عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1493 - 2006 / 3 / 18 - 11:31
المحور:
الادب والفن
صدر العدد الثاني من مجلة " سومر" ، وهي شهرية ثقافية تعنى بالأدب والفن والفكر التركماني في العراق. تُحرر هذه المجلة الثقافية في جنيف، وتُطبع، وتوّزع في جميع أنحاء العراق. وقد حفل العدد الجديد بالعديد من الدراسات والمقالات الفكرية والتراثية إضافة إلى الأبواب الثابتة في المجلة. فقد كتب رئيس التحرير إفتتاحية العدد التي جاءت تحت عنوان " حلم " سومر " سيبقى حلماً نبيلاً " والذي تعرّض فيه إلى الحفاوة التي قوبل بها العدد الأول، والمسؤولية الجديدة التي ألقاها المثقفون العرب والتركمان على عاتقه. وفي باب الدراسات التراثية والفكرية نقرأ " نوروز أقدم الأعياد العراقية " بقلم الباحث نصرت مردان، بينما كتبت زينب علي موضوعاً عن مدينة الذهب الأسود " إسمك كركوك يا جرحاً على وجه العراق" أما الباحث عبدالسلام الملا ياسين فقد خص المجلة بموضوع شديد الأهمية يتمحور حول " تركمان العراق وضروة استحقاقات المرحلة الجديدة، في حين كتب الباحث والناقد عطا ترزي باشي موضوعاً فنياً تحت عنوان " كركوك موطن المقامات العراقية " أما المترجم فؤاد حمدي فقد ساهم بمقال مترجم بعنوان " مدينة كركوك جسر يربط مابين العصور". في حين كتبت الباحثة ريهام محمد مقالاً عن " حسين مجيب المصري عميد الأدب الإسلإمي المقارن". أما الناقد زاهد البياتي فقد خص المجلة بمقال نقدي عن " فضولي البغدادي وعولمة الثقافة العراقية". أما في الأبواب الثابتة فنقرأ في باب نصوص قصصية ثلاث قصص قصيرة وهي على التوالي، " الأقفاص " لياوز الهرمزي، و " الشاعر" لعبد العزيز الراشدي، و " موت مجنون " لصباح حسن نجم. أما في نافذة نصوص مسرحية فنقرأ مسرحية " مزاد وطن " لمحمد خضر محمود. وقد إحتفت المجلة بثلاثة نصوص شعرية وهي " هلال القيامة" لعبدالاله الياسري، وقصيدتان من الشعر التركماني المعاصر الأولى بعنوان " دجلة " لأسعد نائب، والثانية " الربيع في وطني" لفلك أوغلو. أما في باب إضاءات فقد كتب فاروق مصطفى عن " ذاكرة المكان" بينما كتب بهجت غمكين " في ذكرى صلاح الدين ساقي"، وتابع توركمن آتابكي " عوائل أربيل الأصيلة "، أما وجدي أنور مردان فقد كتب عن " التركمان في سوريا ". وفي باب مشاهير التركمان سلطت المجلة الضوء على ثلاث شخصيات تركمانية معروفة، إذ كتب عصمت صاري كهيه عن " مصطفى راغب باشا " وكتب أحمد قوشجو أوغلو عن " الدكتور صفاء خلوصي " فيما تابع خيري عبدالله البياتي شخصية " عادل عبدالله . . الذي صفق له الملك مرتين ". وكدأبها فقد تابعت المجلة الكتب والإصدارات الجديدة من بينها " صورة مغايرة لبلاد الشام خلال الحكم العثماني" بقلم محمد م. الأرناؤوط، و " حضارات الشعوب في مسارحها" للدكتور محمد صابر عبيد. أما إحتفالية العدد فقد خُصصت لقحطان الهرمزي وهادي عسكر. كما رصدت المجلة المهرجان الإاستذكاري للعلامة مصطفى جواد. وقد إحتفت الصفحة ما قبل الأخيرة بأعمال فنية للفنان التركماني المعروف برهان صالح. أما الصفحة الأخيرة، أو " جُنينة الشعر " فقد إحتضنت نصاً شعرياً للشاعر التركماني خالد كاكي.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟