فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 16:13
المحور:
الادب والفن
سقط سهوا...قلبي...
الأحد 20 / 05 / 2018
_ و أنت تقف بيني وبينك...
كيف أمسك جسدي
وهو يهرب مني
ولم يكون بعد
جملته المفيدة...
في الحب...؟
_ هل أتذكر إسمك...
وأنت تتسرب من أصابعي
كلائحة أغفلت أحد الأسماء...
تهربا من الضريبة
على فائض الحب...؟
_ بيني وبينك ..
أول السطر وآخره
فكيف أَنْصِبُ المفعول به
والفاعل ضمير مستتر
في محل رفع...
لا ينحني ...
ولم يجزم بعد
موعده ...؟
_ المكنسة يد الله....
تضرب الزمن في الفراغ...
والزمن منفضة
تذرو الأرقام
في الريح...
تجعل الفعل قيد نفيٍ
مني ومنك...
فكيف أخبره
أن القاعدة محتالةٌ
وأنني وقعت في الفخ...؟
_ كل الطيور في الريح ...
لاتقع على أشكالها ....
وطائرك أوقع بي
رغم أني عَلَّمْتُ الريح
ألَّا تطير دوني...
العش خالٍ من صوت المعنى
والشجرة تدرب الغصن
ألا يفقد توازنه...
ولا وزنه...
فكيف عَلِقَ العصفور
وفقس بيضة
اسمها الحب....؟
_ أنت أيها الحب...!
ماليديك تلعقان الآيْسْ كْرِيمْ
وشفاهي ...
حموضة منتصف الليل...؟
كل موعد بين الصمت والصوت
محض صدفة...
وليست كل الصدف أحسن المواعيد...
الصمت أحسن الصدف
الصمت موعد
يُرَتِّقُ الوقت بالشوق...
والشوق طفلة تعانق
البياضات...
لتؤلف جملة بليغة
في الحذف....
ترسل إسمي في بريد المرجوعات
سقط العنوان
سهوا...
سقط القلب
عمدا...
سقط قلبي
عفوا....
فهل للبريد الرقمي رقم سري
يستعيد حسابنا القديم...؟
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟