أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - هكذا عشنا يوم العرس البنفسجي في العراق.














المزيد.....

هكذا عشنا يوم العرس البنفسجي في العراق.


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5870 - 2018 / 5 / 12 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أشهر ونحن ننتظر هذا اليوم يوم الاقتراع العام لانتخابات برلمان 2018 الذي يحلو للكثير من العراقيين ان يسموه يوم العرس البنفسجي, كون كل ناخب يشترك بالتصويت وبعد الادلاء بصوته علية ان يغرس سبابة اليد اليمنى بقنينة الحبر البنفسجي, للاطمئنان من قبل المرشحين والناخبين ولنزاهة العملية الانتخابية من ان الناخب لن يعود ثانية للتصويت, ساعات من الزمن الزمن لها قيمتها التاريخية عند كل ناخب وعائلة عراقية, كونها تؤسس لمرحلة جديدة ربما تكون افضل من سابقتها او اسوء حسب خيارات الناخب, فان اصر عل انتخاب الوجوه السابقة والمكررة ستكون المرحلة القادمة اسوء وان احسن الاختيار وابعد الفاسدين والفاشلين ستكون جيدة ولو بالقدر البسيط, بعد ان قررنا المشاركة في الانتخابات توزعنا منذ الصباح الباكر عل شكل وجبات باتفاقنا نحن افراد الاسرة, عند العاشرة صباحا وبعد ان ارتديت الزي الرسمي اصطحبت ولدي ال المركزالانتخابي المخصص للحي الذي نسكن فيه, عل بعد 30 متر او اقل وجدنا قطع لمنع مرور العجلات وهذا سياق للتحوطات الامنية, اقبلنا نحو المركز وجدنا اول حاجز امني يبعد عنباب المركزبحدود 10 امتار ,لمنتاخر كثيرا حتى وصلنا الى الحاجز الثاني في باب المركز الانتخابي وكانت الاجراءات تسير بشكل طبيعي وانسيابية عالية, لكن مالفت انتباهي ان عدد الناخبين في الساعة الرابعة من بدء التصويت كان قليل جدا, رغم ان المركز كبير يضم حوالي 5000 الاف ناخب و10 محطات, وهو مركز ام المومنين في مركز قضاء كوثى شمال بابل ,بعدها وعلى ضوء البطاقةالالكترونية المثبت فيها رقم المحطة توجهنا اليها, كانت الخطوة الاولى قراءة البطاقة وتثبيت البصمة وهذةالخطوة ومن بعدها استلام ورقة الناخب والتي سبقها التوقيع بسجل الناخبين بالقلم الجاف, الحوة الثالثة هي الاهم كابينة الناخب وهنا لابد ان تتاكد من رقم القائمة ورقم المرشح وتختم في المربع المقابل لكل منهما, وهنا اود ان اشير ان معظم الناخبين يوصون بان يكون حجم المربع اكبر حتى يستوعب الختم بشكل صحيح ولا تهمل اي استمارة, بعدها تذهب الاستمارة الى جهاز العد الالكتروني والذي وحسب مشاهدتي لم يستغرق وقتا الا ثواني لقراءة الاستمارة وادخالها الى الصندوق, حبرنا الابهام الايمن بالحبر البنفسجي وها انا اخط كلماتي ومازال الحبر على اصبعي بعد مرور 4 ساعات على تصويتي, بعد ان ودعت كادر المحطة وهم اغلبهم زملاء مهنة من المعلمين والمدرسين , الذين كانوا بمنتهى الضبط والبشاشة والاحترام للناخب نتيجة الخبرةالتي اكتسبوها من الدورات السابقة , في ممر الخروج استاذنت من مدير المركز والتقت صور وانا الوح باصبعي البنفسجي وعلامة النصر , حتى اتركها لاولادي واحفادي بان الانتخابات استحقاق وطني والمشاركة فيهة مهمة , ولابد ان يكون لكل مواطن دور في رسم مستقبل بلدة, عدنا الى البيت بعد ربع ساعة والان وفي تمام الساعة الثانية بعد الظهر ذهبتالوجبة الثانيةمن الاسرة وعادوا بعداقل من نصف ساعة, وذكروا لي ان الاقبال مازال قليلا وان استمر هذا الحال فالانتخابات هذة لن تحدث تغيير , فكلما زادت المشاركة وتعدت ال 65 بالمئة ارتفعت حظوظ القوائم الصغيرة والفردية , يفترض من البرلمان القادم وفي اولى جلساتة ان يشرع قانون انتخابات يتلائم وطموحات الناخب العراقي, وان يراعي الكتل الصغيرة ويحافظ على اصواتها من الضياع , وان تتخلى الاحزاب الكبيرة عن انانيتها في الاستحواذ على مقاعد البرلمان بطرق ملتوية مثل سانت ليغو, وان تستعين بتجارب دول ديمقراطية عريقة كنظام انتخابي تكون فيه المحافظة دوائر متعددة, ويحصل على المقعد النيابي من يحقق اعلى الاصوات في كل دائرة انتخابية.
العرس البنفسجي الذي ينتظرة العراقيون كل 4 سنوات, مهما تكن نتائجة يبقى ممارسة ديمقراطية للتداول السلمي للسلطة بعيدا عن الانقلابات وحبال المشانق , صوتنا وكلنا امل بان الحكومة القادمة ستكون افضل كل الحكومات التي تشكلت بعد 2003, وقادرةعلى تضميد جراح العراقيين من جراء حرب داعش ونقص الخدمات في كل مناحي الحياة, وحكومة تكنوقراطلا حكومة محاصصة موزعة بين عوائل واقارب قادة الاحزاب والكتل التي تشكلها.



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة البنفسجية هل تطيح بالفاسدين؟
- شهر رمضان قادم ودعم الفقراء غائب.
- 11مليون تلميذ وطالب من يستثمر عطلتهم؟
- بعد القفزة في أسعار النفط من حقنا نطالب
- حملات الدعاية الأنتخابية مالها وماعليها
- التعليم الحكومي في العراق الى أين؟
- لماذا يتظاهر أعضاء تجمع صانعي الاجيال؟
- وزارة التربية وال 100 يوم لعلاج كبواتها.
- أستفزاز الشعب الى متى يستمر؟
- أطفال العراق عطلة صيفية طويلة وبرامج غائبة.
- أنطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن وغرب الموصل.
- حرمان العراقي من شهادته ظلم كبير.
- الأستعدادات لانتخابات التغيير والاصلاح.
- تحرير الساحل الأيمن للموصل لن يطول .
- قادمون يانينوى 90 يوما من المعارك الشرسة.
- 7كانون الثاني 2017 يوم الأنتصارات.
- أنتصارات اليوم الاول للصفحة الثانية لقادمون يانينوى.
- موقع العقيرالاثري يحتضر.
- قادمون يانينوى ومرحلة الحسم.
- ردا على أعلام داعش .


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - هكذا عشنا يوم العرس البنفسجي في العراق.