رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 15:31
المحور:
الادب والفن
صفقت بقلبي وانطلقت روحي الى السماء السابعة اثناء عرض يافا ما بين الحاضر والماضي في الجماهيري العربي الرملة وعتبت على ابناء بلدي لانهم غابوا عن هذا العرض الرائع الذي يعلمنا ان لاخير في عيش الذليل فأنه يضني بأهله يغم البال ويتقيء سياسة فرق تسد بامتياز فالدين فينا وحدة وطنية والانقسام شريعة المستعمر العرض جاء ليعلن ان لاعودة عن حق العود فالعودة حق مقدس جاء العرض ليقول لشبابنا ان بوعينا الحسي والانساني والوطني نستطيع ان نرقى بوطننا مجتمعنا شعبنا علينا ان نكون اقوياء شامخين علينا ان نعيد لفلسطين لكل فلسطين مجدها علينا ان نحافظ على تاريحنا تراثنا وننقله بشفافية ونسجل كل ماكان وكل ما نمر به من سياسة تمييز تضييق ولا أبالغ أبدا حين اكتب أو أقول أن يجب عرض هذا العمل في كافة قرانا ومدننا العربية سواء في الداخل أو الخارج لأنه يستحق ذلك وبجدارة فقد ابدع استاذنا القدير جابي عابد -ابو حنا في صياغة وربط كافة الاحداث التي مرت بها يافا ابدع كتابة اخراج وتمثيل احببناه لشفافيته صدقه مهنيته ابدع حين اختار الفنانة الصاعدة فدوى بلحة المتميزة بصوتها الممسوح بالروح القدس المبارك الشجي لتزيد العرض جمالا عزة وكرامة وعنفوان ابدع في اختيار عازف العود الفنان اليافي الاصيل صاحب الانامل الذهبية طوني نجار
وما كان العرض ليكتمل ويتوج دون لمسات الاستاذة عبيدة بلحة في انتقاء الصور المناسبة لكل مرحلة ومرحلة ابتداء من النكبة للنكسة وحتى عصرنا هذا واخيرا عرض يافا ما بين الحاضر والماضي هي مسرحية المسرحيات لانها تمثل وجعنا جميعا دون رتوش او تجميل هي من اجمل الاعمال المسرحية تمثيلا عزفا غناء
فمبارك كل من اشترك بهذا العرض الرائع
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟