أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - المواطن ينسحب .. وتحت عباءة الوهم يحتجب














المزيد.....

المواطن ينسحب .. وتحت عباءة الوهم يحتجب


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5872 - 2018 / 5 / 14 - 18:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المواطن ينسحب..وتحت عباءة الوهم يحتجب
محمد علي مزهر شعبان
المواطن ينسحب المواطن ينتخب، بين تينيك معضلة لا يدركها صاحب الشأن في التغير. حين تسيطر الهراوة والرشى والولائم والعزائم، وحاملوا الهراوات والمدي، وموزعوا الاغطية، ومقدموا الثريد والكارتات، واؤلئك من نصبوا الخيم على مقربة من مراكز الانتخابات ومن مزقوا اوراق الانتخاب وجعلوا المراكز ميدانا.
لم تشهد انتخابات سبقت كما حدث في مثل هذه المرة من تجاوزات . سيارات مظلله توزع الامدادات، رزم دنانير ولحوم وطبقات بيض وعباءات نسائية امام المراكز الانتخابيه . وكأن لافتة المواطن ينتخب قد مزقتها أصوات الداعين إليه كي يبصم لبقاء ذات الوجوه . والسؤال من تولوا قيادة المركب هذه المره ؟ أليس اؤلئك من وقفوا في الطرقات بين من لايفقه الا حب االتظاهر، واقامة السيطرات، المخدرون واللذين مارسوا كل التجاوزات، اؤلئك اللذين عرفناهم حين يوقفوا شاب تزين بما يزهو بالشبابيه، ام استمع الى اغنية تبعث فيه روح الانتقال من الصبيانية؟ نعم احتجبت الناس ودارت في رؤوسها دوامة التبرير، ان ذات الوجوه راجعة، اذن ألم تسئل نفسك ايها الشعب اذا انت لم تقدم على تغييرها فمن يغيرها ؟ أليس انت من يشكي ويبكي جور ولصوصية هؤلاء ؟ ان من يتبنى قرار التغير من الضرورة ان يجعله قانونا كليا يندفع اليه مهما كانت وسائل الغيلة والمراوغة والخروج عن ابسط ضوابط اخلاقية العملية الانتخابية ليبصم في الغائهم . ألست مسؤوليتك كمواطن ان تندفع بمقدار ما عاهدت وعشت وجربت من كبل وعطل كل امانيك في ان تتدافع لتغيرهم . اذن انتظر ما ستؤول اليه سنينك العجاف القادمه، وتقرع في راسك الاية الكريمه صدى مؤلم (يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) انتظر من سيسلخ جلدك ويذبحوك باتجاه القبلة .
سؤالي هل هؤلاء القادمون تكنوقراطك وبناة دولتك التي سترسوا على شواطيء الامان والتقدم والتحضر ؟ خذ ما جنيت، مهما عددت المبررات الواهية لاحتجابك، وتفسيرك الخاطيء لخطاب المجرب لا يجرب، حين نقلتها من الخصوصية الى العمومية، فجائتك اللطمة انك ستترحم على مما سبق . عللتم وفسرتم الخطبة التي ملئتها ألغازا فسرتموها حسب الاهواء، بأن الاصلاح لمن ادعى الاصلاح ولم يعرف اي خارطة للاصلاح بل لم يدرك اصلاح نفسه . يبدو اننا انتقلنا من مرحلة الرمضاء الى النار، هي ذي عاقبة من اراد ان يعيش قرونا جنب الحيط، مهمشا محطما، يتقبل الخنوع والخضوع، فانتظروا اوامر محمد ابن سلمان، ولا عزاء للمفلسين .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلماننا فسخ عقدك ....مذ همشت اعتصامات خيرة نوابك
- مزقوا الصور.... حين تمزقت اوراقكم
- هل رفع ترامب الراية البيضاء ؟
- ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات
- لا تنشروا غسيلكم على حبال الاخر
- موسم الرقص على الجراح
- إنهيار التحالفات .. صدمة ... تضارب الغايات
- الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها
- أيها العرقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- أيها العراقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- السير عكس إتجاه السطوة و - العفتره-
- رد كيدكم لصدوركم ... حين أتى الرد
- قادة العرب ... إشجبوا لكن تحجبوا
- تاج القيصر ... لا يحميه من الصداع
- مات الرسول ص ... فانقلبوا على اعقابهم
- مملكة خزائن الاموال ... الى الزوال
- ما هذا السخاء .... ايها الفقراء
- ايها السيد .... ديدنهم إلغاء وجودك
- اكذوبة التنازل .... بجلباب القانون
- مجرد دعوة...... للارتقاء


المزيد.....




- فيديو مفزع يظهر ما فعله شرطي أمريكي بمراهقين أمام والدتهم.. ...
- صوتكم يمنح جروة الذئب هذه اسمًا.. فلا تترددوا!
- بايدن بعد المناظرة أمام ترامب: لم أعد أمشي بسهولة لكنني أعلم ...
- اندلاع حريق في مصفاة الزور بالكويت (فيديو)
- موريتانيا ـ الناخبون يختارون ما بين التغيير والاستمرارية
- السيسي يطالب المجتمع الدولي بخطوات سريعة لتفادي انزلاق المنط ...
- زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري
- مسؤول عسكري إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين إضافيي ...
- إصابة شرطي أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد ومقتل المهاجم ...
- حزب البديل من أجل ألمانيا: بلادنا تحتاج للتجارة مع كل العالم ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - المواطن ينسحب .. وتحت عباءة الوهم يحتجب