وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 09:03
المحور:
الادب والفن
ليس الامر مهما
ترحل الاحضان حين تشاء القلوب
وانا سارحل ملتحفا خيبتي لارض الوداع الاخير
كان التوهم رحلتي ومقامي
وكنت اسكن الحلم الجميل
لكنك كالخفافيش
تهوين النوم بالمقلوب
وانا لااجيد اللعب بالنرد
اخبرتك مرة بانني اخشى الحب
لانه لايصلح لامثالي الكادحة ارواحهم شقاء
لكنك لم تفهمي نداء ينبوع الصباح
وغرفت ماء البئر الفج الملامح
لم تغسلي ذنوبك ايتها المتشردة الروح
وبقيتِ على محطة الغياب والتجاهل
بعض المارين زاروا وجعي القديم
ارتشفوا منه خيبة وتعاسه
ورموني بالحجارة والشتائم
بعد السئم
غادرت كل مدني والمقاهي القديمه
التي لازالت تسكنها رائحة الحروب
فشبابيك روحي غطتها اوحال الوداع
اشتهي لو كنت شجرة ميته
يكتب علي شاعر رسالة انتحاره
فيكون لي معنى
تترجمه ألواح الآتي من الزمان
منذ عشر سنين وانا مظلمة مجرتي
نجوم مطفأة على جدران العمر
لاتكترثي
توهمت وانا العليل الذاكره
لكنك كنت نيزكا سقط
انار شيئا من حطامي
فتلقفته ظلمتي بشراهة
توهمت بشمسك الغائبه
فارحلي نحو حريتك الساذجه
فانا من بلاد الدخان
لاارى إلا هبائي حين امتطي الريح
كلي مظاهر من عتب
تعاستي جلبابي وخيبتي الوقار
ارتدي الماضي كي استر جوع اليوم
لست استحقك او لي لاتستحقين ؟
ليست هنا المشكله
لكن مشكلتي
هي أنني أعجز عن إيجاد النور
....
#الباحث
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟