيار جرت الانتخابات البرلمانية في العراق بمشاركة مقبولة على الصعيد العالمي حيث قاربت الخمسين بالمئة أو على نحو قريب من هذه النسبة , وصار معلوما حدوث تطور نوعي في ألية اجراءها حيث تم فرزها بالعد الالكتروني الفوري وهذا الامر شكل سابقة في المنطقة وخصوصا بالنسبة للتجارب الانتخابية السابقة في العراق التي فرض العد والفرز اليدوي فيهم.
جرت الانتخابات , فخرجت لنا النتائج , ثم ماذا بعد؟.. السؤال أو الاسئلة التي يجب أن نطلقها نحن المواطنين , هل ولدت هذه الانتخابات جديدا ينتظره الشعب العراقي منذ تغيير النظام البائد في العام 2003 , هل حدث تغيير في مزاج الناخب العراقي وانبرى لاختيار قوى جديدة , أو أحزاب اخرى لم تلوث ايديهم بالتجارب السابقة ؟ أو حتى فكر هذا الناخب لبرهة أن يمنح صوته لتيار جديد , أقلها أن يجهض هذا الدوران المقيت في مزاجية الناخب الذي بات يعطي صوته في كل مرة لذات العناوين تحت أسماء أو مسميات مختلفة لكنهنم في الجوهر هم أنفسهم يتبنون الافكار والممارسات ذاتها , ولايختلفون الا بالصورة والشكل .
لعل الملفت بعض الشي في الانتخابات الاخيرة , كنس بعض الوجوه الفاسدة والطائفية التي مل الناس حتى من مشاهدتها , فعبروا بذلك عن أبلغ الدروس للقادمين الجدد للساحة السياسية لكي ياخذوا بالحسبان هموم الجماهير الذين انتخبوهم , فأين صار موفق الربيعي الذي ظل يتباهى سنين طويلة بالحبل الذي شنق صدام به ظنا انه السبيل الوحيد لنجاحه في كل انتخابات ,تاركا هو والاخرون من أمثاله هموم الناس اقتصاديا وأمنيا جانبا ونافخين في الوقت ذاته في أوزار النيران الطائفية , وماذا حل بالنجيفي الذي صار قزما فاحتل مكانته عن جدارة خالد العبيدي , اقلها لابتعاده عن النفس الطائفي بمشاركته في قائمة لاتمثل السنة بصريح العبارة كما درجت العادة عند أغلبهم ولاندرجه في خانة النزاهة لانه من الصعب بمكان تزكية شخص أي شخص أو سياسي دخل الساحة السياسية التنفيذية في العراق في السنين الاخيرة .
الاختراق الملفت الذي انتجته الانتخابات الاخيرة يمثل بالنجاح الذي حققته القوائم الشيعية في المناطق السنية حيث كما هو معروف أن قائمتي النصر والفتح احدثتا احتراقات في معظم المحافظات السنية , الامر الذي يمثل سابقة فاذا كانت نجاحات قائمة النصر مبررة في هذه المناطق لانها تمثل قائمة الحكومة العراقية بشخص الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء , فكيف منحوا ثقتهم لقائمة الحشد الشعبي ؟ هل شعر الاهالي في هذه المحافظات بالعرفان لمشاركة الحشد الشعبي في تحرير منطاقهم من الاحتلال الاسلامي الداعشي , أم بسبب الظغوطات الممارسة بحقهم ربما , فان كان بسبب العرفان للحشد ودورهم فانها تشكل سابقة خطيرة , وتشكل البداية لتحرر أهل السنة من طائفيتهم , لكن السؤال الذي يجب طرحه , ألم يكن دور الجيش العراقي اكثر تأثيرا في تحرير محافظات السنة , الامر الذي يمنح قائمة النصر أفضلية لنيل ثقتهم باعتبار انها تمثل القائمة الحكومية في هذا المخاض الانتخابي !؟
أين أنتم ؟!
أين التيارات المدنية واليسارية في هذا المخاض الانتخابي؟ ما هي نتائجهم ؟ أليس من العار أن يدخلوا هذه الانتخابات تحت عشرات المسميات ؟ من المحال كسب النجاح بهذا التشتت فالتيارات المدنية الاساسية , تمدن والتحالف المدني الديمقراطي والحزب المدني وعشرات الالوف من الناخبين الذين يؤمنون بالمشروع المدني للدولة العراقية عزفوا عن منح أصواتهم للتيارات المدنية خوفا من هدرها بسبب قلة الحظوظ الناتج بسبب تشتتهم ولهاث قادة هذه التيارات المدنية وراء الحصول على لقب النائب الذي بات يدر ذهبا , ضاربين عرض الحائط المستقبل المشرق للتيارات المدنية في العراق .



#ثامر_قلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارل ماركس...... كيف تتجاهلون مئويته الثانية؟!
- أهل اليسار ............ ماذا اصابكم؟!
- فلم (يروحلج فدوة المالكي ) يطيح بوزير التجارة العراقي
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / الممارسات التنظيمية
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / مممارسات وسياسات قيا ...
- انتبهوا ، فان البعث قادم !
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / هل وجود الحزب الشيوع ...
- نحو نقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / الموقف من المسألة ال ...
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / قطب لليسار العراقي
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي /عاشقوا الحزب ويلكم !
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي/ الحلقة الاولى
- هل يحقق العلمانيون مفاجأة كبيرة في الانتخابات المحلية ؟
- طائفي يلعن الطائفية ، فهل تصدقون!؟
- هل لليسار الشعبي موقف من الاتفاقية العراقية الامريكية ؟
- بعد أن هدأت العاصفة ، هل استوعب مسيحيوا العراق مضار المادة 5 ...
- قراءة في المشهد العراقي .....3 _ الاكراد بين خيارين أحلاهما ...
- قراءة في المشهد العراقي ....2 ..ثورة العشيرة على المليشيات ا ...
- قراءة في المشهد العراقي ....1 ..تطورات الموقف الامريكي !؟
- نحو بلورة التيار المعارض في الحزب الشيوعي العراقي ؟
- انهيار الائتلافات الطائفية ، يشرع الانطلاقة لاقامة المشروع ا ...


المزيد.....




- ترامب يوجه هجوما لاذعا للزميل جيم أكوستا والأخير يرد
- تحرك ضد جنرال أمريكي منتقد لترامب.. إليكم ما أمر به وزير الد ...
- بوتين: سيادة أوكرانيا تقترب من الصفر ولولا دعم الغرب لها لان ...
- أين وصلت التحقيقات بعد عام من مقتل الطفلة هند رجب؟
- الهند.. مصرع 15 شخصا على الأقل نتيجة التدافع في أكبر مهرجان ...
- تحطم مقاتلة -إف-35- أمريكية في ألاسكا ونجاة طيارها (فيديو)
- الاستيقاظ المتكرر أثناء الحلم قد يكون علامة مبكرة لمرض خطير ...
- عشرات القتلى والجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني شمال الهند
- فيديو محمد بن سلمان يعزي أبناء الأمير محمد بن فهد يثير تفاعل ...
- -عندما يريد شيئًا.. فإنه يحدث-.. تحليل خطة ترامب في غزة وخيا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر قلو - انتخابات أي انتخابات!