الهيئة الوطنية العليا ...

عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 9 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تشكلت في قطاع غزة بمشاركة جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار عن غزة فهي تشرف على التحضير والترتيب على مسيرات العودة خلال أيام الجمع الست الماضية وتستعد للأنشطة الكبرى يومي 15،14 آيار الحالي فهي بادرة تستحق التعظيم والتقدير وسابقة يجب الإقتداء بها في الضفة ومناطق الشتات فقد نجحت الهيئة الوطنية في إلزام جميع المشاركين برفع العلم الفلسطيني فقط وتحديد خطوات تنظيمية موحدة للجميع وتشكيل لجان قانونية وسياسية وإعلامية وثقافية وعلاقات عامة وتنظيمية لمواكبة الأنشطة الجماهيرية وتوزيع الشباب المشاركين على مجموعة وحدات منها وحدة المقاليع ووحدة الطائرات الورقية المشتعلة ووحدة العلم ووحدة إشارة النصر ووحدة إطفاء قنابل الغاز ووحدة إدارة شؤؤن خيام العودة المبنية بالقرب من سياج الحدود الشرقي لقطاع غزة ويتم في الخيام إقامة المحاضرات الجامعية والندوات الثقافية والفكرية والإجتماعات السياسية وبعض المناسبات الإجتماعية ومتابعة شؤؤن المصابين وإسعافهم وتوثيق جرائم الحرب التي تمارسها قوات الإحتلال وخاصة استخدام الغاز السام والذخائر المحرمة دوليا كما تطلق الهيئة الأسماء على أيام الجمع وتقوم بمتابعة شؤؤن المصابين واللوازم الصحية والكهرباء والماء والغذاء وكل ما تتطلبه الأنشطة الجماهيرية .
فنحن نقدم أسمى آيات المجد للأهل المقاومين في قطاع غزة أولئك الصامدون الذي يجب رفع الحصار والعقوبات عنهم والذين أحيوا بكل ألق وعنفوان حلم العودة وأسقطوا وهم الصهاينة وفرحهم بتطبيع بعض العرب وإعترافهم بحقوق الصهاينة في فلسطين وأفشلوا مشروع الامريكان في صفقة القرن وإستعداد وفد أمريكي لحضور إحتفالية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ففي يوم 5/14سيكون أهل القطاع والضفة وأبناء فلسطين وأحرار العرب والعالم في إنتظار الصهاينة والأمريكان .

#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات