دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 02:19
المحور:
الادب والفن
يحدث أحياناً،
في لحظة وليست سواها
ولا أعلم لم هي بالذات،
ولو أخترت غيرها ماحدثت
أن تصلني رسالة، أو برقية إن كانت مستعجلة
من نهر راكد،
أو خريف أحمر
وبنفسج كلما غاب
أمتلأت خياشيمي فقاعة شذاه
وشك غير محتمل التأويل
وصورة لاتحمل ذاكرة
التقطتني على غفلة مني
إن كانت ماكرة في الإصطياد
وسياط تلهب الروح
على فكرة لم تُقال
علُقت شوكة مابين الرحى واللسان
وجنون مختبئ خائف في زوايا
والكل يراه
هل علمت،
أن القمر من ينتظر العيد ليصبح هلالاً
وإن المطر من ينتظر الأرض ليجف مياهاً
والأموات من ينتظرون
الأرض ليصبحوا أجنة
ونحن من نزحف ونتلوى
رغم الآلام ليلدغنا الثعبان
وأذنان تكبران كأذني الفيل
ليسمع النمل دبيب عدمها
صه
وإصغ للكلمات بدويها
فلسنا من ننتظر القدر
إنما هو مَن مل الإنتظار
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟