أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - عودة الى الاضاءات الفيسبوكية















المزيد.....

عودة الى الاضاءات الفيسبوكية


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 7 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عودة الى الاضاءات الفيسبوكية
صلاح بدرالدين


1 - بالرغم من تفاقم الأزمة وازدياد الأخطار على بلادنا وتضييق الخناق على الوطنيين الشرفاء واستمرار المتحكمين بالأرض في سلطة الأمر الواقع بمناطقنا عبر سلاح القوة بأضاليلهم المتنوعة الأشكال ومواصلة الاساءة لاهلنا في عفرين الى درجة منع الذين تهجروا بسبب مغامراتهم من العودة الىى الديار بالتعاون مع نظام الاستبداد ومضي النظام والمحتلين الروس والايرانيين والأتراك في سيطرتهم وقضم المناطق والبلدات وبالرغم من اصرار ( أحزاب المجلس ) على السير في طريق الخطأ وعدم الاستجابة للارادة الشعبية الغالبة في خيار الوحدة والمراجعة والاصلاح واعادة البناء نقول بالرغم من كل ذلك لن نفقد الأمل وسنبقى الى جانب شعبنا الأبي الصبور في عفرين والمناطق الأخرى لتحقيق مايصبو اليه مهما طال الزمن وسنرفع عاليا كلمة الحق والحقيقة ونمضي قدما في عملية اعادة بناء حركتنا الوطنية لبنة لبنة وبالأخير لن يصح الا الصحيح .
2 - لقد وضع السيد نيجيرفان بارزاني النقاط على الحروف فمن المقاطع الهامة المعبرة لكلمته التاريخية البارحة في السليمانية أمام الحشد الجماهيري الواسع بمناسبة الانتخابات الاتحادية : " بشرى لأهلنا المناضلين في السليمانية الصامدة أن زمن الارهاب الفكري ضد شرفاء المدينة وضد حزبنا قد ولى " " كانت مدينة الشيخ محمود الحفيد موئلا للملا مصطفى بارزاني ورفاقه وأهلها من محبيهم " " في الوقت الذي يحاربنا البعض وأهل هذه المدينة لدوافع حزبية مصلحية ضيقة نقول : نحن لن نحارب السليمانية بل نحارب من أجلها " " وعندما نصل برلمان بغداد سنصحح المسار لصالح شعب كردستان من السليمانية الى زاخو وسنستعيد الكرامة التي أهدرها البعض " .
3 - من أصل أكثر من – 50 – منظمة على مستوى العالم مصنفة ارهابية رسميا أقدم بعضها على حل نفسه فيما انقرضت غالبيتها وتلاشت ومازال هناك عدد من تلك المنظمات تسستمر بالدرب الخطأ وتلحق الأضرار بشعوبها وبلدانها بالدرجة الأولى وقبل فترة أعلنت منظمة – فارك – الكولومبية على حل نفسها واليوم حذت منظمة – ايتا – الباسكية الاسبانية عن خطوة مماثلة وبالمقارنة ظهرت الأخيرة قبل ظهور – ب ك ك – بعشرين عام وحملت نفس الأفكار والمواقف حيث التشابه كبير فهي أيضا نشأت بين الطلبة الراديكاليين ومارست القتل تجاه المختلفين ورفعت الشعارات القومية واليسارية المتطرفة ولم تكن حصيلة نضال جماهيري سياسي نقول أن خطوة – ايتا – لصالح شعب الباسك والسؤال ألم يحن الوقت لأن يقدم – ب ك ك – على حل نفسه بهدوء ؟ .
4 - كل الدلائل تشير الى أرجحية تصعيد الصراع ضد نظام ايران من جانب أمريكا وشركائها وخصوصا اسرائيل ابتداء وفي المقدمة بتقليص نفوذه في سوريا ثم باقي دول المنطقة وسيؤدي ذلك كما هو متوقع الى اعادة رسم التحالفات بين القوى المحلية والاقليمية والسؤال المطروح ماهو تأثير ذلك على المشهد الكردي في المنطقة عامة وفي الساحة السورية على وجه الخصوص ؟ وماذا سيكون موقف – ب ك ك – كحليف كردي رئيسي لطهران عندما تكون قوات – ب ي د – في الخندق الأمريكي والذي يتعرض بدوره لدفع مستمر لفك ارتباطه بالحزب الأم في ظل أخبار متواترة عن الحاح قيادة – قنديل – باستدعاء الشخص الأساسي في فرعها السوري ( شاهين ) واحتمال احتجازه هناك ( لاعادة التأهيل الآيديولوجي ) لمضيه أكثر من اللازم في التعامل مع الأمريكان والأيام والأسابيع القادمة قد تكشف الأمور أكثر .
5 - عيد العمال العالمي مناسبة يسارية انطلقت من قلب الرأسمالية العالمية ( شيكاغو 1886 ) بعد نجاح العمال في تحقيق المطالبة بثماني ساعات عمل باليوم وانتقلت العدوى الى كندا ثم استراليا وبعد أن تحولت الى رمزللطبقات الكادحة تبنتها الاشتراكية الدولية ثم البلدان الاشتراكية بعد ثورة اكتوبر حيث تحولت شعارا للأحزاب الشيوعية على شكل ( ياعمال العالم اتحدوا ) وأصبح عيدا في سائر أنحاء المعمورة ورمزا لنضال الطبقات الفقيرة وبهذه المناسبة أتوجه باالتهاني الى كل العاملات والعاملين بسواعدهم وأفكارهم وابداعاتهم الثقافية والفنية من أجل الحرية والكرامة والسلام والعيش المشترك العادل بين شعوب المعمورة والى السوريين الصامدين ضد الاستبداد في الوطن المدمر وبلاد الهجرة والشتات والى بنات وأبناء شعبنا الكردي القابعين منهم تحت نير الظلم من جانب ذوي القربى والأبعد ومرارة الاحتلال والهجرة القسرية من أرض الآباء والأجداد وكل عام والجميع بسلام .
6 - رسالة جماعة – الاخوان المسلمين – الى الرئيس المؤقت للائتلاف ( 21 – 3 – 2018 ) المنشورة هنا والمطالبة بتمثيلهم ب12% في كل من الهيئة العامة والهيئة السياسية تعبرعن طبيعتهم المبنية على الدجل والتضليل والازدواجية فالكل يعلم أنهم مسيطرون على كل مفاصل ( المجلس والائتلاف وحتى هيئة التفاوض ) وبدعم كبير من تركيا وقطر - حيث يتواجدون فيها علنا أو تسللوا اليها باسم المستقلين والآن يرمون برسالتهم هذه الى ايهام الناس بأنهم خارج الأطر القيادية حتى يزيلوا عن أنفسهم مسؤولية اخفاق الثورة ويريدون المشاركة ب 12% فقط بغية السيطرة الكاملة على أي مشروع مستقبلي آخر .
7 - تقارب الكوريتين باتجاه الرجوع الى الوحدة يعيدنا الى استذكار تجارب وحدوية مماثلة حصلت في العصر الحديث باليمن وألمانيا والقاسم المشترك بين الجميع : 1 – اتحاد دول مستقلة عضو بالأمم المتحدة 2 – اعادة اندماج شطري الدولة – الأمة احداها بنظام اشتراكي والأخرى رأسمالية 3 – التحاق الاشتراكي بالرأسمالي بعد انهيار المعسكر السوفييتي وتبدل موازين القوى 4 – جميع تلك التجارب الوحدوية حصلت في بلدان ذات القومية الغالبة الواحدة وشكل ذلك عاملا مساعدا في انجاز الوحدة 5 – هل ستكون التجربة الكورية اندماجية وذوبان الشمال – الشيوعي - الفقير في بوتقة الجنوب الرأسمالي المتقدم أم ستتم وفق تجربة جديدة خاصة ؟ 6 – أظهرت هذه التجارب أنه وفي العصر الراهن يلعب العامل الخارجي الموضوعي – الاقتصادي دورا محوريا حتى في وحدة الدول والشعوب أو انقسامها الى جانب أولوية العامل الذاتي طبعا .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فشل المعارضة الى خذلان ( الأصدقاء ! )
- في سبيل اعادة بناء الحركة الكردية السورية
- الحل ليس بالعودة الى أحضان نظام الاستبداد
- صورة عن المشهد الحزبوي الكردي البائس
- عفرين : من المحنة الى نموذج لاعادة بناء الحركة الكردية
- اشارات - فيسبوكية -
- مسائل سورية
- عشرة اضاءات فيسبوكية
- مخاطر التخندق الحزبوي على الكرد السوريين
- في مناقشة مهام انقاذ - عفرين -
- كرد سوريا في محرقة - ب ك ك -
- وهل أخطأ السورييون في فهم حقيقة - معارضتهم - ؟
- الثورة التي أجهضها - الداخل - قبل غدرالخارج
- ( جولة فيسبوكية اسبوعية )
- حتى لانفقد - التوازن -
- في تحديات العيش - الأقوامي - المشترك
- من أجل عفرين وأهلها
- ولكن لماذا - عفرين - ؟
- - حوار الثقافات وأسئلة الهوية - حوار الثقافات وتعايش اله ...
- مأساة - عفرين - : هل هي خاتمة الاستهتار الحزبي ؟


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - عودة الى الاضاءات الفيسبوكية