كل التضامن مع الشعب الفلسطيني

وستبقى القدس عربية رغم تقاعس الحكام العرب
 - منصور الاتاسي


منصور الاتاسي

الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 09:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كل التضامن مع الشعب الفلسطيني

وستبقى القدس عربية رغم تقاعس الحكام العرب
منصور الاتاسي
سقط اليوم خمسون شهيدا فلسطينيا واكثر من الف جريح برصاص العصابات الصهيونية على الحدود مع قطاع غزه وهم يتظاهرون سلميا من اجل العوده لبلادهم ومن اجل ان تبقى القدس عربيه حسب قرارات الامم المتحده التي يدوسها ترامب معتمدا على تخاذل الحكام العرب وضعف نشاط القوى الوطنيه العربية وعدم قدرتها على التحرك الفعال ..
إن ماأقدم عليه جيش الصهاينه هو مجزرة مروعه بحق مدنيين عزل الا من قناعتهم بأن فلسطين هي وطنهم وسيبقوا يعملوا للعوده اليها طال الزمان او قصر ،،،
وتستفيد الدولة الصهيونية من الوضع العالمي المواتي لها والمؤيد لنقل السفاره وللمجازر التي ترتكب يوم نقل السفارة الامريكية ،هو نفس اليوم الذي اعلن فيه اغتصاب دولة فلسطين وقيام دولة العصابات الصهيونية..
إنني متأكد ان نضال شعبنا الفلسطيني جزء من نضال الشعوب العربية الهادف الى تحقيق حريتها وتقدمها وتخليصها من تبعية زعمائها لقوى الارهاب الخارجي ..وقدراتها الفائقه على قتل شعبها بدم بارد ..إن طريقنا واحد ومستقبلنا واحد هو الانتصار على قوى البغي والعدوان والاغتصاب ..واعادة تشكيل نضام عالمي اكثر انسانية 
اننا نعلن اليوم يوم حداد وغضب وطني ..يوم العجز الواضح للحكام العرب في الدفاع عن مقدساتهم التي طالمااضطهدوا شعوبهم من اجلها… لتتحول قضية فلسطين الى (فرع فلسطين) تقمع فيه الحريات وترتكب المجازر

 


#منصور_الاتاسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات