أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان يوسف رجيب - الأمن العراقي يكشف عن المكان المحتمل لإختباء البغدادي -تخبط جهاز الأمن














المزيد.....


الأمن العراقي يكشف عن المكان المحتمل لإختباء البغدادي -تخبط جهاز الأمن


عدنان يوسف رجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 9 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأمن العراقي يكشف عن المكان المحتمل لاختباء البغدادي

تخبط جهاز الأمن العراقي....




تم نشرخبر يوم الإثنين 7 مايس (ماي) 2018 عن تصريح لجهاز الأمن العراقي حول ترصد أبو بكر البغدادي، [إسمه الحقيقي، إبراهيم عواد إبراهيم البدري]، المسؤول الأول لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، [داعش] .

وتصريح جهاز الأمن العراقي هذا يدلل إنه جهاز يفتقد لأوليات وأبجديات التخطيط الأمني والعمل الإستخباراتي المهني، والذي يجب أن يعمل وفق الخبرة، و من قبل خبراء أمنيين في هذا المجال !!.....
فالنتبين تصريحات المسؤلين الأمنيين العراقيين بصدد رصد تواجد البغداي و التفكير بطريقة القضاء عليه:

المدير العام لإدارة الإستخبارات ومكافحة المخدرات، أبو علي البصري، صرح في حديث لقناة Fox News الأمريكية، بالتالي:
تشير أحدث المعلومات التي تتوفر لدينا إلى أنه، [ابو بكر البغدادي]، موجود في بلدة حجين الواقعة بسوريا على بعد 18 ميلا عن الحدود (السورية العراقية) داخل محافظة دير الزور.
ويشدد المدير العام لإدارة الإستخبارات: إن هذه المعلومات ستستخدم لإعداد "غارة متعددة القوات" مشتركة مع وحدات روسية وسورية وإيرانية. (وهنا لابد، للناس، من وضع علامات إستفهام على هكذا تصريحات)....

وكذلك على نفس الصعيد، ذكر عضو لجنة المصالحة الوطنية العراقية والباحث في شؤون التطرف والإرهاب، هشام الهاشمي، الذي يعمل مستشارا لدى السلطات العراقية وحكومات بعض الدول الأخرى بشأن "داعش"، بما يلي:
أن البغدادي جرى رصد تحركاته بشكل وثيق لآخر مرة صيف 2017 .....
وأوضح الهاشمي أنه التقى عددا من الأشخاص الذين عرفوا البغدادي، وكذلك بعض مساعديه، وقالوا إنه يتنقل دون أي موكب أو حرس أمني شخصي، ويرافقه فقط 3 أشخاص، وهم نجله وصهره وصديقه الذي يعمل سائقا لديه.

تعليق المواطن العراقي يبين، هل هذا تبجح وحب ظهور سقيم من المسؤولين الإمنيين العراقيين؟!! وربما ما أراده المسؤلون الأمنيون هو، في تصورهم الطفولي، تفجير الإرض أمام الإعلام......؟!!

إن أول رد فعل لنا، نحن المواطنين، على هكذا تصريحات، هوجاء وضارة، هو إعتبار إن هذه التصريحات هي غيرمسؤولة.... بل وتدلل على ضعف وحتى سذاجة في إمكانيات الإستخبارات العراقية، لكون أن هكذا تصريحات حمقاء وضارة ، هي المطلوبة من قبل البغدادي.... وهي ما يفتش هو وأعوانه عنها..... إنها معلومات مفيدة جاهزة، وافية شافية ومعطاة لأعداء العراق على طبق من ماس، لكي ينتبه، البغدادي ومؤازريه، و يفكر مليا و يناور ويأخذ حذره.....وبالتالي لينجو من القبض عليه......!!!

ماهذا الذي تقومان به يا مدير عام أدارة الإستخبارت، [أبو علي البصري] ويا عضو لجنة المصالحة الوكنية العراقية، [هشام الهاشمي]..... هل أنتما فعلا هكذا سذج، لا تفقهان أوليات العمل الإستخباراتي؟!!.... أو إن الإنسان العراقي الوطني، سيشك في مقاصدكما ؟!!

أبسط الناس في معرفة قضايا الإستخبارات، يفكرون بأن أول ما ينبغي القيام به، هو التضييع على البغدادي ورهطة وإبعاد أي معلومات تصل أليه، حول طريقة مراقبته أو عن عمليات مطاردته، وكذلك عن ما تم التوصل أليه من متعلومات عنه..... وايضا عن رصد، ومتابعة، أزلامه، أو عمن هم حوله أو بصحبته، وفيما اذا كان أي منهم سيستطيع أن يدلي بشهادة، ومعلومات أخرى، عنه تفيد الإستخبارات......

كيف بكم يا إستخبارات عراقية، تتبرعون، عن طيب خاطر؟!!، لتزودوا المجرم، البغدادي أو غيره، بمعلومات تفيده بشكل كبير، لا يستطيع هو ان يحصل عليها مطلقا، أو أن لا يحصل عليها ألا بشق الإنفس.... وانتم أعطيتموها له بماعون من زمرد، مع ملعقة مذهبة....؟؟!!

ألا خابت تجاربكم، وخابت أستخباراتكم، حيث يتضح أنكم بلا تجارب، بل وبلا وعي حتى البسيط منه..... لماذا.... ولماذا إذن يضعكم المسؤولون مسؤلين على الإمن الوطني والإستخبارات، وانتم لستم بمستوى الحفاظ على الإمن الوطني؟؟؟!!! (علامات إستفهام وعلامات تعجب كثيرة)....



#عدنان_يوسف_رجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد مقولة الحضارة [والفلسفة] العربية - الإسلامية
- في ذكرى 8 شباط 1963
- ثروتك، رقمك في البنك
- عرض تعريفي لكتاب بين اليهودية والاسلام- لمؤلفه: الدكتور جعفر ...
- حول قرار حظر حزب البعث الإرهابي
- الرد الحاسم لصون العراق
- هل يتحرر العراق بتحرير الفلوجة ونينوى؟
- نعم.... يمكن درء خطر الإرهاب
- مأساة الشعب الإيزيدي المضاعفة
- مناقشة المنهج الإقتصادي في الإسلام
- في العراق إنتفاضة شعب ومروق
- وإنتفض الشعب العراقي بجسارة
- صراع الشيعة والسنة الدائم وقدسية عائشة
- كواكب الكرات الأرضية
- العراق تحت مظلة تقسيم دولي بتنفيذ أداة داعش
- تداعيات عن إختفاء الطائرة الماليزية
- بعض الحقائق عن إختفاء الطائرة الماليزية
- القضية العراقية الراهنة وموقف المتآمرين
- هكذا هو البعث دائما ... أسد علي وفي الحروب نعامة
- القومية والدين - الظروف الموضوعية والذاتية


المزيد.....




- بعد تحرره من السجون الإسرائيلية زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى ...
- أحمد الشرع رئيساً انتقاليا لسوريا...ما التغييرات الجذرية الت ...
- المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر ما ...
- الشرع يتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا
- ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
- رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
- ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون -يسلق ضحاياه أ ...
- لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول ...
- الشرع للسوريين: نصبت رئيسا بعد مشاورات قانونية مكثفة
- مشاهد لاغتيال نائب قائد هيئة أركان -القسام- مروان عيسى


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان يوسف رجيب - الأمن العراقي يكشف عن المكان المحتمل لإختباء البغدادي -تخبط جهاز الأمن