أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - عاشت ْ( الديمُكتاتوريّة العِراقِيَّة )














المزيد.....

عاشت ْ( الديمُكتاتوريّة العِراقِيَّة )


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 5876 - 2018 / 5 / 18 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رشَّح الحِزْب الشُّيُوعِيِّ الكُرْدِسْتَانَي فِي السُّلَيْمَانِيَّة ( 5 ) مُرَشَّحين جَمِيعُهُمْ منْ النِّساء وذَلِكَ لإِيمانَ الشُّيُوعِيِّ الكوردِسْتَاني بأهَمِّيَّةُ مُشَارَكَةٌ الْمَرْأَة فِي العَمَليَّة السياسيَّة ولزَيادَةً نِسْبَةٌ المُشاركةً النسويّة في البَرْلَمَانِ العِراقِيَّ الجَدِيدٌ , و لَكِنَّ حدَّثَ مَا لَم يكنُّ في الحُسْبان , فبَعْدَ اِنتِهاء عَمَليَّة التّصويت و إعْلاَنٌ النَتائِج الأوْلِيَة للانْتِخاباتِ , بَدَأَتْ علَى الْفَوْرِ التَّقارير الَّتي تتَحَدَّثَ عَنْ سَّرِقَة الأَصْوات والتَزْوِيرِ وخاصّةً فِي كَرْكُوكُ و السُّلَيْمَانِيَّة,وبَدْأً الجَدَل و النَّقَّاشُ عندما نشَرتْ إحدى المُرشحات الحِزْب الشُّيُوعِيِّ الكُرْدِسْتَانَي فِي السُّلَيْمَانِيَّة عَلَى حِسابها بِموقع التواصلَ الإجتماعيّ (فِيس ُبوك) تَعْلِيقاً سَاخِرآ حوَل النَتائِج الأوّليّة للإنْتِخابات تَقُولُ فيه : صْوتت لي عائِلتي فِي الإنْتِخابات بنَّحْوُ 22 صَوْتًا ، لَكِنَّ أيًا من تِلكَ الأصْوات لَم تظهَر, و فِي لِقائي مع المرشّحة المذكورة أَكَّدْت إِنَّ ( نحو 22 شَخْصاً أدلوا قطعاً بأصْواتِهم لمصلحتِها فِي مَركَزألاِقْتِراع الَّذي بدَوْرِها اِنْتَخَبَت فِيهِ نَفْسهَا ، ومَعَ ذَلِكَ حَصَلَتْ عَلَى 3 أَصْوات فقط) ....!!, وعِنْدَمَا سَأَلْتُهَا ( عَمَّا إذا كَانَ صْوتها قد اُعتبر لاغياً أو باطِلاً بسَبَب خطأ فِي عَمَليّة الاقْتِرَاعِ ) ،أَجابتْ : ( من الْمُسْتَحِيلَ أَنْ يَكُون ذَلِكَ حَصَلَ , لأنني عملتْ خَلاَّل أَشْهَرَ بجَهَدَ وَاضِحٌ وكَبير منْ أُجْل إِعطاء الإرشادات و شَرَحَ قانُون و طَريقة الاقْتِرَاعِ ) .
وخَتَمْت المُرَشَّحٌة حِدِّيثها بقَوَلِها (علَى الرَأْي العام أن يَعْرِف حقيقةً مَا حَصَل في 12 أيّار 2018 ، وسنَقَوم بِكُل مَا وسعَنا فعلهُ لإظهارالحقِيقَةُ ) .
حزّورة إنْتِخابات 2018 : أين صْوتي ؟ : ـ
1 ـ مرشّحة الحِزْب الشُّيُوعِيِّ الكُرْدِسْتَانَي فِي كَرْكُوكُ تتفاجأ بأنّ المَرْكَزالَّذي إِنتخَبها فيه أَهلها وأَقْرِبَائها و أصدِقائها ورِفاقها ومعارٍفها واِنْتَخَبَت فيه نفسَها قَد نالَ (صَفَر أَصْوات )...!
سؤال الحزّورة : أَيَّنَ ذهَبَت تِلكَ أَلأَصْوات ؟

نتحدّث بلغة الأرقام : ـ
قَدَّمَ الحِزْب الشُّيُوعِيِّ العِراقِيَّ خَلاَّل نِضاله ضَدّ أَلأنْظِمَة العِراقِيَّة المُتَعاقِبة 600 شَهِيدٍ (فَقَط فِي مَدينة كَرْكُوكُ) , و لَهُ حاليًا 500 بِيْشمَرْكَةِ قديم (أعْضاء و كَوادِر ) سَاهِموا فِي الثَوْرات الكُرْدية , و700 سَجين سياسيّ شُّيُوعِيِّ سابِق, ولهُ 9 لِجان تَنْظِيمٍية , إضافة إلى لَجْنَة محلية كَرْكُوكُ , و400 كادِر مُتَقاعِد, اُضيف إلى ذَلِكَ (الحُرَّاس والشُّرطة وقُوّات الزيرفاني) التَّابعة للحِزْب فِي كَرْكُوكُ , إِضافة إلَى القَاعِدَةٌ الحزبية و مُؤازِري الحزَبَ ,والسُؤّال هُوَ: أَيَّنَ ذهَبَت أَصْوات هَؤُلاَءِ الَّذِينَ صْوتوا لصالَحَ مُرَشَّح حِزْبهم فِي كَرْكُوكُ ؟ الَيْسَ منْ حَق صاحبَ (صَفَر صْوت) أَنْ يَقُول : يا قَوْم ...! على الأقَلَّ أُعِيدُوا لِيَ صْوتي ...؟!
المفوّضيَّة العليا( المُستَقِلّة ) للإنْتِخابات: ـ
قَالٍ رئيس مَجلِس الوُزراءُ العِراقِيَّ حيدر العبادي : ( إن المفوّضيَّة العليا المُستَقِلّة للانْتِخابات أَبْلَغتْ الحُكومةُ قبل (أُسْبُوعٌ واحِد فَقَط) .. من مَوعِد الإنْتِخابات ، بأنها لَم تَتعاقَدَ مَعَ شَرِكة لفَحْص أجْهِزَة الاقْتِرَاعِ الإلكترونيَة) ...
وهَذَا يَعْني : إِنَّ المفوّضيَّة لَم تكنْ مُسْتَعِدَّةٌ تِماماً لإجراء الإنْتِخابات , وعليه تَتحَمُّلٌ المفوّضيَّة العليا( المُستَقِلّة) للإنْتِخابات (المسؤولية الأكبر) عَنْ الخروقات والتجاوزَات والتزوير و سَرِقَة الأَصْوات الَّتي قَامَتْ بِها بَعِضَ الِقوى السياسيَّة فِي الْعِرَاق و إِقليم كُرْدِسْتَانَ ... !!

أخيرًا :
جَذَب خَبَر نَتائِج الإنْتِخاباتِ العراقية سُّكَّان الأَرْض ، وتقاطر مُمَثِّلي الدُوَل المُتَحَضِّرة
و فِي مُقدمتِهم السيِّد (أنطونيوغوتيريش الأمين العام للأمم المتَّحدة و المُستَشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرَّئيس الأمريكي دونالد ترامب و الرَّئيس الفَرَنْسِيَّ إيمانويل ماكرون , وأَصْحَابَ الجَلالة والْفَخَامَةِ والسُّمُوّ مُلُوكٌ و رُؤَسَاء وأُمَراء الدُوَل العربيَّة ) , إضافةً إلى ( قائِد فَيْلَق القُدْسِ الحاجّ قاسم سليماني ـ الَّذي يُطالِبُ الْأَحْرَار في الأُمَّةُ الإسْلاَمِيَّةُ أَنْ تُسانَدَ العراقيين, بعدَ أَنْ حَرَّرَ اغاي سليماني فِلَسْطِين من النهْر الى البَحْر ) , تقاطر مُمَثِّلي الدُوَل عَلَى العِراق زمراً وأَفراد ليُشَاهِدْوا ثَّمَرَة الإنْتِخابات (الديمُكتاتوريّة) النادِرة ، , هذا الانجاز الَّذِي لَم يَشْهَدُهُ التَّاريخ القديمٌ و الحَدِيث لَهُ مثيلاً ....
وهَكَذَا اِسْتَطَاعَت الحُكومة العِراقِيَّة ألرَّشِيدة والرَّشِيْقَة والمُبَجَّلة تَّجميل وجْه ( الدكتاتوريَة البَعْثِيّة
البشِعة ) ، فِي اِبتِكار جَدِيدٌ يستحقّ أَنْ يُناقش فِي جَميع بَرْلَمَانات الدُوَل المُتَحَضِّرة، ليتَسَنّى لكلِّ البَشَرالإطِّلاع على " الديمُكتاتوريّة " العِراقِيَّة الجَدِيدَةٌ .وذِئابٌها الإلكترونيَة والاِسْتِفادَة مِنها لخِدْمة البَشَريّة...!
عاشت ْ (الديمُكتاتوريّة) العِراقِيَّة...!
عاشت ْ الذِئابٌ الإلكترونيَة المُفْتَرِسَةٌ ...!



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسرقون الكحل من العين
- قُم واُفْتَحْ عَيْنَيْكَ يا داناي
- وصية اخي الروحي ( دانا جلال الوندي ) الاخيرة
- عندما تتصارع الفيلة يدفع العشب الثمن
- قمة عربية واحدة ذات رسالة فاشلة
- (عائشة قادر يونس) مدرسة التضحية والصمود
- لماذا تصر قيادة الحزب الشيوعي الكوردستاني على هذا الخطأ ؟
- نداء عاجل الى المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني ..
- أنطونيو غوتيريش قال كلمته ولكن ...!
- المناضل الشيوعي المعروف (قادرالملا حوتان )
- جبار حسن ... رحل في شهر الشهداء العظام 3
- جبار حسن ... رحل في شهر الشهداء العظام 2
- جبار حسن ... رحل في شهر الشهداء العظام 1
- الزلزال في عفرين والارتداد في الدانمارك
- رسالة مفتوحة إلى قيادة الحزب الشيوعي العراقي
- رسالة مستعجلة الى هيئة التحقيق والادعاء العام في إقليم كوردس ...
- لا لهولوكوست الكتب ... لا للبلطجة الدينية
- اللواء الركن عبدالكريم خلف يشوه الحقيقة على الهواء مباشرة
- لقاء مع الخبير القانوني الدكتور منذر الفضل الجزء الاخير
- كاوا كرمياني


المزيد.....




- حاكم مصرف لبنان بالإنابة: نحن أمام مفترق طرق
- -تهديدات تثير القلق-... قضية مارين لوبان تفجر نقاشا سياسيا س ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في زيارة حاخامين قرية سورية دون تصريح ...
- نوفوستي: الولايات المتحدة تهدد باستخدام سلاحها الرئيسي وروسي ...
- حكم الاستئناف في قضية لوبن قد يصدر قبل الانتخابات الرئاسية
- قد يطرح في الصيدليات هذا العام.. القنب أساس دواء مسكن للآلام ...
- حظر ممارسة للجنس.. مدرب كرة ألماني يشارك أسرار غريبة عن حيات ...
- الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها وتكبيد العدو خسائر ف ...
- اكتشاف آثار فيضانات هائلة قديمة في غرب أوروبا
- صحة غزة تنشر حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - عاشت ْ( الديمُكتاتوريّة العِراقِيَّة )