عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 00:37
المحور:
الادب والفن
أبحث عن ملاذ
أخبئُ فيه ذخيرتي وما لا يستتر
فلم يعد هناك أمان
في عصر اللات وهبل
ليس ذاك الهبل القديم
ولا تلك اللات التي سجدت صاغرة
لمن هشم رأسها الميت بالحطيم
فلكل عصر لات
ولكل يوم هبل
وما ذاك بهين ولا ذاك...... يُمَل
ذخيرتي صغيرة
يسعها مكان في منتهى الصغر
بحجم الكون أو..... أكثر
فليس من مكان لا يسع لها.... ولا وسع
ذخيرتي بضع أحلام..... وأماني مردفات بالأمل
رقيقات
ناعمات
مسالمات
كجناح فراشة بكر
لم تزل فيها رائحة الشرنقة الأولى
ذخيرتي أمنية بيضاء
وطعم من عسل
مثل ياسمينة الصباح البكرية
ذخيرتي
عشق عذري
لنقاء السماء اللا متنهية
واللا متناهية بالكبر
ذخيرتي جرعة حرية
أشتريتها بضاعة مزجية بثمن مر
ببياض شيبتي
بالستين عاما المقضية
صرت أشك أن عصر القوارض قد حان
وحان الهجر
ونحن
وعصر السلالات الهمجية.... في وعلى قدر
أأرميها في يم فرعون
فتضيع كما وضاح
بلا ثمن
ولا قضية
أم أدفنها في كهف الأصحاب
بالمتاهة الجبلية
أفتوني في محنتي
وهاتوا الخبر
إن كنتم يا رفاقي
من أهل العبر
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟