الصفعة البحرينية و السخرية الإسرائيلية

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وزير خارجية البحرين دام عزه وعظم شأنه صرّح بالأمس القريب بأنه من حق الكيان الصهيوني أن يضرب في العمق السوري ليؤدب القوة العسكرية المتواجدة على الارض السورية التي قد تفكر في لحظة ما أن تضرب الوجود العسكري الصهيوني لهذا الكيان المغتصب لأرض فلسطين
وهكذا اذا فارض فلسطين لا علاقة لهذاالوزير بها لا ماضيا ولا حاضرا ولا مستقبلا
ان سيادة الوزير دام ظله وتمرغ في التراب شانه قداجهد نفسه وهو يبحث باهتمام عال المبررات الاخلاقية والسياسية والأمنية التي تجيز لهذا العدو الوقح ان يمطر القطر العربي السوري بالمزيد من الصواريخ الحارقة والمدمرة كرادع لما قد تفكربه سوريا من طرد للقوات العسكرية الصهيونية المغتصبة لارض الجولان
يا سيادة الوزير الموغل في عروبيتك هل كنت مضطراً لهذا الموقف الجبان وان كنت فعلت ذلك كرها للتواجدالايراني على الساحة السورية ونحن نتفق معك في هذا الجانب ولكن هل الاحتجاج على التواجد الايرانيي يدفعناللتضامن مع العدو الرئيسي للأمة العربية والاسلاميةونعني به هذا الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين واراضي عربية اخرى
أليس من العار أن نجعل من هذا العدو المغتصب درع وقاية لما قد يلُوحُ لنا من أخطار ونحن الأقدر على توظيف إمكاناتنا الهائلةلنحمي أرضنا وعرضنا وشرف أمتنا.
أيها الإخوة الخليجيون! عليكم التبصر والأخذ بالرؤيا والبصيرة حتى لا تنحرف بكم السبيل ونفقد الكثير الكثير من حقنا في وجودنا على أرضنا والعيش بشرف في أوطاننا و ديارنا وعلينا أن نفهمهم جميعاً أن الإستقواء بالآخر ليس لمصلحتنا ولا لمصلحة اجيالنا القادمة وعلينا أن نتبصّر طريقنا قبل أن يجتاحنا الطوفان.

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات