أين جماهير الضفة يا عبّاس ؟؟؟؟

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان تبقى المعركة على اكتاف الفلسطينيين في غزة وحدهم فذلك عار على حكومة عباس وكل الجماهير العربية التي باتت تكتفي بالبيانات الباهتة
والشجب المتخاذل سواء تجاه العدوالصهيوني او الحكام المنحرفين والذين
يقدمون انفسهم كخدم مطيع لرغبة أعداء الأمة العربية والاسلامية.

ونحن آذا ما تفهمنا تخاذل الحكام العرب وحتى جماهير الأمة المغلوبة على امرها فاننا غير قادرين على تفهم قيادة السلطة ثم تصرفات قيادات الفصائل على مواقف هؤلاء جميعا عما يدور على الساحة الفلسطينية
ام ان الفهم الاستراتيجي لطبيعة الصراع تقتضي تمرحل الاشتباك مع
العدو الصهيوني ومن خلفه الادارة الامريكية.

العرب لن يخسروا شيئا اذا ما اقتربوا من الاشتباك المباشر مع العدو الصهيوني سواء بالمظاهرات السلمية او الاشتباك المسلح بل نحن نقول ليس أمامنا الا الالتزام اليومي بقواعد الصراع مع هذا العدو المغتصب
ونقلع الى حيث لا رجعة لطاولة المفاوضات والتي اثبتت فشلها الذريع
طيلة ربع قرن من الزمن.
نتمنى على كل اصحاب القرار في القضية الفلسطينية ان يعملوا على إطلاق روح الأمة المناضلة وتذكية روح التحدي لهذا العدو الاستراتيجي
لحاضر الأمة ومستقبلها.

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات