عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1494 - 2006 / 3 / 19 - 11:28
المحور:
الادب والفن
صدر في العاصمة الفنلندية هلسنكي العدد الرابع والثلاثين من مجلة " الألوان الكونية " وهي فصلية متخصصة في الفن التشكيلي وتصدر باللغة الإنكليزية. وقد حفل العدد الجديد بالعديد من الأخبار والأنشطة الفنية العالمية، إضافة إلى الحوارات والمقالات والدراسات النقدية التي رصدت بعض التجارب المهمة لفنانين معروفين. فقد كتب رئيس التحرير، الفنان أمير الخطيب إفتتاحية العدد التي تمحورت حول عدد من الموضوعات لعل أبرزها الرسالة الثقافية لمشروعه الإبداعي، ومجلته الفنية. كما سلّط الضوء على " نظرية الثقافة الثالثة " التي، كان وما يزال، يتبناها خلال رحلته الفنية. كما توقف عند تجربة مؤسسته الفنية " EU-MAN " التي تحتفل بعامها العاشر، مقيّماً المنجزات الفنية التي حققتها هذه المؤسسة خلال السنوات العشر الماضية، سواء لوحدها أو بالتعاون مع مؤسسات فنية أخر من بينها المركز الثقافي العالمي في هلسنكي. وفي الصفحات المخصصة للأخبار والأنشطة الفنية العالمية نقرأ خبراً موسعاً عن المعرض الشخصي للفنان المقيم في لندن ديّان بووّير. وفي دبلن تنظّم صالة " أربعة " معرضاً شخصياً للفنانة إيزابيل نولان حيث سيضم المعرض عدداً من رسوماتها التخطيطية، ولوحاتها المنفذّة بالزيت، وبعض المنحوتات والرسوم المتحركة. كما تقيم صالة البيت الاسكندنافي في نيويورك معرضاً إستعادياً للفنان النرويجي إدوارد مونش حيث ستعرض له بعض الأعمال الطباعية التي تجسّد المفهوم الرمزي في فن الطباعة. وفي باب الفوتوغراف نقرأ مقالاً بعنوان " صور من وطَنَيْن " وقد سُلط فيه الضوء على تجربة الفنان الفنلندي عوزي فارون الذي عرض صوراً فوتوغرافية تمتد بين عامي 1980 و 2005. أما في باب فنان العدد فقد حاورت المجلة الفنان الآيرلندي سيموس بروغان الذي يقيم ويعمل في الدنمارك واليونان. وقد كشف هذا الحوار عن الأبعاد الفنية المعاصرة في تجربة هذا الفنان المثير للجدل على الصعيد البصري. كما ساهم الفنان التشكيلي والمصور محمد حسين عبد الله بمادة نقدية مكونة من خليط من البوح والتداعي والإستذكار تمحورت في مجملها حول تسعة أعمال فوتوغرافية إلتُقطت بعين ثالثة مميزة. أما الناقد التشكيلي علي النجار فقد حاور هانس تابر، مدير غاليري " تابر- بوبرميجر " في إقليم أورسوند في السويد. وفي حقل الإضاءات الفنية نقرأ مقالاً نقدياً بعنوان " الإحساس بالحقيقة " وقد تناول فيه الناقد أمير الخطيب المعرض العالمي الذي يقيمه المتحف الوطني الفنلندي سنوياً، ويحتضن " 40 " فناناً عالمياً يمثلون " 24 " دولة، ويُعرض لهم حالياً " 100 " عمل فني يتوزع بين الرسم والأعمال التركيبية. كما تضمن المقال مقتطفات مكثفة من حوار سابق أجراه مع السيدة ماريتا جوكوري، مديرة المركز الثقافي العالمي في هلسنكي حيث أعربت عن إعجابها بتجربة النحات العراقي محمد حسين عبدالله، ولم تنسَ الإشارة إلى مقاله المعنون " جمالية المقاومة " الذي ظل راسخاً في ذاكرتها. أما في باب " النقطة الأخيرة " فقد كتب مصطفى الياسين مقالاً بعنوان " وعود للسنة الجديدة ". وهناك لوحة فنية للرسام الأثيوبي تنغا نقاش تزيّن الصفحة الداخلية للغلاف الأخير. أما لوحة الغلاف الأول فقد خصصت لفنان العدد سيموس بروغان.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟