صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1493 - 2006 / 3 / 18 - 09:06
المحور:
الادب والفن
14
.... .... ... ....
تتربَّعينَ على جنائنِ الأرضِ
يا ملكةَ البساتينِ
يا قامةً شامخة
في روابي الحلمِ
في صدورِ القصورِ!
تتلألئينَ مثل نجمةِ الصَّباحِ
مثلَ غمامةِ عشقٍ
مثلَ عذوبةِ اللَّيلِ
تغفينَ فوقَ لواعجِ القلبِ
يا بدرَ البدورِ!
هل من الطيّنِ جُبِلْتِ
أم انبعثتِ
من شهقةِ نيزكٍ
تثورينَ مثلَ اهتياجِ البحرِ
مثلَ أفواجِ النُّمورِ!
جريئةُ القلبِ والرُّوحِ
لا تأبهينَ جنوحَ الطَّاغوتِ
ولا غطرسةَ الذُّكورةِ
كأنّكِ أجنحةُ صخرةٍ
من أقوى الصُّخورِ!
.... ..... ... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السابع حمل عنواناً فرعياً:
بخور الأساطير القديمة
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟