أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أين هم؟... وأين نحن؟... نكسة إثر نكسة!!!...















المزيد.....

أين هم؟... وأين نحن؟... نكسة إثر نكسة!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5870 - 2018 / 5 / 12 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيــن هــم؟... وأيــن نــحــن؟...
نـكـسـة إثــر نــكــســة!!!...
بمناسبة العيد السبعين لتأسيس دولة إسرائيل, سوف يفتتح يشهر حزيران القادم الموسم الفرنسي الإسرائيلي, بواسطة المؤسسة الفرنسية التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية ووزارة الثقافة , بمشاركة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الثقافة ووزارة الخارجية ووزارة العلوم والهيئة الاستراتيجية لمدينة القدس,, ممولة من غرفة التجارة الفرنسية الإسرائيلية وسفارة إسرائيل في باريس...
هذا الموسم الذي سوف يشارك بــه مسؤولون مرتفعو المستوى من سياسيين وفنانين وجامعيين وشخصيات هامة سوف يقدم واجهات مسرحية وسينمائية وفنية وموسيقية وسياسية وفلسفية.. وخاصة دعايات مفتوحة موجهة...
نحن موسيقيون, كتاب, سينمائيون, مصورون, رسامون, راقصات وراقصون, نعلن رفضنا المشاركة بهذا الموسم المقدم من الحكومة الإسرائيلية لتبييض وجهها المغبر بسياستها القاسية تجاه الشعب الفلسطيني.. ونعلن عدم مشاركتنا بهذه الواجهة التي قال عنها رئيس دولة إسرائيل روفين ليفرين Reuven RIVLINأنها " الواجهة التي تظهر إسرائيل "كدولة ليبرالية انتقادية ديمقراطية".. ورفضنا تعاضد مع الشعب الفلسطيني...
يتبع التواقيع :
Pierre Alferi, écrivain
Guy Alloucherie, metteur en scène
Valérie Belin, photographe
Stéphane Bérard, plasticien
Christian Benedetti, metteur en scène
Arno Bertina, écrivain
Julien Blaine, écrivain
Simone Bitton, cinéaste
Irène Bonnaud, metteure en scène et traductrice
Catherine Boskowitz, metteure en scène
Nicolas Bouchaud, comédien
Alain Bublex, plasticien
Robert Cantarella, metteur en scène
Laurent Cauwet, écrivain
Laurence Chable, comédienne
Fanny de Chaillé, chorégraphe
Patrick Condé, comédien
Enzo Cormann, écrivain
Stéphane Couturier, photographe
Sylvain Creuzevault, auteur/metteur en scène
Alain Damasio, écrivain
Luc Delahaye, photographe
Philippe Delaigue, metteur en scène
Eva Doumbia, metteure en scène, auteure
Valérie Dréville, comédienne
Dominique Eddé, écrivaine
Annie Ernaux, écrivaine
Fantazio, musicien
Sylvain George, cinéaste
Liliane Giraudon, auteure
Sylvie Glissant, Institut du tout monde
Jean-Luc Godard, cinéaste
Dominique Grange, chanteuse
Harry Gruyaert, photographe
Alain Guiraudie, cinéaste
Eric Hazan, écrivain-éditeur
Laurent Huon, comédien
Imhotep, compositeur, groupe IAM
Valérie Jouve, photographe
Nicolas Klotz, cinéaste
Leslie Kaplan, auteure
Kadour (HK), chanteur
La Parisienne Libérée, chanteuse
Pierre-Yves Macé, compositeur
Pierre Maillet, comédien et metteur en scène
Jean-Paul Manganaro, écrivain et traducteur
André Markowicz, écrivain, traducteur
Myriam Marzouki, metteure en scène
Maguy Marin, chorégraphe
Jean-Charles Massera, artiste, écrivain
Valérie Massadian, cinéaste
Daniel Mermet, réalisateur
Natacha Miche, auteure
Alexandre Mouawad, éditeur-graphiste
Nicolas Milhé, plasticien
Jean-Pierre Moulin, comédien
Gérard Mordillat, écrivain
Bernard Noël, écrivain
Vincent Ozanon, comédien
Elisabeth Perceval, cinéaste
Mathieu Pernot, photographe
Ernest Pignon-Ernest, plasticien
Christian Prigent, écrivain
Amandine Pudlo, comédienne
Nathalie Quintane, auteure
Adelibe Rosenstein, metteuse en scène
Mala Sandoz, metteuse en scène
Eyal Sivan, cinéaste
Samuel Steiner, écrivain
Philippe Tancelin, poète
François Tanguy, metteur en scène
Tardi, dessinateur
Serge Teyssot-Gay, musicien
Mathilde Villeneuve, lab. Aubervilliers
Martine Vandeville, comédienne
Jean-Jacques Viton, écrivain
Martin Winckler, écrivain (et médecin)
Dominique Ziegler, auteur-metteur en scène

والجدير بالذكر أن غالب الشخصيات المعروفة بالأوساط الباريسية والفرنسية التي وقعت على هذا البيان الشجاع.. والذي نشر هذا الصباح على موقع Mediapart غالبهم يهود... تصوروا شجاعتهم وما سوف يعانون.. مقارنة مع الجاليات و الجمعيات والروابط والجمعيات العربية.. وخاصة السورية.. بصمتها الجامد.. وعدم تدخلها بما يجري من تغيرات بالسياسة الفرنسية والأوروبية وسلبياتها العمياء والمتكررة.. بكل ما يتعلق بالشرق الأوسط وسوريا.. مع العلم أنها تملك سعة وقوة وإمكانية حرية التعبير.. والوصول إلى غالب وسائل الإعلام... مفضلة الاختباء الدائم تحت خيمة الحياد.. وعدم التدخل بالسياسة.. أية سياسة... رغم امتلاكها قدرة التعبير وجميع الإمكانيات المادية والعددية.. أكثر من الجاليات الأخرى المختلفة التي تعيش بفرنسا وأوروبا...
الصمت.. والحياد.. ومتابعة نتائج كرة القدم.. وآخر برامج الطبخ والنفخ... روتين لا يتغير... وغالبهم ــ يا لحزني ــ ما زال يعتقد " أنهم أفضل أمة عند الله ".......
وبعد كل هذا... كيف تريدون الا يتفاقم غــضــبــي.. ويدوم تــشــاؤمي الإيجابي.........
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ تفسير لمن يقرأ.. ويفهم!!!...
كتبت المقطع من مقال اليوم, من عشرة أيام نقلا عن بعض المواقع الهامة الفرنسية, والتي تبقى فيها بعض قليل من الاعتدال والدعم والحقيقة لما يحدث بالشرق الأوسط.. وخاصة على الأرض السورية.. أو ما تبقى من فلسطين.. والهموم والمآسي والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني من السلطات الإسرائيلية.. ولكن تبقى بوصلتها ثابتة على عشقها ودعمها الواضح المفتوح لإسرائيل والسلطات الإسرائيلية بجميع اتجاهاتها المختلفة.. من أقصى اليمين لغاية أقصى اليسار بين عشرات الاتجاهات العنصرية المتطرفة واليسار الإسرائيلي المناضل لفكرة دولتين.. ما بين إسرائيلية وفلسطينية... ولكن حسب مخططات المشروع الصهيوني التاريخي الكامل.. يعني إسرائيل الكبرى المضمونة الواسعة.. وباندوستانات فلسطينية مهزوزة.. متخلفة.. منجرفة بتيارات دينية تمزق بعضها البعض...
والعربان؟؟؟... بعد كل هذا.. هل سمعتم لهم أي صوت.. بعواصمهم التي تطبل وتزمر للتقرب من إسرائيل.. لاحسة مؤخرات حكامها وسلطاتها المتعنترة التي تضرب كل التظاهرات الحقوقية الفلسطينية.. والتي تقصف المطارات السورية.. بدون حساب.. كأنها بنزهة مضمونة مريحة رابحة.. دون أي اعتراض أو رادع جدي.. حتى من أقرب أصدقائها وحلفائها الحاليين.. والذين يتوعدون.. والذين يهددون بالوقت المناسب.. كالبالونات الملونة التي تفقع وتفقع كلعبة أطفال لآ أكثر... بينما الملوك والأمراء.. ملوك العربان وأمراؤهم والمتسلطنون من ورثائهم الرسميين.. بزيارات متكررة لواشنطن والعواصم الأوروبية.. دون أي اعتراض ولا نقاش ولا وعود مقابل الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة ضد الوطن السوري.. ولا كلمة عن قتلى الشعب الفلسطيني بالتظاهرات الحقوقية الأخيرة... عواصم مختلفة تعلن حمايتها لسوريا والسوريين.. ولكنها تستقبل نتانياهو كالقيصر الغضنفر.. فاتحة أمام أقدامه وطيارته السجاد الأحمر... أين وسائل الدفاع الجوي الروسي الموجود في سوريا.. أين صواريخ إيران وحزب الله المهددة الفاتحة المعلنة.. تجاه الصواريخ والطيران الإسرائيلي الذي يخترق ويهدد ويضرب حيث يشاء.. مسببا آلاف الضحايا البشرية والخسائر الإنسانية...
لا شيء.. خطابات.. اعتراضات.. اتفاقات ورقية.. ومصالح كل منها فوق مصالح دمشق وسوريا وشعبها المنكوب.. لحمسات وقبلات شوارب.. وعنتريات فوق منابر الجوامع وآلاف المهللين المنفوخين.. لبيك يا قدس.. لبيك يا دمشق... وبعد دقائق.. خراب وضياع كرامة بدمشق والقدس... كما كان دوما بتواريخنا بخطوط أفيونية دخانية.. لا يتبقى منها أي شـيء بحالاتنا المأساوية.. وكما ضاعت فلسطين بالخيانات العربية والهلوسات الدينية المعتادة.. ها هي سوريا التاريخية التي خلقت أولى الحضارات وأولى الأبجديات قبل اجتياح العرب لها.. تفقد روحها وارضها.. بامتداد نفس الخيانات التاريخية والهلوسات الدينية.. ولأنها تركت مصيرها لحكام وسياسيين وتجار باعوها... وأصدقاء كانت بالنسبة لهم ورقة جـوكـر على طاولة لعبة عالمية مغشوشة...
هذا الشهر.. شـهـر أيــار والذي انطلقت من فرنسا بسنة 1968 منه انتفاضة عالمية للعالم كله.. وبكل أسفي وحزني خنقت المافيات الرأسمالية العالمية وتجار الحروب بأمريكا وأوروبا وآسيا وإفريقيا... جميع آمال الشعوب بحياة أفضل.. قاتلة بشراسة وخيانات كاملة.. كل آثار وتعاليم أيار1968... رغم انتفاضات الأحرار الثمانين بفرنسا.. ومن تبقى من النادر المعدود القليل من اليساريين الحقيقيين.. بكل ما يجري بأوروبا والمشرق الضائع المتفجر...
ــ تذكروا.....
اليوم... اليوم تنتقل نهائيا السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.. آخر صورة قدسية لتاريخ وكرامة وعزة ما تبقى من شــرف العرب... والذي أعلن منذ استلام دونالد تــرامـب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.. دون أية همهمة أو أبسط اعتراض من العربان النفطيين.. حكام مكة وحماة الإسلام... ولا أي اعتراض جدي من الحكومات العالمية التي تدعي أنها من وقت لآخر.. صديقة للعرب... والذين بخذالاتهم وخياناتهم... لـم يتبق لهم أي صديق.. ولا أي احترام بالعالم...
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تسألوا عن العدالة الإنسانية...
- أنا ... وأيار MAI 68
- الرسالة الأمريكية... ودرس الحرب الماكروني...
- وعن الإعلام الغربي...تحية شخصية من ملحد للبابا... وهامش واقع ...
- رسالة إلى صديقة من هنا وهناك...
- ثورة غضب مخنوقة...
- حكاية.. سيرة ذاتية... وهامش كالعادة...
- رسالة لصديقتي آرليت Arlette الدمشقية...
- ضحايا إضافية للإرهاب.. بفرنسا.. لمتى؟؟؟!!!...
- الرأي العام...
- ما بين عفرين السورية.. والغوطة السورية... أيضا...
- رأي شخصي جدا...
- الانتخابات النيابية اللبنانية...
- نعم... لا يمكن أن ننسى...
- حرية الاختيار...
- رأي عن الإعلام بالعالم اليوم...
- رسالة للصديق نضال نعيسة
- لماذا لا يجري التبادل بالمثل؟؟؟!!!
- تركيا؟...أم امبراطورية عثمانية أردوغانية؟؟؟... وهامش واسع...
- عودة ضرورية إلى سوريا...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أين هم؟... وأين نحن؟... نكسة إثر نكسة!!!...